ــ من أي عامٍ جاء هذا الحزن ؟
ــ من سَنةٍ فلسطينيةٍ لا تنتهي
وتشابهتْ كل الشهور ،
تشابه الموتى وما حملوا خرائط أو رسوماً أو أغاني للوطن
حملوا مقابرهم
وساروا في مهمتهم وسرنا في جنازتهم
وكان العالم العربيُّ أضيق من توابيت الرجوع.
أنراك يا وطني
لأن عيونهم رسمْتكَ رؤيا .. لا قضيَّهْ!
أنراك يا وطني
لأن صدورهم مأوى عصافير الجليل وماء وجه المجدليَّهْ!
أنراك يا وطني
لأن أصابع الشهداء تحملنا إلى صفدٍ
صلاةً .. أو هويَّهْ!
محاولة رقم 7 > اقتباسات من كتاب محاولة رقم 7 > اقتباس
مشاركة من إخلاص
، من كتاب