يوميات الحزن العادي > اقتباسات من كتاب يوميات الحزن العادي

اقتباسات من كتاب يوميات الحزن العادي

اقتباسات ومقتطفات من كتاب يوميات الحزن العادي أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

يوميات الحزن العادي - محمود درويش
تحميل الكتاب

يوميات الحزن العادي

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • الفراش المحمول على الرأس.. والوطن المحمول في القلب مربوطان بخيط واحد. إذا استراح الفراش ضاع الوطن.

    مشاركة من rosy zgheib
  • «إذا نسيتك يا حبيبتي تنساني ذراعي». وقد نسي ذراعه في صدرها، فنبهته إلى الخيانة «تحب أورشليم أكثر مني!». ضحكا وتابعا النزهة. كانا يستعيدان ذكريات عن الحرب الأخيرة ويندهشان من إمكانية الحياة بدون القدس، ويروي لها بطولة لم يمارسها.

    مشاركة من rosy zgheib
  • مجد المسيح أنه مصلوب في عزّ الدعوة. تصور.. تصور لو ترجل المسيح ما يحدث في الدنيا! الفوضى والردة. سيتمرد عليه الكهنة والفنانون والفقراء. سيرغمونه على العودة إلى جراحه حافياً أو بحذاء جديد لكي تستمر حياة الآخرين. اذهب إلى الجملة العربية، واستمتع بهدير التأييد واحلم بسلامة الضاد. مرّ غزاة كثيرون (هل عرفت شعوب أخرى ما عرفنا من الغزاة؟) احتلوا الأرض، وشردوا الناس، ولكنهم ما استطاعوا أن يفترعوا حجاب حرف حلقي واحد!

    مشاركة من rosy zgheib
  • الوطن ليس صخرة قديمة حتى لو كانت لها حرارة الجسد. ما أشد سذاجتك إذا حاصرت ذاتك ونارك بهذا الحلم البدائي المحدد. الوطن مطلق. فلا تسأل عمن أعطى الأرض هذا الضيق الواسع. من الماء إلى الماء ملايين من القلوب التي تؤويك وتسند ظهرك. اذهب إلى الجملة العربية تجد الذات والوطن. وفي الوقت متسع للحرب والسلام.

    مشاركة من rosy zgheib
  • وها أنت تعبر بين الصوت والصدى مسيحاً جديداً بلا طقوس. في الجملة العربية متسع لقارة من الخيام. أسكن إحداها وأحلم بصيف قليل الحر.

    مشاركة من rosy zgheib
  • أنتم تقتلون.. إذن أنتم تعيشون. وأنا أنتحر.. إذن أنا أعيش. لن أسمح لأحد، بعد الآن، أن يقتلني سواي.

    مشاركة من rosy zgheib
  • وليس

    مشاركة من rosy zgheib
  • لا يمكن الاقتراب منه، لأنه مدجج بربع قرن من المأساة والغضب والانفجار.‏

    ‫- إرهابي؟

    مشاركة من rosy zgheib
  • بل جئت أعلن غيابي.‏

    ‫- ولماذا تقتل؟

    ‫• لا أقتل إلاّ القتل. لا أقتل إلاّ الجريمة.‏

    ‫- اذهب إلى الجحيم.

    ‫• أنا قادم من الجحيم.‏

    ‫للمرة الأولى، سأل العالم نفسه: من أخبره أنه قنبلة؟

    ‫- من كثرة ما ضربوه بالرصاص، تراكمت الشظايا على الشظايا، فولدت طاقة، وصار قابلاً للانفجار.

    ‫- أخرجوه من دائرة العالم.

    مشاركة من rosy zgheib
  • ولماذا لا تموت بهدوء؟

    ‫• لأن الموت الهاديء حياة ذليلة.‏

    ‫- والموت الصارخ؟

    ‫• قضية.‏

    ‫- هل جئت تعلن حضورك؟

    مشاركة من rosy zgheib
  • من حق الدول أن تقتل شعوبها والشعوب الأخرى، وليس من حق فرد أو شعب أن يقاتل من أجل حريته.

    مشاركة من rosy zgheib
  • اقتلوهم؟

    ‫• قتلناهم، فتعلموا كلمة أخرى - العدالة.‏

    ‫- من علّمهم هذه اللفظة؟

    ‫• الظلم.. هل نقتل الظلم؟‏

    ‫- إذا قضيتم على الظلم، قضيتم على أنفسكم.

    ‫- ما العمل؟

    ‫• نقتل الذاكرة.‏

    مشاركة من rosy zgheib
  • لا توقظوا الضحية، لئلا تصرخ.

    ‫- من أيقظها.. من المسؤول؟

    ‫• ريح تهب فجأة، فتنعش الموتى.‏

    ‫- من أين تهب؟

    ‫• من كل الجهات… من الوطن.‏

    ‫- ومن علمهم هذه اللفظة المهجورة؟

    ‫• شعراء يغنون على ربابة.‏

    ‫- اقتلوهم؟

    ‫• قتلناهم، فابتكروا لفظة أخرى - الحرية.‏

    ‫- من علمهم هذه اللفظة العاصية؟

    ‫• ثوار حماسيون.‏

    مشاركة من rosy zgheib
  • ولكن سرها ليس لغزاً: مقاومتها شعبية متلاحمة تعرف ماذا تريد (تريد طرد العدو من ثيابها)، وعلاقة المقاومة فيها بالجماهير وهي علاقة الجلد بالعظم، وليست علاقة المدرس بالطلبة.

    ‫لم تتحول المقاومة في غزة إلى وظيفة.

    ‫ولم تتحول المقاومة في غزة إلى مؤسسة.

    مشاركة من rosy zgheib
  • لأن غزة من مواليد النار ونحن من مواليد الانتظار والبكاء على الديار.

    مشاركة من rosy zgheib
  • وابتهجنا حين رأينا العدو يتركنا نغني.. وتركناه ينتصر. ثم جففنا القصائد عن شفاهنا، فرأينا العدو وقد أتمَّ بناء المدن والحصون والشوارع.

    مشاركة من rosy zgheib
  • ليس الزمن في غزة استرخاء، ولكنه اقتحام الظهيرة المشتعلة. لأن القيم في غزة تختلف.. تختلف.. تختلف.. القيمة الوحيدة للإنسان المحتل هي مدى مقاومته للاحتلال

    مشاركة من rosy zgheib
  • ومنذ أربع سنوات، والعدو مبتهج بأحلامه، مفتون بمغازلة الزمن.. إلاّ في غزة.

    مشاركة من rosy zgheib
  • كنز من الصخر، والهزيمة، والشجر النادر..

    ‫لوكانت مدينتي الآن معي لتنازلت عن حنجرتي، وشربت الماء المثلج من جدول يسكن جبلاً.

    مشاركة من rosy zgheib
  • قلت: لأعبر بين القنبلة والصلاة، على ذراعي اليمنى آثار حرب، وعلى ذراعي اليسرى آثار رب، لكنني لا أحارب ولا أصلي.

    مشاركة من rosy zgheib
المؤلف
كل المؤلفون