اقتباسات من رواية ذاكرة الجسد

كنت فارغة كأسفنجة , وكنت أنا عميقا ومثقلا كبحر.

رحت تمتلئين بي كل يوم اكثر ..

ھناك صحف يجب أن تغسل يديك إن تصفحتھا وإن كان لیس للسبب نفسه في كل مرة . فھنالك واحده تترك حبرھا علیك ... وأخرى أكثر تألقا تنقل عفونتھا إلیك .

كنت المرأة التي أغرتني بأكل التفّاح لا أكثر. كنت تمارسين معي فطريّاً لعبة حوّاء. ولم يكن بإمكاني أن اتنكّر لأكثر من رجل يسكنني، لأكون معك أنت بالذات، في حماقة آدم!

معجزة صغيرة للامل ... كانت انتِ

ماأجمل الذي حدث بيننا ... ما أجمل الذي لم يحدث...

ما أجمل الذي لن يحدث .

1-هنالك اشياء شبيهة بالسعادة لا ننتبه لوجودها الأ بعدما نفقدها!!

2_نحن لا نحمل دائما اسماء احلامنا ولا ننتسب لها..

3_كيف يمكن ان تمنع كاتبة ان تحب شاعرا تحفظ اشعاره عن ظهر قلب؟؟

4_إن امرأة ذكية لا تثير الشفقة,, إنها تثير الأعجاب حتى في حزنها

5- فالاشياء التي نريدها تأتي متأخره دائما

#اقتباساتي من ذاكرة الجسد 3>

اكره مراسم الوداع... الذين نحبهم لا نودعهم لأننا في الحقيقة لا نفارقهم... لقد خلقَ الوداع للغرباء وليس للأحبة

هناك عظمة ما، في أن نغادر المكان ونحن في قمة نجاحنا ... إنه الفرق بين عامة الناس والرجال الاستثنائيين !

أما الذين يبدو علیھم فائض من الإيمان، فھم غالباً ما يكونون قد أفرغوا

أنفسھم من الداخل لیعرضوا كل إيمانھم في الواجھة، لأسباب لا علاقة لھا

بالله !!

فلا أجمل من أن تلتقي بضدك، فذلك وحده قادر على أن يجعلك تكتشف نفسك !!

يكفي أن تكتب (امرأة) قصّة حبّ واحدة، لتتّجه كلّ أصابع الإتّهام نحوها، و ليجد أكثر من محقّق جنائيّ أكثر من دليل على أنّها قصّتها. أعتقد أنّه لا بدّ للنّقّاد من أن يحسموا يوما هذه القضيّة نهائيّا، فإمّا أن يعترفوا أنّ للمرأة خيالا يفوق خيال الرّجال، و إمّا أن يحاكمونا جميعا!

نحن نكتب ب اللغه التي نحس بها الأشياء ، اللغه التي نتحدث بها لانفسنا و ليست تلك التي نتحدث بها للآخرين !

كيف انت ؟

صيغة كاذبة لسؤال اخر . وعلينا في هذه الحالات ان لا نخطىء في إعرابها فالمبتدا هنا ليس الذي نتوقعه

انه ضمير مستتر للتحدي تقديره كيف انت من دوني انا

اما الخبر فكل مذاهب الحب تتفق عليه.

ثروة الآخرين تعد بالأوراق النقدية، وثروته بعناوين الكتب. انا رجل ثري كما ترين قرأت كل ما وقعت عليه يدي تماما كما نهبوا كل ما وقعت عليه يدهم

نحمل الوطن أثاثاً لغربتنا ، ننسى عندما يضعنا الوطن عند بابه ، عندما يُغلق قلبه في وجهنا ، دون أن يلقي نظرة على حقائبنا ، دون أن يستوقفه دمعنا.. ننسى أن نسأله من سيؤثثه بعدنا .

عزائي اليوم، أنك من بين كلّ الخيبات .. كنتِ خيبتي الأجمل.

"الذين نحبهم لا نودعهم ، لأننا في الحقيقة لا نفارقهم. لقد خُلِقَ الوداع للغرباء.. لا للأحبة."

هناك عظمة ما ، في ان نغادر المكان ونحن في قمة نجاحنا . انه الفرق بين عامة الناس .. والرجال الاستثنائيين !

الحب هو كل ما حدث بيننا والأدب هو كل مالم يحدث

فما أجمل الذي حدث بيننا..ما أجمل الذي لم يحدث ..ما أجمل الذي لن يحدث

هكذا التاريخ دائماً يا عزيزتي وهكذا الماضي ... ندعوه في المناسبات ليتكفل بفُتات الموائد ... نتحايل على الذاكرة، نرمي لها عظمة لتلتهي بها ، بينما تنصب الموائد للآخرين .

وهكذا الشعوب ايضاً، نهبها كثيراً من الاوهام ... كثيراً من الأحلام المعلبة ... من السعادة المؤجلة ... فتغض النظر عن الولائم التي لن تدعى إليها ...