حوار مع صديقي الملحد > اقتباسات من كتاب حوار مع صديقي الملحد

اقتباسات من كتاب حوار مع صديقي الملحد

اقتباسات ومقتطفات من كتاب حوار مع صديقي الملحد أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

حوار مع صديقي الملحد - د. مصطفى محمود
تحميل الكتاب

حوار مع صديقي الملحد

تأليف (تأليف) 4.1
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • حكمة الصلاة؛ هي أن يتحطم كبرياء العبد لحظة سجوده وملامسة جبهته التراب وقوله بلسانه وقلبه: سبحان ربي الأعلى!

    مشاركة من المغربية
  • ونحن بالنسبة للكون لسنا ذرة ولا هباءة.. إننا نبدو بالنظر إلى أجسادنا كذرة أو هباءة بالنسبة للكون الفسيح الواسع.

    ولكن ألا نحتوي على هذا الكون ونستوعبه بعقلنا وندرك قوانينه وأفلاكه ونرسم لكل كوكب مداره.. ثم ينزل رائد الفضاء على القمر فيكتشف أن كل ما استوعبناه بعقلنا على الأرض كان صحيحاً.. وكل ما رسمناه كان دقيقاً.

    ألا يدل هذا على أننا بالنظر إلى روحنا أكبر من الكون، وأننا نحتوي عليه، وأن الشاعر كان على حق حينما خاطب الإنسان قائلاً: وتحسب أنك جرم صغير.. وفيك انطوى العالم الأكبر!

    مشاركة من المغربية
  • هؤلاء الذين يريدونها جنة.

    ماذا فعلوا ليستحقوها جنة؟

    مشاركة من المغربية
  • إنما آكل الأفيون الحقيقي هو المادي الذي ينكر الدين هربًا من تبعاته ومسؤلياته، ويتصور أن لحظته ملكه، وأنه لا حسيب ولا رقيب ولا بعث بعد الموت؛ فيفعل ما يخطر على باله. وأين هذا الرجل من المتدين المسلم الذي يعتبر نفسه مسئولاً عن سابع جار.. وإذا جاع فرد في أمته أو ضربت دابة عاتب نفسه بأنه لم يقم بواجب الدين في عنقه!

    مشاركة من المغربية
  • (وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتًا ومن الشجر ومما يعرشون )."النحل 68"

    وقد يكون الوحي كتابًا يلقيه جبريل، وقد يكون نوراً يلقيه الله في قلب العبد، وقد يكون انشراحاً في الصدر، وقد يكون حكمة، وقد يكون حقيقة، وقد يكون فهماً وقد يكون خشوعاً ورهبة وتقوى.

    وما من أحد يرهف قلبه ويرهف سمعه إلا ويتلقى من الله فضلاً.

    مشاركة من المغربية
  • والشر في الكون كالظل في الصورة، إذا اقتربت منه خيل إليك أنه عيب ونقص في الصورة.. ولكن إذا ابتعدت ونظرت إلى الصورة ككل نظرة شاملة اكتشفت أنه ضروري ولا غنى عنه وأنه يؤدي وظيفة جمالية في البناء العام للصورة.

    مشاركة من المغربية
  • الله ظاهر في النظام والدقة والجمال والإحكام. في ورقة الشجر. في ريشة الطاووس. في جناح الفراش. في عطر الورد. في صدح البلبل. في ترابط النجوم والكواكب. في هذا القصيد السيمفوني الذي اسمه الكون؛ لو قلنا إن كل هذا جاء مصادفة.. لكُنا كمن يتصور أن إلقاء حروف مطبعة في الهواء يمكن أن يؤدي إلى تجمعها تلقائياً على شكل قصيدة شعر لشكسبير بدون شاعر وبدون مؤلف.

    مشاركة من المغربية
  • ولماذا يتعدد الكامل؟ وهل به نقص ليحتاج إلي من يكمله؟ إنما يتعدد الناقصون.

    ولو تعدد الآلهة لاختلفوا، ولذهب كل إله بما خلق، ولفسدت الأرض.

    مشاركة من المغربية
  • كان الإسلام تركيبًا جدليًا جامعًا بين مادية اليهودية وروحانية المسيحية، بين العدل الصارم الجاف الذي يقول: السن بالسن والعين بالعين، وبين المحبة والتسامح المتطرف الذي يقول: من ضربك على خدك الأيمن فأدر له الأيسر.

    مشاركة من المغربية
  • إن الإنسان قد يفعل بحريته ما ينافى الرضا الإلهى، ولكنه لا يستطيع أن يفعل ما ينافي المشيئة.

