السعادةُ الممكنة أو التي يُمكن أن تُسمَّى سعادة،إنما يكون زمامُها الحسُّ؛إذ هو الوسيلة لإدراك الجمال و تعرُّف المواضع المعنوية في المادة،والإهتداء في صنع الله إلى أسرار الحكمة،وليس من لذةِ يُصيبها الإنسان فيسميها لذة إلا شعور معنويٌّ شيءٌ يجيء من طريق الحس،فيشعر هذا الإنسان أن فيه معنى لم يكُن فيه،و كأنَّ اتصال شيءٌ من سر النَّفس أو قدرتها بشيءٍ من سر الطبيعة أو قدرتها هو السعادة .
كتاب المساكين > اقتباسات من كتاب كتاب المساكين > اقتباس
مشاركة من هيفاء علايا
، من كتاب