كتاب المساكين > اقتباسات من كتاب كتاب المساكين

اقتباسات من كتاب كتاب المساكين

اقتباسات ومقتطفات من كتاب كتاب المساكين أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

كتاب المساكين - مصطفى صادق الرافعي
تحميل الكتاب مجّانًا

كتاب المساكين

تأليف (تأليف) 4.3
تحميل الكتاب مجّانًا
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • أينما يذهب الأنسان تلقته أسئلة كثيرة : ما أسمك، ما صنعتك، كم عمرك،كيف حالك، ما تملك، ما مدهبك، ما دينك، ما رأيك؟. تم يبطل هذا كله عند الغير كما تبطل اللغات البشرية كلها في فم الأخرس؛ وهناك يتحول اللسان الأزلي سؤال واحد للأنسان : ما أعمالك؟ .

    مشاركة من آية
  • إن أحزاننا وهمومنا ودموعنا هي كل المحاولة الإنسانية العاجزة التي نحاول بها أن نكون في ساعة من الساعات مع أمواتنا الأعزاء!

  • وليس أشقى ممَّن مُنِع السعادة وأُعطِي الرغبة فيها، إلا الذي أُعطِي السعادة ومُنِع اللذة منها!

    مشاركة من Lokmen Haddad
  • وهو والدنيا خصمان في ميدان الحياة، غير أن أمرهما مختلف جدًّا؛ فلم تقهره الدنيا لأنه لم يطمح إليها ولم يقع فيها، وقهَرَها هو لأنها لم تظفر به!

    مشاركة من ميار صلاح
  • وقد رأينا الحكومات تجمع الأنواع من الجماد والنبات والحيوان تؤلِّف منها الكتب الحية على نسق الطبيعة نفسها، وهي تلك التي يسمونها «المعارض» و«المتاحف»، ولم نَرَ حكومة واحدة أقامت معرضًا حيوانيًّا لأشخاص الرذائل يُدرَس فيه علمُ المقابلة بين الطباع في الإنسان

    مشاركة من Zineb Boulaich
  • اقتباسات

    ❞ وما البغض إلا فقرٌ من المحبة، ولا الحسد إلا فقرٌ من الثقة، ولا الطمع إلا فقرٌ من العقل. ❝

    ❞ مَنْ يهرب من شيء تركه وراءه، إلا القبر، فما يهربُ أحد منه إلا وجده أمامه؛ هو أبدًا ينتظر غير متململ، وأنت أبدًا متقدم إليه غير متراجع، وليس في السماء عنوان لما لا يتغير إلا اسمَ الله، وليس في الأرض ❝

    ❞ وأينما يذهب الإنسان تلقته أسئلة كثيرة: ما اسمك؟ ما صناعتك؟ كم عمرك؟ كيف حالك؟ ماذا تملك؟ ما مذهبك؟ ما دينك؟ ما رأيك؟ … ثم يبطل هذا كله عند القبر كما تبطل اللغات البشرية كلها في الفم الأخرس، وهناك يتحرك اللسان ❝

    المال نعمة ناقصة، مالم تتوج بأخلاق تقي صاحبها شر الغنى

    ❞ الإنسان إنما خُلِق اجتماعيًّا، وهو بشخصه لا قيمةَ له ولا منفعة إلا حيث يكون شخصه جزءًا من مجموع؛ لأن اليد الواحدة في الجسم ولو كانت يدَ مَلِك، وكان فيها زمام العالم، فإنها لا يفارقها عيبُ أختها المقطوعة. ❝

    ❞ أفقر الفقراء ليس هو الذي لا يجد غذاءَ بطنه، ولكنه الذي لا يستطيع أن يجد غذاء شعوره، فلا تحسبن أن مع جنون الضمير وجفوته ومرضه سعادةً وراحة؛ لأن لذة المال لا تتجاوز الحواس الظاهرة، فهو يبتاع لها كل شيء مما ❝

    ❞ إن الحرص جبن، والجبن ذل، والذل استعباد، وما يدخل من هذه الأبواب إلا الشر، فكن حرًّا من الأهواء كما خُلِقتَ، وكما خُلِقَتِ الحريةُ التي لا قيد لها من رذائل الدنيا، فإنك لن تُرَاعَ ولن تعرف ❝

    ‏❞ الإنسان حيوانٌ لولا العقل، فلما أخضع لشهواته العقلَ صار إنسانًا لا حد له في الحيوانية، فهو من هذه الجهة لا إنسان ولا حيوان، وإن كان الشيطان مطرودًا من رحمة الله، فخير ما يقال ❝

    ❞ من هذه الهيفاءُ التي تستميل ولا تميل، وقد استبدَّت بالجمال فلا يُرى في غيرها شيء جميل، طالعةٌ كالضحى فكلُّ نجمة من ضوئها كاسفة، لاهيةٌ كالنسيم وفي كل قلب من حبها عاصفة، وقد عَبَدَها العشَّاق باطلًا كما يعبدُ المجوس الشمس، وتمنَّوا في دلالها المحال كما يتمنى المرء من أمس، وكتب عليهم هواها المحتوم: «جندٌ ما هنالك مهزوم»! وكم تمنَّوا لو أن لين أعطافها، يتعدى إلى انعطافها، ولو أن بعض ابتسامها يشرق على ظلمات اليأس من غرامها، وهي تقتل منهم برضاها وغضبها على السواء، كأن حبها الموت متى قضي جاء به الداء، وجاء به الدواء! ❝

