وما دام في الدنيا شيء من المادة أو المعاني يحتاج إليها أو يتوهم أحد أنه يحتاج أليه في الدنيا الفقير .. وما دام للناس رغبة يتنافسون فيها أو يدافعون من شأنها بالمنافسة فثم الحسد .. ومادام الغيب أيام و آمال وفي الدنيا فقر وحسد فهنالك الطمع .. وما دام لهؤلاء الناس من أشيائهم ما تحملهم أخلاقهم على الضن به أو يكون سبيله من الطبيعة أن يضن به وفيهم الحسد و الطمع فثم خبء السؤ و الرذيلة و ثم البخل .
و أن البخل وحدة لفي حاجة الى نبي يصلحه .
كتاب المساكين > اقتباسات من كتاب كتاب المساكين > اقتباس
مشاركة من آية
، من كتاب