اقتباسات من رواية ذاكرة الجسد

عندما احب شيئاً ... افضل ان انفرد به !

اذا صادف الانسان شيئ جميل مفرط في الجمال ... رغب في البكاء

يحدث للحياة أن تهدي أليك الشيء الاكثرالذي تحبه ا في المكان الذي تكرهه فطالما أذهلتني الحياة بمنطقها غير المتوقع

كان حبك قدري......

وربما كان حتفي

فهل من قوة تقف في وجه القدر؟؟؟

الحب هو كل ما حدث بيننا والأدب هو كل مالم يحدث

فهنيئآ للأدب على فجيعتنا

وهنيئآ للحب ايضآ

فما أجمل الذي حدث

اقتباس من الورقة الاولى /ذاكرة الجسد

نحن لا نُشفى من ذاكرتنا يا آنستي... ولهذا نحن نرسم ... ولهذا نحن نكتب ... ولهذا يموت بعضنا أيضاً.

الجبال لا تلتقي الا في الزلازل والهزات الارضية الكبرى... وعندها لا تتصافح بل تتحول الى ترابٍ واحد .

احبَّكِ السراقُ والقراصنة وقاطعوا الطرق ... ولم تُقطع ايديهم

وحدهم الذين أحبوكِ دون مقابل أصبحوا ذوي عاهات

وها نحن محاصران بكل مستحيلات الزمان والمكان. ملاحقان بكل العيون التي تسرق سرنا. بكل أولائك الذين لا تعرفهم ... ويعرفوننا .

أي جنون ... وأي قدر كان قدري معك! ولكاذا وحدي تفضحني عاهتي؟ ولماذا كل هذا الحذر ... ولماذا انتِ بالذات؟!

نحن ننتمي لأوطان لا تلبس ذاكرتها إلا في المناسبات، بين نشرةِ أخبارٍ وأُخرى . وسرعان ما تخلعها عندما تطفئ الضوء، وينسحب المصورون ، تخلع امرأة اثواب زينتها

من الجرح وحده يولد الأدب .

مربكة صور الموتى ..

إن في روايات اجاثا كريستي أكثر من 60 جريمة وفي روايات كاتبات أخريات أكثر من هذا العدد من القتلى . ولم يرفع أي مرة قارئ صوته ليحاكمهنّ على كل تلك الجرائم ، أويطالب بسجنهنَّ.

يكفي كاتبةً ان تكتب قصّة حب واحدة ، لتتجه كلّ أصابع الاتهام نحوها وليجد أكثر من محقق جنائي أكثر من دليل على أنها قصَّتها.

لأنني لم أفعل شيئاً طوال حياتي ، سوى القراءة التي تؤدي تلقائياً إلى الكتابة.

فوحده المثقَّف يُعيد النظر في نفسه كلّ يوم ، ويعيد النظر في علاقته بالعالم وبالأشياء كلّما تغير شيء في حياته ..

الفنّ هو كل ما يهزّنا .. وليس بالضرورة كلّ ما نفهمه!

كان لا بد ان اضع شيئا من الترتيب في داخلي ... وأتخلص من بعض الاثاث القديم . ان أعماقنا أيضا في حاجة الى نفض كأي بيت نسكنه ولا يمكن أن أبقي نوافذي مغلقة هكذا على أكثر من جثة

هناك أوطان تنتج كل مبررات الموت , وتنسى أن تنتج شفرات حلاقة !

هو عالم تشعر بنفسك تعيشه بكل تفاصيله ، تتراكض مشاعرك بين جنباته...

هو كتاب أبدعته أحلام مستغانمي بتفاصيل وطن فيه كل شيء يخبر باندماج الإنسان مع محيطه .....

كان لا بد أن أضع شیئا من الترتیب داخلي ... وأتخلص من بعض الأثاث القديم . إنَّ أعماقنا أيضا في حاجة إلى نفض كأيّ بیت نسكنه ولا يمكن أن أبقي نوافذي مغلقة ھكذا على أكثر من جثة.

أننا نكتب الروايات لنقتل الأبطال لا غیر , وننتھي من الأشخاص الذين أصبح .وجودھم عبئاً على حیاتنا . ..فكلما كتبنا عنھم فرغنا منھم ... وامتلأنا بھواء نظیف .