يوميات الحزن العادي > اقتباسات من كتاب يوميات الحزن العادي

اقتباسات من كتاب يوميات الحزن العادي

اقتباسات ومقتطفات من كتاب يوميات الحزن العادي أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

يوميات الحزن العادي - محمود درويش
تحميل الكتاب

يوميات الحزن العادي

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • مفتوحة، تأتيها الهضاب التي لا تحصى أيام الحرب. أيام الحرب لا يحصى إلاّ الموتى. تأتيها الهضاب، والشمس، وبنادق الغزاة التي كتبوا عليها «يا أورشليم من ذهب».

    مشاركة من rosy zgheib
  • اللحظة الفاصلة بين اللقاء والوداع، بين اللحم والعظم - هي هذه الحالة التي تقابل فيها القدس.

    مشاركة من rosy zgheib
  • لا بد من ولادة. هل يصقلنا الموت؟ هكذا يجب أن يكون. لا بد أن يصقلنا الفرح. ستبدأ المقاومة. ستبدأ المقاومة. انتهى كل شيء. وتبدأ المقاومة. وإذا جاءك الفرح، مرة أخرى، فلا تذكر خيانته السابقة.

    ‫ادخل الفرح.. وانفجر!

    مشاركة من rosy zgheib
  • المبدعون. لا تنتظريني، ولا تنتظري أحداً. انتظري الفكرة ولا تنتظري المفكر. انتظري القصيدة ولا تنتظري الشاعر. انتظري الثورة ولا تنتظري الثائر. المفكر يخطئ. والشاعر يكذب، والثائر يتعب. وهذا هو اليأس الذي أعنيه».

    مشاركة من rosy zgheib
  • أن أرفض أعدائي، بهذا الشكل، معناه أن أرفض وجودي. تحايل على الصيغة لكي تحتفظ ببقائك.

    مشاركة من rosy zgheib
  • اليأس طاقة تفجيرية. وكانوا يسألونك: كيف ننجو؟ وكنت تكلمهم عن حقوق الآخرين، فيضيقون ذرعاً، ويقررون: ليس أمامنا إلاّ القتال. لا مفر. لن نموت بلا سلاح. الموت في ميدان القتال خير من الموت في البيت. وتتفجر فيهم حاسة مسادة الانتحارية ويشربون بشراهة كأنهم يشربون الحياة.

    مشاركة من rosy zgheib
  • القوة لا تخلق الحق. ونحن أقوى من الزمن.

    مشاركة من rosy zgheib
  • علّموك أن تحذر الفرح، لأن خيانته قاسية. من أين يأتيك فجأة!

    مشاركة من rosy zgheib
  • إن السيف ليس شيئاً مجرداً أو بعيداً عن الحياة. إنه تجسيد مادي للحياة في أنقى معانيها، أما الكتاب فليس كذلك».

    مشاركة من rosy zgheib
  • نقول لهم ماتوا من أجل أن نعمق كراهيتنا للظلم والاغتصاب. ومن أجل أن نعمق عبادتنا للأرض. ولكننا لا نحتاج إلى هذا البرهان الضاري. إننا قادرون على تنمية حاسة الحب والكراهية بدون هذا الموت المجاني. فمن أجل ماذا ماتوا إذن؟

    مشاركة من rosy zgheib
  • ما أجمل التفاح في السجون. هو الشيء الوحيد الذي يحول لون الرماد إلى لون النار.

    مشاركة من rosy zgheib
  • إن أخطر شيء هو أن يتحول الوطن, تحت الاحتلال الأجنبي, إلى رغيف خبز.

    مشاركة من rosy zgheib
  • بين الذاكرة والحقيبة لا حلّ سوى الصراع. الحق - والحرية - والانتماء - والجدارة لا تعلن إلاّ بالصراع. لم يكتفوا بالاستيلاء على كل شيء. يريدون أن يستولوا أيضاً على انتمائك لتكون الواقعة بينك وبين الوطن. ليصير الوطن هو العبء والقيد والألم. ولكنك لن تجد الحرية خارج هذا القيد, ولن تجد الراحة بعيداً عن هذا العبء, ولن تجد الفرح خارج هذا الألم. الوطن في ذاكرتك وفي خلايا جسمك يشتبك مع الوطن في قبضات أيديهم وحقائبهم «العائدة».

    مشاركة من rosy zgheib
  • في السجن تعانقك الحرية. وفي السجن تمتلئ بالوطن أيضاً. الصراع هو الإجابة, إذا صارعت انتميت. والوطن هو الصراع. ب

    مشاركة من rosy zgheib
  • صوت الفيلسوف الوجودي مارتين بوبر.

    ‫يقول: إن الإنسان يرتبط بما حوله عن طريقين: طريق «أنا وهو» وطريق «أنا وأنت». علاقة «أنا وهو» توجد في المكان والزمان وتخضع لقانون السببية. وفي هذه العلاقة لا تظهر الحرية, بل الضرورة. أما علاقة «أنا وأنت» فتوجد خارج الزمان والمكان وهي مستقلة عن قانون السببية, وتظهر هنا الحرية لا الضرورة. على هذا الأساس, يكون الوجود غير الحقيقي للإنسان عندما يوجد في علاقة «أنا وهو»

    مشاركة من rosy zgheib
  • ذلك الطفل الذي أسلمته رحم أمه إلى الأرض, وأسلمته الشرطة إلى المنفى, وأعاده الحنين إلى أرض مفترسة, لم يدرك أنه مطالب بفلسفة الأشياء, ولم يدرك أن الرياضة الفكرية معيار لجدارة الانتماء أو الانتماء بلا جدارة.

    مشاركة من rosy zgheib
  • ضاع. وهم يبكون على من ضاعوا بحثاً عن «وطن» وُلِد.

    ‫تقف في الشارع الذي يلتهمك ويلتهم الغيظ والقهر.

    مشاركة من rosy zgheib
  • حين تجد نفسك تلغيني من وجودي, وحين أتمسك بوجودي تتحول العلاقة ما بيني وبينك إلى صراع

    مشاركة من rosy zgheib
  • إلى الموت من أجل أن تعيد الحق والأرض. ليس الوطن أرضاً. ولكنه الأرض والحق معاً. الحق معك، والأرض معهم. وحين امتلكوا الأرض بالقوة صاروا يتحدثون في الحق المكتسب. كان «حقهم» تاريخاً وذكريات. وصار أرضاً وقوة. وأنت بلا قوة - فقدت التاريخ والأرض والحق.

    مشاركة من rosy zgheib
  • هو الوطن؟ ليس سؤالاً تجيب عنه وتمضي. حياتك وقضيتك معاً،

    مشاركة من rosy zgheib
المؤلف
كل المؤلفون