اقتباسات من كتاب هكذا تكلم زرادشت.. كتاب للكل ولا لأحد

إنّ الإنسان حقاً لأشّد الحيوانات فظاعة.

هناك دوما شيء من الجنون في الحب. لكن هناك دوما شيء من العقل في الجنون أيضا

«إن لا مكتشفَ لحقيقة ذاته إلَّا من يهتف: هذا هو خيري وهذا هو شري فيخرس الخلد والقزم القائلين بأن الخيرَ خيرٌ للكل والشرَّ شرٌ للجميع.»

إن من الناس من يجب عليك ألا تمد إليهم يدًا، بل مخلبًا ناشبًا.

♥️♥️♥️♥️

...

ويلٌ للرجل الذي يهدم بيديه سعادته وسعادة أبنائه، وويل للمرأة التي تدنس منبت أطفالها.

..

“عليك أن تصالح نفسك عشر مرات في النهار لانه اذا كان في قهر النفس مرارة فان في بقاء الشقاق بينك وبينها ما يزعج رقادك.

أحمق من لا يزال يتعثر في الأحجار والبشر

وقد يكون الضعف في الجسم السليم والقوة في العليل من الأجسام.

هكذا تكلم زرادشت...

إنكم تنظرون إلى ما فوقكم عندما

تتشوقون إلى الاعتلاء، أما أنا فقد علوت حتى أصبحت أتطلع إلى ما تحت أقدامي.

هكذا تكلم زرادشت...

اهرب، يا صديقي، إلى عزلتك. لقد طالت إقامتك قرب الصعاليك والأدنياء، لا تقف حيث يصيبك انتقامهم الدسَّاس وقد أصبح كل همهم أن ينتقموا منك.

لو لم يكن لشعاعك مَن يُنير.. أكان لك غبطةٌ أيها الكوكب العظيم؟

إن بعض العشق ينشأ من حنانٍ خفي في الطبيعة يشبه عطف الطبيب المداوي على العليل المستجدي الشفاء …

لا صلاح لأمة فسدت منابت أطفالها، وهذه عِبَر التاريخ ماثلة لعيان من يريد أن يرى.

أفما كانت كل الأمم التي اندثرت واستُعبدت تمر أولًا في مرحلة تدني الأخلاق وانطلاق الشهوات عابثة بأشرف ما خلق الله في الإنسان.

“أحمق من لا يزال يتعثر فى الأحجار والبشر”

"إذا أردت أن تبقى طاهرًا بين الناس فعليك أن تتعود على الإغتسال بالماء القذر ".

ليس فى الكون فوق ولا تحت، ألق بنفسك هنا أو هناك، إذهب إلى الأمام أو تراجع للوراء ما دمت خفيفاً، أطلق صوتك بالتغريد ولا تتكلم بعد، أوليس التكلم شيمة أهل الكثافة والثقل، وهل يتصاعد كل قول إلا نحو الخفيق اللطيف، غرد ولا تتكلم بعد

لا صلاح لأمة فسدت منابت أطفالها .

"ليست الأعَالي ما يُخيف بل الأعْماق، فعَلى الجُرف تحدقُ العَين في الهاوية وتمتَد اليدُ نحوَ الذرى فيقْبض الدوار بالإرادتين على القَلب."

هكذا تكلم زرادشت...

هل بوسعك أن تسنَّ لنفسك خيرها وشرها فترفع إرادتك شريعة تسود أعمالك، أبوسعك أن تكون قاضيًا على نفسك وأن تكون منتقمًا منها لشريعتك؟