رأيت رام الله > اقتباسات من كتاب رأيت رام الله

اقتباسات من كتاب رأيت رام الله

اقتباسات ومقتطفات من كتاب رأيت رام الله أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

رأيت رام الله - مريد البرغوثي
تحميل الكتاب

رأيت رام الله

تأليف (تأليف) 3.8
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • الغريب هو الشخص الذي يجدد تصريح إقامته. هو الذي يملأ النماذج ويشتري الدمغات والطوابع. هو الذي عليه أن يقدم البراهين والإثباتات. هو الذين يسألونه دائما من وين الأخ؟ أو يسألونه هل الصيف عندكم حار؟ لا تعنيه التفاصيل الصغيرة في شئون القوم، أو سياستهم الداخلية لكنه أول من تقع عليه عواقبها. قد لا يفرحه ما يفرحهم، لكنه دائمًا يخاف عندما يخافون. هو دائمًا العنصر المندس في المظاهرة إذا تظاهروا حتى لو لم يغادر بيته في ذلك اليوم!

    مشاركة من المغربية
  • فقدت أماكننا ملموسيتها ومغزاها، كأن الغريب يفضل العلاقة الهشة، ويضطرب من متانتها. المشرد لا يتشبث. يخاف أن يتشبث. لأنه لا يستطيع. المكسور الإرادة يعيش في ايقاعه الداخلي الخاص!

    مشاركة من المغربية
  • في المنفى لا تنتهي الغصة، إنها تستأنف. في المنفى لا نتخلص من الذعر، إنه يتحول إلى خوف من الذعر!

    مشاركة من المغربية
  • لا يعرف العالم من القدس إلا قوة الرمز. قبة الصخرة تحديدًا هي التي تراها العين فترى القدس وتكتفي.

    القدس الديانات، القدس السياسة، القدس الصراع، هي قدس العالم.

    لكن العالم ليس معنياً بقدسنا، قدس الناس.

    مشاركة من المغربية
  • منذ ال67 وكل ما نفعله مؤقت و"إلى أن تتضح الأمور". والأمور لم تتضح حتى الآن بعد ثلاثين سنة!

    مشاركة من المغربية
  • الشاعر يجاهد ليفلت من اللغة السائدة المستعملة إلى لغة تقول نفسها للمرة الأولى. ويجاهد ليفلت من أظلاف القبيلة. من تحبيذاتها ومحرماتها، فإذا نجح في الإفلات وصار حُراً، صار غريباً. أقصد في نفس الوقت. كأن الشاعر يكون غريباً بمقدار ما يكون حُر

    مشاركة من المغربية
  • كنت أقول لزملائي وزميلاتي المصريين فى الجامعة: إن فلسطين خضراء مغطاة بالأشجار والأعشاب والزهور البرية

    ما هذه التلال؟ جيرية كالحة وجرداء!! هل كنت أكذب على الناس آنذاك؟

    أم أن إسرائيل غيرت الطريق الذى تسلكه سيارات الجسر، وحولته إلى هذا الطريق الكالح الذي لا أذكر أننى سلكته في سنوات الصبا؟

    مشاركة من المغربية
  • اعتبروني قاموساً في بيتكم تتناولونه إذا احتجتم، ولن أثقل عليكم إلا بمقدار ما يثقل القاموس على مالكه، وهو على رف مكتبته.

    مشاركة من المغربية
  • هل أخجل منك؟ أم تخجل مني؟ أيها القريب كنجوم الشاعر الساذج، أيها البعيد كخطوة مشلول. أي حرج هذا؟ إنني لا أسامحك وأنت لا تسامحني.

    مشاركة من المغربية
  • منذ الهزيمة في حزيران 1967 لم يعد ممكناً لي أن أرى رقم ال 67 هذا إلا مرتبطاً بالهزيمة!

    مشاركة من المغربية
  • سخيف أن تطرح في مسقط رأسك أسئلة السياح: من هذا وما هذا.. إلخ، أليس كذلك؟

    مشاركة من المغربية
  • إن العالم كله يمارس ضغوطاً ضد الفلسطينيين في الحرب وفي السلام، بينما لا أحد يضغط على إسرائيل. نذهب للتفاوض، نطلب خطوة من رئيس وزرائهم فيرفض، (نحرد) ونغادر الجلسة ونشكو أمرنا لزوجاتنا ولبعض الصحفيين الذين لا يملكون من أمرهم شيئاً.. بينما السيد رئيس وزراء إسرائيل يغادر مائدة التفاوض لينام في.. القدس!

    مشاركة من المغربية
  • كنت أشتاق إلى الماضي في دير غسانة؛ كما يشتاق طفل إلى مفقوداته العزيزة، ولكنني عندما رأيت أن ماضيها ما زال هناك، يجلس القرفصاء في ساحتها، متنما بالشمس.. ككلب نسيه أصحابه، أو على هيئة دمية لكلب، وددت أن أمسك بقوامه وأقذف به إلى الأمام.. إلى أيامه التالية، إلى مستقبل أحلى.. و أقول له: أركض!

    مشاركة من المغربية
  • كتب عن ناجي العلي: "أصرت عائلته على أن تقدم لي غرفته لأقيم فيها! كنت أنام بين لوحاته المتروكة ومسوداته الناقصة، أرى في كل لحظة كرسيه ومكتبه المرفوعين على منصة خشبية مستطيلة هيأها بنفسه ليرفع حافة المكتب بحيث تلامس حافة النافذة المطلة على السماء والعشب. النافذة بلا ستائر، الزجاج في مواجهة العالم مباشرة. قالت وداد أنها وضعت لها ستارة في البداية لكن ناجي انتزعها لأنه " بيحب الفضا" وبيحس إن "البرداية خنقة". قفزت عتمة قبره إلى أذنّي وأنا أسمعها تصف شغفه بالفضاء.

    مشاركة من المغربية
  • يصاب المرء بالغربة كما يصاب بالربو ولا علاج للإثنين.. والشاعر أسوأ حالاً لأن الشعر بحد ذاته غربة.

    مشاركة من المغربية
  • فلسطين في هذه اللحظة ليست الخريطة الذهبية المعلقة بسلسال ذهبي يزين أعناق النساء في المنافي.

    مشاركة من المغربية
  • ليس الغريب وحده هو الذي يشقى على الحدود الغريبة؛ المواطنون يرون نجوم الظهر أحياناً على حدود أوطانهم!

    مشاركة من المغربية
  • من المريح دائماً أن نصور المأساة فيما يقع علينا فقط، لا فيما نفعله بأيدينا.

    مشاركة من المغربية
  • ظاهرة المرأة الفلسطينية في الانتفاضة تستحق التمجيد بلا تردد، لكن قصتها الكاملة لم تكتب بعد!

    مشاركة من المغربية
  • إنها المسألة نفسها دائماً، مسألة رتْق زمنين بالإبرة والخيط ولكن هيهات. الزمن ليس خرقة من الكتان أو الصوف! الزمن قطعة من الغيم لا تكف عن الحركة.. وأطرافها غائمة مثلها.

    مشاركة من المغربية
المؤلف
كل المؤلفون