اقتباسات من كتاب هكذا تكلم زرادشت.. كتاب للكل ولا لأحد

«إن لا مكتشفَ لحقيقة ذاته إلَّا من يهتف: هذا هو خيري وهذا هو شري فيخرس الخلد والقزم القائلين بأن الخيرَ خيرٌ للكل والشرَّ شرٌ للجميع.»

إنني عندما أبلغ الذروة أراني دائمًا منفردًا وليس قربي من يكلمني، ويلفحني القَرُّ في وحدتي فترتجف عظامي، وما أدري ماذا أتيت أطلب فوق الذرى!

تريدنا الحكمة شجعانًا لا نبالي بشيء، تريدنا أشداء مستهزئين؛ لأن الحكمة أُنثى، ولا تحب الأنثى إلا الرجل المكافح الصلب.

من يحوِّم فوق أعالي الجبال يستهزئ بجميع مآسي الحياة، ويستهزئ بمسارحها، بل بالحياة نفسها.

أعليَّ أن أسد آذانهم ليتمرنوا على الإصغاء بعيونهم؟

أحب جميع من يشبهون القطرات الثقيلة التي تتساقط متتالية من الغيوم السوداء المنتشرة فوق الناس، فهي التي تنبئ بالبرق وتتوارى.

أحب من تفيض نفسه حتى يسهى عن ذاته؛ إذ تحتله جميع الأشياء فيضمحل فيها ويفنى بها.

أحب من يبلغ التأثر أعماق روحه في جراحها فيعرضه أتفه حدث للفناء

أحب من يبذل الوعود وهاجة ثم يتجاوز عمله وعده

أحب من يخجل من سقوط زهر النرد لحظِّه فيرتاب بغش يده،

أحب من يجود بروحه فلا يطلب جزاء ولا شكورًا

أحب من يكون من فضيلته ميوله ومطمحه؛ لأنه بمثل هذه الفضيلة يتوق إلى إطالة حياته كما يتوق إلى قصرها.

أحب من يحب فضيلته، فما الفضيلة إلا الطموح إلى الزوال وإن هي إلا السهم تُنشبه أشواقه

أحب جميع من يشبهون القطرات الثقيلة التي تتساقط متتالية من الغيوم السوداء المنتشرة فوق الناس، فهي التي تنبئ بالبرق وتتوارى.

#فريديريك نيتشه

إن روحي صافية تغمرها الأنوار كما تغمر القممَ تباشيرُ الصباح، ولكنهم يحسون بالصقيع في قلبي ويحسبونني مهرجًا يأتيهم بالمفجع من النكات.

أحب من يعيش ليتعلم، ومن يتوق إلى المعرفة ليحيا الأنسان المتفوق بعده.

إن الاهتمام بإيجاد الطفل الصالح أولى من العمل لإعداد العلم والتهذيب لطفل نصقل مظاهره صقلًا وتنحطم كل محاولة للنفوذ إلى علته المستقرة فيه منذ تكوينه.

المحبة وحدها هي السبيل المؤدي إلى إدراك الحق والقوة والجمال.

إن بعض العشق ينشأ من حنانٍ خفي في الطبيعة يشبه عطف الطبيب المداوي على العليل المستجدي الشفاء ..

إنني لم أجد امرأة تصلح أمًّا لأبنائي إلا المرأة التي أحبها.