الغريب هو الشخص الذي يجدد تصريح إقامته. هو الذي يملأ النماذج ويشتري الدمغات والطوابع. هو الذي عليه أن يقدم البراهين والإثباتات. هو الذين يسألونه دائما من وين الأخ؟ أو يسألونه هل الصيف عندكم حار؟ لا تعنيه التفاصيل الصغيرة في شئون القوم، أو سياستهم الداخلية لكنه أول من تقع عليه عواقبها. قد لا يفرحه ما يفرحهم، لكنه دائمًا يخاف عندما يخافون. هو دائمًا العنصر المندس في المظاهرة إذا تظاهروا حتى لو لم يغادر بيته في ذلك اليوم!
رأيت رام الله > اقتباسات من كتاب رأيت رام الله
اقتباسات من كتاب رأيت رام الله
اقتباسات ومقتطفات من كتاب رأيت رام الله أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
رأيت رام الله
اقتباسات
-
مشاركة من المغربية
-
الشاعر يجاهد ليفلت من اللغة السائدة المستعملة إلى لغة تقول نفسها للمرة الأولى. ويجاهد ليفلت من أظلاف القبيلة. من تحبيذاتها ومحرماتها، فإذا نجح في الإفلات وصار حُراً، صار غريباً. أقصد في نفس الوقت. كأن الشاعر يكون غريباً بمقدار ما يكون حُر
مشاركة من المغربية -
كنت أقول لزملائي وزميلاتي المصريين فى الجامعة: إن فلسطين خضراء مغطاة بالأشجار والأعشاب والزهور البرية
ما هذه التلال؟ جيرية كالحة وجرداء!! هل كنت أكذب على الناس آنذاك؟
أم أن إسرائيل غيرت الطريق الذى تسلكه سيارات الجسر، وحولته إلى هذا الطريق الكالح الذي لا أذكر أننى سلكته في سنوات الصبا؟
مشاركة من المغربية -
إن العالم كله يمارس ضغوطاً ضد الفلسطينيين في الحرب وفي السلام، بينما لا أحد يضغط على إسرائيل. نذهب للتفاوض، نطلب خطوة من رئيس وزرائهم فيرفض، (نحرد) ونغادر الجلسة ونشكو أمرنا لزوجاتنا ولبعض الصحفيين الذين لا يملكون من أمرهم شيئاً.. بينما السيد رئيس وزراء إسرائيل يغادر مائدة التفاوض لينام في.. القدس!
مشاركة من المغربية -
كنت أشتاق إلى الماضي في دير غسانة؛ كما يشتاق طفل إلى مفقوداته العزيزة، ولكنني عندما رأيت أن ماضيها ما زال هناك، يجلس القرفصاء في ساحتها، متنما بالشمس.. ككلب نسيه أصحابه، أو على هيئة دمية لكلب، وددت أن أمسك بقوامه وأقذف به إلى الأمام.. إلى أيامه التالية، إلى مستقبل أحلى.. و أقول له: أركض!
مشاركة من المغربية -
كتب عن ناجي العلي: "أصرت عائلته على أن تقدم لي غرفته لأقيم فيها! كنت أنام بين لوحاته المتروكة ومسوداته الناقصة، أرى في كل لحظة كرسيه ومكتبه المرفوعين على منصة خشبية مستطيلة هيأها بنفسه ليرفع حافة المكتب بحيث تلامس حافة النافذة المطلة على السماء والعشب. النافذة بلا ستائر، الزجاج في مواجهة العالم مباشرة. قالت وداد أنها وضعت لها ستارة في البداية لكن ناجي انتزعها لأنه " بيحب الفضا" وبيحس إن "البرداية خنقة". قفزت عتمة قبره إلى أذنّي وأنا أسمعها تصف شغفه بالفضاء.
مشاركة من المغربية