    ❞ لإن الحرب تلوِّث الحياة بدماء الرجال ثم لا تغسلها إلا بدموع النساء والأطفال، و تترك للحاضر تاريخا مشوَّه دلالته أعضاء الجرحى وأثر بعد عين لمساكن شُيدت وطرق مهدت ❝

    ❞ وَلَا تَطْمَعِي أَنْ «يَرْفَعَ» الْمَالُ أَنْفُسًا

    يُحَرِّكُهَا مِنْ ذُلِّ مَطْمَعِهَا «الْجَرُّ»

    وَلَا تَأْمُلِي الْأَيَّامَ خُضْرًا عَلَى الْمَدَى

    فَفِي كُلِّ حِينٍ يَسْقُطُ الْوَرَقُ النَّضْرُ

    وَلَا تَسْأَلِي الزِّلْزَالَ تَرْقِيصَ طِفْلَةٍ

    وَأَصْغَرُ مَا فِي كَفِّهِ الْجَبَلُ الْوَعْرُ ❝

    مشاركة من محمد صالح
  • كان الرافعي — رحمه الله — شاعر النفس، مرهف الحس، رقيق القلب، قوي العاطفة، يرى المنظر الأليم فتنفعل به نفسه ويتحرك خاطره ويتفطر قلبه، وتقص عليه نبأ الفاجعة فلا تلبث وأنت تحكي له أن تلمح في عينيه بريق الدمع يحبسه

    مشاركة من نواف السالمي
  • إن الدين هو إجلال المثل الأعلى من الأخلاق، ومحبة العمل على تحقيقه في الحياة.»

    مشاركة من Nisreen fahad
  • ينبغي أن تُقدَّر ثروة الإنسان لا بأمواله ومستغلاته؛ بل بعدد الأشياء التي يستطيع أن يعيش غير محتاج إليها.١

    مشاركة من Nisreen fahad
  • ، فقد لا تقتل الآلام إذا أسرفت على النفس، ولكن اللذات لا بد قاتلة

    مشاركة من ali hrbi
  • في بعض اللحظات التي تفيض فيها النفس بالألم، يحس الإنسان كأنه شيء له في نظام الكون إرادة وتدبير، وأن من حقه أن يقول للمقدور: لماذا أنت في طريقي؟ فتراه في بعض نجواه يتساءل: ربِّ، لِمَ كتبتَ عليَّ هذا …؟

    مشاركة من Abou Anass
  • أن يكون هناك فرق كبير بين الناس لا يعلمون ماذا لو كان هذا حدث غير متوقع

    مشاركة من Mariam Chalh
  • مرره حلو القصه

    مشاركة من فايزه المالكي
  • فالناس ناس لولا الوهم، وكان الوهم وهمًا لولا الناس!

    مشاركة من Salman
  • يا شقاءَ أهل الأرض! أما إنهم لو وُضعوا فيها موضعًا من العناية لما كان الإبهام في السريرة، ولا كانت الغفلة في النفس، ولا كان النسيان في الطبع، ولولا هذه الثلاث في هذه الثلاثة لما كان المجهول البشريُّ كله في شيء واحد وهو القبر.

    مشاركة من walaa suliman
  • فاعلم يا بني أنه ما دام هؤلاء العلماء يتعاقبون على تفسير المعاني الإلهية ولم ينتهوا بعدُ، فمعنى ذلك عندنا نحن الجهلاء أنهم لم يبدءوا بعدُ.

    مشاركة من مطر العمر
  • فلا سخرية ولا ضلالة ولا عبث ولا خداع إلا في أسلوبنا الإنساني المبنيِّ على حواسنا الزائغة، كما تنود٢السفينة خفت على موج البحر، وما عبث البحر بها ولكن يعبث بها وزنُها.

    مشاركة من مطر العمر
  • ❞ «يكون الأسد حبيسًا في قفصه، ولكن الحبس لن يجعله عبدًا لمَن يُطعِمه.» ❝

    مشاركة من Riyam Alriyami
  • وهل في النعمة خيرٌ من الكَفَاف حاضرًا، ومن الصحة فارهةً، ومن قرة العين وضحك السنِّ واستطلاق الوجه، وأن يكون القلب في حجابٍ من نور السماء لا تهتِك عنه رذائلُ النفس، ولا يعلَق به غبارُ الأرض، ولا يتغشَّاه ظلام الحياة، ولا يزال هذا القلب في نضرته وصفائه كأنه سعادة مخبوءة في غيب الله لم يُخلَق بعدُ مَن خُبئت له؟

    مشاركة من Asma Ali
  • كل إنسان بمعنى يلائمه؛ إذ لم تَعُدِ الحياة هي الحياة، بل الوسائل التي يُدْفع بها الموت، ومنها الموت نفسه؛ فصار البغض وسيلةً، والحسد وسيلةً، والطمع وسيلةً، والقتل وسيلةً، وكل ذلك لأن الإنسان فقير بمعنى من معاني الفقر، وما البغض إلا فقرٌ من المحبة، ولا الحسد إلا فقرٌ من الثقة، ولا الطمع إلا فقرٌ من العقل

    مشاركة من Mostafa Hajjy
المؤلف
كل المؤلفون