ولم نجد لنا مندوحة عن نبذ النظرية القائلة بأن أجرام السماء أزلية أبدية غير قابلة للفناء، فلئن كانت الشمس والنجوم طويلة الأعمار، إلا أنها لا تعيش إلى الأبد. فهي قد تولدت عن سديم وستكون نهايتها إما انفجارًا أو برودة تفنيها، إنه ليس في العالم شيء واحد بمنجاة من التغير والفناء، أما العقيدة الأرسطية التي تختلف وهذا الرأي، فهي رغم قبول المسيحين لها في العصور الوسطى، وليدة العبادة الوثنية للشمس والقمر والكواكب
تاريخ الفلسفة الغربية - الكتاب الأول : الفلسفة القديمة > اقتباسات من كتاب تاريخ الفلسفة الغربية - الكتاب الأول : الفلسفة القديمة > اقتباس
مشاركة من Amira Mahmoud
، من كتاب