ماذا علمتني الحياة؟ > اقتباسات من كتاب ماذا علمتني الحياة؟

اقتباسات من كتاب ماذا علمتني الحياة؟

اقتباسات ومقتطفات من كتاب ماذا علمتني الحياة؟ أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

ماذا علمتني الحياة؟ - جلال أمين
تحميل الكتاب

ماذا علمتني الحياة؟

تأليف (تأليف) 3.7
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • كذلك فإن تجربتي ومشاهداتي، ليست فقط المستمدة من أسرتي بل ومن خارجها أيضاً، تكاد تجعلني أقطع بأن الحس الخلقي للمرء يولد مع الطفل بدرجة معينة من القوة، مثلما يولد معه أنف بحجم معين وصوت ذو نغمة خاصة. إن من بين أفراد عائلتي من لا يتصور الكذب ومنهم من يكاد يستعذبه. منهم من لا يهمه كثيراً ما إذا كان غنياً أو لم يكن، ولكن منهم من كان، منذ نعومة أظفاره، على استعداد لبيع نصيبه من المانجو التي قد يجلبها أبي معه للغذاء، وإضافة حصيلة البيع إلى مدخراته. منهم من كان دائماً يلتهم الكتب التهاماً، ومنهم من كان مجموع ما قرأه، عدا الكتب المدرسية، بعض مقالات خفيفة في كتاب أبي "فيض الخاطر"، كان يقرؤها أحياناً قبل النوم ثم سرعان ما يغلبه النعاس.

    وعندما أستعرض ما آل إليه أصدقائي في المدرسة الابتدائية أو الثانوية، ممن عرفت تطور حياتهم بعد تخرجهم، أجد ما يقطع بصحة هذا الاستنتاج. كان من بينهم النابغ والمحدود الذكاء، سريع الفهم والبطيء، العميق والسطحي، من يلتقط الفكرة الصعبة بسهولة وسرعة، ولكنه قليل الصبر على الربط بينها وبين فكرة أخرى، ومنهم المتأني البطيء الذي لا يفهم بسرعة، ولكنه يصرّ على البحث عن العلاقات غير الظاهرة حتى يجدها. كذلك كان من بينهم النبيل والسافل، الشهم والنذل، المستعد دائماً للتضحية ومن لا يفكر إلاّ في نفسه. لقد دخل معظمهم، بل وربما كلهم، الجامعة وتخرجوا بشكل أو بآخر فيها، وحصل معظمهم على وظائف محترمة، وحصل بعضهم على الدكتوراة، من بين الأذكياء والأغبياء، ولكن ظل كل منهم على حاله الذي بدأ به، عقلياً وخلقياً.

    مشاركة من المغربية
  • إن الدنيا قد عاملته من الناحية المادية، بنفس المعاملة التي عاملها به: "مادمت تتصور أن هذا المبلغ التافه كبيرًا، فلن نعطيك إذن أكثر منه”

    مشاركة من المغربية
  • قصدت مرة في منتصف الخمسينات الدكتور حسين خلاف، وكنت قد تقدمت بطلب التعيين في وظيفة معيد في كلية الحقوق، وكان وقتها رئيسًا لقسم الاقتصاد بالكلية، وكنت أطمع فى تأييده لطلبي ، فسألني عن ترتيبي في التخرج فقلت له: إني الرابع، فصمت برهة ثم قال: كل ما أستطيع أن أعدك به هو أني لن أسمح بأن يعين الخامس بدلاً منك، ثم أردف، هل تفهم ما أقول؟ قلت: نعم. قال: بارك الله فيك

    مشاركة من المغربية
  • كان بيع القطاع العام في نظري خطأ لا يغتفر. من الممكن أن تكون رأسمالي النزعة ولا يكون هناك غبار على ذلك، ولكني كنت أعتبر بيع القطاع العام شيئًا مختلفًا عن مجرد تفضيل القطاع الخاص. فلتشجع الرأسماليين الوطنيين كما تشاء، ولتفضل قيام هؤلاء بالاستثمارات على قيام الحكومة بها، ولكن أن تبيع مشروعات عامة ناجحة، بل ولا تجد غضاضة في بيعها لأجانب يسيل لعابهم على ما يمكن تحقيقه من ورائها من أرباح، مع أنه قد يكون من أسهل الأمور إصلاح ما قد يكون في هذه المشروعات العامة من خلل في الإدارة أو نظام التوظيف والتسعير، هذا هو ما بدا لي أمرًا لا يطاق ولا يمكن السكوت عليه.

    مشاركة من المغربية
  • إن هذه الرحلة كانت مجرد مثال واحد من أمثلة كثيرة صادفتها في حياتي لقيام المرء بسبب حماقته بإفساد فرصة ذهبية للبهجة والاستمتاع بالحياة، إذ ينشغل بأفكار ممعنة في السخافة تدور حول نفسه، ونفسه فقط!

    مشاركة من المغربية
  • من المذهل إذن كيف بدا للغالبية العظمى من هذا الجيل أنه لا حل أمامهم إلا السفر. لقد فتحت مصر أبوابها أمام العالم فجاء العالم إليها، ولكنه طرد المصريين منها!

    مشاركة من المغربية
  • لم أجد أي مبرر لاستخدام سلاح الإهانة الشخصية لكسب معركة سياسية.

    مشاركة من المغربية
  • هل هناك أي أمل حقيقي في أن ينقل أي جيل تجربته للجيل الذي يليه؟ أم أن من المحتّم على كل جيل أن يمرّ بالتجربة بنفسه، وأن يستخلص كل جيل بنفسه ما يستطيع استخلاصه من تجربته هو، دون أي أمل في أن يحصل على أي مساعدة من الأجيال السابقة!

    مشاركة من المغربية
1 2 3 4
المؤلف
كل المؤلفون