"فلا تسأل يا بُنيَّ ما هي الحياة؟ ولكن سل هؤلاء الأحياء: أيكم الحي؟"
كتاب المساكين > اقتباسات من كتاب كتاب المساكين
اقتباسات من كتاب كتاب المساكين
اقتباسات ومقتطفات من كتاب كتاب المساكين أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
كتاب المساكين
اقتباسات
-
ينبغي أن تُقدَّر ثروة الإنسان لا بأمواله ومستغلاته؛ بل بعدد الأشياء التي يستطيع أن يعيش غير محتاج إليها
مشاركة من رايد السهيمي -
الدرعم في ايدي الناس هم ..
من استلف فقد ذهب به التلف و من اقرض فقد انقرض .....
مشاركة من Radhia Spokojny -
إن من حوادث القدر أشياء لا نفهم وجه الحكمة فيها،و هي الحظوظ والأقسام؛فذلك صحيح في نفسه بمقدار ماهو خطأ في أنفسنا،و الشذوذ فيما يقع من حوادث الدنيا وفيما نشهد من تصاريف القدر أمرٌ معلومٌ،لماذا لا يكون قاعدةً لأشياء نجهلها مادمنا نجهل الغيب كله ولا نعرف منه شيئاً؟
ما رأينا قطُّ في تراكيب هذا الكون المعجز شيئاً خارجاً عن موضعه،ولا شيئاً زائداً في موضعه،فلم نظُن مثل ذلك في الجهة التي تتصل بنا من حكمة الله،جهة السعد والنحس؟
يا بُنيَّ إنما قُرِّبَت النعمة من فُلان لأن القدر يسوقُها إليه،و إنما بعدت النعمة عن فلان لأن القَدر يسوقها إلى غيره،و إذا أراد الله أمراً هيَّأ أسبابه،فربما سعى المرء بكل سبب فلم يفلح،ثم يقع لهُ سبب لم يمتهِد له وسيلة قطُّ فإذا هو عند بُغيته،و إذا هو قد ملأ يديه مما قد كان يئس منه،فلا يكون عَجبهُ كيف خاب في الأولى بأشدَّ من عجبه كيف نجح في الثانية!
و هذا هو مظهر إرادة الله،فإن صادف من بعض النفوس الضعيفة حسداً أو غيظاً أو سُخطاً أو منافسةً أو من نحو ذلك مما يكون مظهراً لضعفِ الإيمان في النفس،تحوَّل المعنى إلى لفظ يحمل كل هذه العواطف الوحشيَّة،فلبئس الكلمة تسلب الإيمان قوة نفسه،و تكادُ في إبهامها تسلب الأقدار قوة الحكمة ايضاً، وهي كلمة: ((الحظ)) ألا ترى أن أحداً من الناس لا يتعلل بهذه الكلمة ولا يحتج بها ولا يسكُن إليها إلا من غيظٍ أو سخطٍ او حسدٍ أو عجز،أو ما هو بسبيل من هذه المعاني .
مشاركة من هيفاء علايا -
السعادةُ الممكنة أو التي يُمكن أن تُسمَّى سعادة،إنما يكون زمامُها الحسُّ؛إذ هو الوسيلة لإدراك الجمال و تعرُّف المواضع المعنوية في المادة،والإهتداء في صنع الله إلى أسرار الحكمة،وليس من لذةِ يُصيبها الإنسان فيسميها لذة إلا شعور معنويٌّ شيءٌ يجيء من طريق الحس،فيشعر هذا الإنسان أن فيه معنى لم يكُن فيه،و كأنَّ اتصال شيءٌ من سر النَّفس أو قدرتها بشيءٍ من سر الطبيعة أو قدرتها هو السعادة .
مشاركة من هيفاء علايا -
وما دام في الدنيا شيء من المادة أو المعاني يحتاج إليها أو يتوهم أحد أنه يحتاج أليه في الدنيا الفقير .. وما دام للناس رغبة يتنافسون فيها أو يدافعون من شأنها بالمنافسة فثم الحسد .. ومادام الغيب أيام و آمال وفي الدنيا فقر وحسد فهنالك الطمع .. وما دام لهؤلاء الناس من أشيائهم ما تحملهم أخلاقهم على الضن به أو يكون سبيله من الطبيعة أن يضن به وفيهم الحسد و الطمع فثم خبء السؤ و الرذيلة و ثم البخل .
و أن البخل وحدة لفي حاجة الى نبي يصلحه .
مشاركة من آية -
تطلع الشمس على الناس كأنها فصّ خاتم السماء، تشير به أن تعالوا إلى الكنز في ضوء هذه الياقوتة الصغيرة.
مشاركة من هالة أبوكميل-hala abu-kmeil -
قاتل الله البخيل وقبّحه، فما هو إلا حرص على المنفعة يشبه عبادة الوثنيين لكل ما توهموا فيه المنفعة.
مشاركة من هالة أبوكميل-hala abu-kmeil -
من هو الفقير؟
من هو الكائن الضعيف الذي أحاط به الجهل حتى إنه ليجهل نفسه، وأينما يُول وجهه أشاح عنه الناس بوجوههم فلووا رؤوسهم، وصعروا خدودهم، وأمالوا أعناقهم حتى كأن كل رأس في التواء عنقه من الأنفة والاستكبار يمثل علامة استفهام أقامتها الحياة في وجه هذا المسكين ..
مشاركة من هالة أبوكميل-hala abu-kmeil -
ولعل سبب الموت أنك لا تجد إنساناً يعيش في حقيقته الإنسانية؟ فلا هذه الحقيقة يُسرت له كاملة ولا خُلق لها كاملاً؟
مشاركة من هالة أبوكميل-hala abu-kmeil -
وكما تكون تحت الوسائد كنوز أحلام الليل .. تكون في هذه الحياة أحلام الكنوز الخالدة التي يملأ الأرض كلها ضوء لؤلؤة واحدة منها.
مشاركة من هالة أبوكميل-hala abu-kmeil -
الإنسان إنما خلق اجتماعياً وهو بشخصه لا قيمة له أو منفعة إلا حيث يكون شخصية من جزء المجموع، لأن اليد الواحدة في الجسم ولو كانت يد ملك وكان فيها زمام العالم .. فإنها لا يفارقها عي اختها المقطوعة.
مشاركة من هالة أبوكميل-hala abu-kmeil
السابق | 5 | التالي |