"كان يدرك أن صمته أمامها يعني لها أمراً واحداً: موتها. موتها في الحياة. "
زمن الخيول البيضاء > اقتباسات من رواية زمن الخيول البيضاء
اقتباسات من رواية زمن الخيول البيضاء
اقتباسات ومقتطفات من رواية زمن الخيول البيضاء أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
زمن الخيول البيضاء
اقتباسات
-
كان والدي رحمه الله يردد دائماً: لا يمكن لأحد أن ينتصر إلى الأبد، لم يحدث أبداً أن ظلّت أمّة منتصرة إلى الأبد. ودائماً كنت أفكر فيما قاله،لكنني اليوم أحس بأن شيئاً آخر يمكن أن يُقال أيضاً وهو إنني لست خائفاً من أن ينتصروا مرة وننهزم مرة أو ننتصر مرة وينهزموا مرة، أنا أخاف شيئاً واحداً أن ننكسر إلى الأبد، لأن الذي ينكسر للأبد لا يمكن أن ينهض ثانية، قل لهم احرصوا على ألا تُهزموا إلى الأبد.
مشاركة من Halah Sabryأوافق -
كان ثمة مرارة في القلوب خَلَّفَها مروره في كل أرض وطأها، لكنهم كانوا أمام الموت، دائما، أكثر اتزانا، لأن للموت رهبته.
مشاركة من Halah Sabryأوافق -
العبارة التي طالما ردّدها منذ أن رأوا أول دركيٍّ تركيٍّ يعبر عتبة البيت بلا استئذان: تذكروا، لا يمكن لأحد أن ينتصر إلى الأبد، لم يحدث أبداً أن ظلت أمّة منتصرة إلى الأبد.
مشاركة من Halah Sabryأوافق -
كل بني آدم وله نقطة ضعفه ونقطة قوته، بعضهم يدرك ذلك وبعضهم لا يدركه، ولكنه في الحالين يثير الشفقة، وبخاصة ذلك الذي يظهر في النهاية أن نقطة قوته لم تكن سوى نقطة ضعفه.
مشاركة من Halah Sabryأوافق -
وطوال ذلك التنقّل من مكان إلى مكان كان يستعيد كلمات أبيه: لا تذهب إلى بلد ماؤها طيب، بل اذهب إلى بلد قلوب أهلها صافية، ولا تذهب إلى بلد محصنة بالأسوار بل اذهب إلى بلد محصنة بالأصدقاء.
مشاركة من Halah Sabryأوافق -
في الطريق مرّوا بحقول الذرة، أدركوا ما يحدث، أدركوا أنها لم تعد تنتمي لخضرتها المعتادة في مثل هذا الوقت، أما خالد فلم يكن ينظر إلى الحقول بل كان يسمع حفيف أوراقها، وحيّره أنه لم يكن يسمع تلك الموسيقى التي كاد يمسك بها لفرط حضورها ذات يوم، حيّره أن الصوت كان أقرب لمرور ريح خماسينية بنوافذ مغلقة بإحكام، واكتشف للمرة الأولى أن للموسيقى ألوانها، فها هو يسمع موسيقى صفراء لا تمتُّ بصلة لتلك الموسيقى الخضراء التي كان يمتلئ بها.
مشاركة من Halah Sabryأوافق -
لكنها كانت أكثر ذكاء من أن تسخر من رجل مجروح، وأكثر بُعداً من أن ترى شيئا يعنيه.
مشاركة من Halah Sabryأوافق -
لو كنتُ مثلكِ لفعلتُ ما فعَلتِ، ولو كنتِ مثلي لفعلتِ ما فعلتُ. ليس هنالك غالب ولا مغلوب، قال لها. اتّفقنا؟!
لكنها كانت مغلوبة..
مشاركة من Halah Sabryأوافق -
كان والدي رحمه الله يردد دائماً: لا يمكن لأحد أن ينتصر إلى الأبد، لم يحدث أبداً أن ظلّت أمّة منتصرة إلى الأبد ودائماً كنت أفكر فيما قاله، لكنني اليوم أحس بأن شيئاً آخر يمكن أن يُقال أيضاً وهو إنني لست
مشاركة من Mohammed Hassanأوافق -
إنني لست خائفاً من أن ينتصروا مره و ننهزم مره أو ننتصر مره و ينهزموا مره، أنا أخاف شيئاً واحداً أن ننكسر إلى الأبد،لأن الذي ينكسر للأبد لا يمكن أن ينهض ثانيه،قل لهم احرصوا على ألا تُهزموا إلى الأبد .
مشاركة من Sarahأوافق -
في تلك اللحظة انطلق مهباشه صادحاً، مهباشه الذي ملأ الجو برائحة القهوة ورائحة لحظات سعيدة لا بدَّ أنها تُولَد في الداخل في تلك اللحظات.
مشاركة من Linda Nasserأوافق -
فما ذنبها
الحرة تحتمل
و لكني لا احتمل
تحبها لذلك الحد ! الذي لم تجد فيه وسيلة للاحتفاظ بها سوى هجرانها !
مشاركة من Isramazidiأوافق