هذا هو العُرس الذي لا ينتهي
في ساحةٍ لا تنتهي
في ليلةٍ لا تنتهي
هذا هو العُرْسُ الفلسطينيُّ
لا يصل الحبيبُ إلى الحبيبْ
إلاّ شهيداً أو شريدا
محاولة رقم 7 > اقتباسات من كتاب محاولة رقم 7
اقتباسات من كتاب محاولة رقم 7
اقتباسات ومقتطفات من كتاب محاولة رقم 7 أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
محاولة رقم 7
اقتباسات
-
مشاركة من Ziad Abu El-Rub
-
وأولُ دمعة في الأرض كانت دمعةً عربية
هل تذكرون دموع هاجر –
أوَّلِ امرأةٍ بكتْ في هجرة لا تنتهي؟
يا هاجَرُ احتفلي بهجرتي الجديدة
من ضلوع القبر حتى الكون أنهضُ
يسكنُ الشهداءُ أضلاعي الطليقةَ
ثم أمتشق القبور وساحلَ المتوسطِ ..
احتفلي بهجرتيَ الجديدهْ.
مشاركة من إخلاص -
ــ من أي عامٍ جاء هذا الحزن ؟
ــ من سَنةٍ فلسطينيةٍ لا تنتهي
وتشابهتْ كل الشهور ،
تشابه الموتى وما حملوا خرائط أو رسوماً أو أغاني للوطن
حملوا مقابرهم
وساروا في مهمتهم وسرنا في جنازتهم
وكان العالم العربيُّ أضيق من توابيت الرجوع.
أنراك يا وطني
لأن عيونهم رسمْتكَ رؤيا .. لا قضيَّهْ!
أنراك يا وطني
لأن صدورهم مأوى عصافير الجليل وماء وجه المجدليَّهْ!
أنراك يا وطني
لأن أصابع الشهداء تحملنا إلى صفدٍ
صلاةً .. أو هويَّهْ!
مشاركة من إخلاص -
دَمُهم أمامي
يسكن المدنَ التي اقتربتْ
كأنَّ جراحهم سفنُ الرجوعِ
ووحدهم لا يرجعون …
دَمُهم أمامي
لا أراهُ كأنه وطني أمامي …
لا أراهُ كأنه طُرُقات يافا ــ
لا أراهُ كأنه قرميدُ حيفا ــ
لا أراهُ كأنَّ كُلَّ نوافذ الوطن اختفتْ في اللحمِ
وحدَهمُ يرون
لأنهمْ يتحررون الآن من جلد الهزيمةِ
والمرايا
ها همُ يتطايرون على سطوحهم القديمةِ
كالسنونو والشظايا
ها هُم يتحررون …
طوبى لشيء غامضٍ
طوبى لشيء لم يصل
فكّوا طلاسمه ومزَّقهُمْ!
مشاركة من إخلاص
السابق | 1 | التالي |