    الله أعطانا الحرية أن نعلو على رضاه "فنعصيه"، ولكن لم يعط أحداً الحرية في أن يعلو على مشيئته. وهنا وجه آخر من وجوه نسبية الحرية الإنسانية، وكل ما يحدث منا داخل في المشيئة الإلهية وضمنها، وإن خالف الرضا الإلهي وجانب الشريعة.

    وحريتنا ذاتها كانت منحة إلهية وهبة منحها لنا الخالق باختياره. ولم نأخذها منه كرهاً ولا غصباً

    إن حريتنا كانت عين مشيئته.

    مشاركة من المغربية
  • احترام الفرد في الإسلام بلغ الذروة.. وسبق ميثاق حقوق الإنسان وتفوق عليه.. فماذا يساوي الفرد في الإسلام؟ إنه يساوي الإنسانية كلها.

    (ومن قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً )

    مشاركة من المغربية
  • مساحة الرؤية دائمًا محدودة ومتغيرة من عصر إلى عصر.. كل واحد منا يحيط بجانب من الحقيقة وتفوته جوانب، ينظر من زاوية وتفوته زوايا.. وما يصل إليه من صدق دائمًا صدق نسبي.

    مشاركة من المغربية
  • لماذا ترك الله الظالم يظلم والقاتل يقتل والسارق يسرق؟ لأن الله أرادنا أحراراً والحرية اقتضت الخطأ، ولا معنى للحرية دون أن يكون لنا حق التجربة والخطأ والصواب، والاختيار الحر بين المعصية والطاعة.

    مشاركة من المغربية
  • إذا كان الإنسان يتحرك في فراغ بلا مقاومة من أي نوع فإنه لا يكون حرًا بالمعنى المفهوم للحرية؛ لأنه لن تكون هناك عقبة يتغلب عليها ويؤكد حريته من خلالها!

    مشاركة من المغربية
  • وإذا كانت في الحياة مشقة.. فلإن قاطف الورود لابد أن تدمي يديه الأشواك.. والطامع في ذرى اللانهاية لابد أن يكدح إليها.. ولكن وصول العابد إلى معرفة ربه وانكشاف الغطاء عن عينيه. ماأروعه! يقول الصوفي لابس الخرقة: "نحن في لذة لو عرفها الملوك لقاتلونا عليها بالسيوف"

    مشاركة من المغربية
  • الله يسيرنا إلى ما اخترناه بقلوبنا ونياتنا، فلا ظلم ولا إكراه ولا جبر، ولا قهر لنا على غير طبائعنا!

    مشاركة من المغربية
  • وهل تكون السعادة الحقة إلا حالة من السلام والسكينة النفسية والتحرر الروحى من كافة العبوديات كافة.. وهل هي في تعريفها النهائي إلا حالة صلح بين الإنسان ونفسه وبين الانسان والآخرين وبين الانسان والله!

    وهذه المصالحة لا تتحقق إلا بالعمل بأن يضع الانسان قوته وماله وصحته فى خدمة الآخرين وبأن يحيا حياة الخير نية وعملاً وأن تتصل العلاقة بينه وبين الله صلاة وخشوعاً فيزيده الله سكينة ونوراً ومدداً.. وهل هذه السعادة إلا الدين بعينه!

    مشاركة من المغربية
  • لسنا في حــاجه إلـى كلية شريعة لنعرف الخطأ من الصواب، الحق من الباطل والحلال من الحرام.. فقد وضع الله في قلب كل منا كلية شريعة.. وميزانا لا يخطئ، وكل ما نحن مطالبون به أن نجلو نفوسنا من غواشي المادة ومن كثافة الشهوات فنبصر ونرى ونعرف ونميز بدون عكاز "الخبرة الإجتماعية" وذلك الذي اسمه الضمير!

    مشاركة من المغربية
  • لا شك أن هناك مجانسة بين بعض النفوس المجرمة وبين النار.. فبعض تلك النفوس هي في حقيقتها شعلة حسد وحقد وشهوة وغيرة وغل وضرام من الغضب والنقمة والثورة والمشاعر الإجرامية المحتدمة وأنها نار بالفعل.

    مثل تلك النفوس لا تستطيع أن تعيش في سلام.. لا تستطيع أن تحيا ساعة دون أن تشعل حولها حربًا.. ودون أن تضرم حولها النيران.. لأن النيران هي بيئتها وطبيعتها.

    ومثل تلك النفوس يكون قرارها في النار هو الحكم العدل ويكون هذا المصير من قبيل وضع الشيء في مكانه.. فلو أنها أدخلت الجنة لما تذوقتها.

    ألم تكن ترفض السلام في الأرض؟

    مشاركة من المغربية
  • خوف الله شجاعة

    مشاركة من المغربية
المؤلف
كل المؤلفون