لقد حوّلوا "القضیة" إلى قضايا حتى يمكنھم قتلنا تحت تسمیة أخرى غیر الجريمة !!
ذاكرة الجسد > اقتباسات من رواية ذاكرة الجسد
اقتباسات من رواية ذاكرة الجسد
اقتباسات ومقتطفات من رواية ذاكرة الجسد أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
ذاكرة الجسد
اقتباسات
-
مشاركة من mahmud elyyan
-
نحن نكتب الروايات لنقتل الأشخاص الذين أصبح وجودھم عبئاً علینا .. نحن نكتب لننتھي منھم .
مشاركة من mahmud elyyan -
أنت التي تعلقتِ بي لتكتشفي ما تجھلینه … وأنا الذي تعلّقت بك لأنسى ما كنت أعرفه.. أكان ممكناً لحبنا أن يدوم؟
مشاركة من mahmud elyyan -
في الواقع شهرتهم لا تعنيني
بقدر مايعنيني تقلبهم و تطرفهم .
تهمني تلك اللحظة الفاصلة
بين الإبداع و الجنون .
عندما يعلنون فجأة خروجهم
عن المنطق و احتقارهم له .
وحدها تلك اللحظة تستحق التأمل
و الانبهار أحيانا ، فهم يفعلون
ذلك لمجرد تحدينا و تعجيزنا
بلوحة ليست سوى حياتهم .
أعتقد أن مثل هذا الجنون
ينفرد به الرسامون .
و لا أظن أن شاعراً يمكن أن يصل
إلى ما وصل إلية فان
غوغ مثلاً في لحظة يأس و
احتقار للعالم ، عندما قطع أذنه
ليهديها إلى غانية ..
أو ما فعله ذلك الرسامالمجهول
الذي لم أعد أذكر اسمه ، و اللذي
شنق نفسه بعدما علق في سقف
غرفتة لوحة المرأه التي أحبها
و التي قضى أياما في رسمها
و هكذا توحد معها على طريقته ..
ووقع لوحته و حياته معاً مره واحده .
_ أن ما يعجبك في النهاية
هو قدرة الرسامين
الخارقه على تعذيب
أنفسهم ، أو على
التمثيل بها .. أليس كذلك ؟
مشاركة من حَنيـْن ؛ -
كان لا بد أن أضع
شيئاً من الترتيب
داخلي .
و أتخلص من بعض
الأثاث القديم
إن أعماقنا أيضاً
في حاجة إلنفض
كأي بيت نسكنه
و لا يمكن أن أبقي
نوافذي مغلقة
هكذا على أكثر من جثة
إننا نكتب الروايات
لنقتل الأبطال لا غير
و ننتهي من
الأشخاص الذين أ
صبح وجودهم
عبئاً على حياتنا .
فكلما كتبنا عنهم
فرغنا منهم و أمتلأنا
بهواء نظيف .
مشاركة من حَنيـْن ؛