إن أفلوطين نهاية وبداية في آن معًا هو نهاية بالنسبة لليونان، وهو بداية بالنسبة للعالم المسيحي ولقد كان يجوز لمذهبه أن يصادف قبولاً في العالم القديم الذي أنهكته قرون متتابعة من خيبة الأمل، وأعياه اليأس؛ لكن ذلك المذهب إن يصادف القبول عندئذ، لا يكون حافزًا إلى الطموح
تاريخ الفلسفة الغربية - الكتاب الأول : الفلسفة القديمة > اقتباسات من كتاب تاريخ الفلسفة الغربية - الكتاب الأول : الفلسفة القديمة > اقتباس
مشاركة من Amira Mahmoud
، من كتاب