دَمُهم أمامي
يسكن المدنَ التي اقتربتْ
كأنَّ جراحهم سفنُ الرجوعِ
ووحدهم لا يرجعون …
دَمُهم أمامي
لا أراهُ كأنه وطني أمامي …
لا أراهُ كأنه طُرُقات يافا ــ
لا أراهُ كأنه قرميدُ حيفا ــ
لا أراهُ كأنَّ كُلَّ نوافذ الوطن اختفتْ في اللحمِ
وحدَهمُ يرون
لأنهمْ يتحررون الآن من جلد الهزيمةِ
والمرايا
ها همُ يتطايرون على سطوحهم القديمةِ
كالسنونو والشظايا
ها هُم يتحررون …
طوبى لشيء غامضٍ
طوبى لشيء لم يصل
فكّوا طلاسمه ومزَّقهُمْ!
محاولة رقم 7 > اقتباسات من كتاب محاولة رقم 7 > اقتباس
مشاركة من إخلاص
، من كتاب