مؤلمة ..
رواية تلامس القلب طريقة سردها رائعة والكاتبة اسلوبها بسيط وفكاهي نوعآ ما .. علمتني ان لا شيء يدوم للأبد .... لاتكتمل الا مع قراءة فلتغفري
ماذا كان رأي القرّاء برواية أحببتك أكثر مما ينبغي؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.
مؤلمة ..
رواية تلامس القلب طريقة سردها رائعة والكاتبة اسلوبها بسيط وفكاهي نوعآ ما .. علمتني ان لا شيء يدوم للأبد .... لاتكتمل الا مع قراءة فلتغفري
رواية أحببتك أكثر مما ينبغي
تأليف أثير عبدالله النمشي
لتحميل وقراءة الرواية اونلاين من هنا ****
رواية ضعيفة جدا ومبالغ فيها لحد كبيرر .. لم انتهي من الروايه ولكن هذا انطباعي بعد حوالي 100 صفحة
اتمنى في مثل هذه الحالة إن صحت تطبيق مبدأ (أرضيك لأخدعك)
كأن لم يكن في الناس قبلي متيم ... ولم يك في الدنيا سواك حبيب
قرأت هذا البيت في قصة من قصص عبد الوهاب مطاوع ..التي تشبه كثيرا قصة عزيز وجمان
وما أن قرأت تلك الكلمات التي سطرتها تلك السيدة المتزوجة الا وتذكرت هذه الرواية ..ما اشبههما ببعض !
كانت تشكو تلك السيدة من كون حياتها مع زوجها لاذعة !.. لاذعة في حبهما لبعضهما ولاذعة كذلك في فتورهما وضيقهما يوم أن ينشب بينهما خلاف او يقوم احدهما بفعل يكون قد خيب فيه ظن الآخر به !
عبرت وقتها بانها تحبه لكنها تكره أفعاله وانه لا يستطيع الاستغناء عنها لكنه يأبى إلا ان يفعل ما قد يثير غضبها ويجرح غرورها كامرأة ..كانا قد قررا الانفصال لامر زواج رجلها من أخرى_وبغض النظر عن السبب- وما ان بدءا فعلا في تنزيل الأثاث وجمع الحاجيات والتحرك نحو المأذون للطلاق حتى فرت من فاها كلمة لتسأله.. ان لا ينساها..
فيومئ بوجهه صامتا.. ثم ينكب على يدها ليقبلها ,فتبكي وتنكب ايضا على يده فتقبلها وهكذا قررا ان يعيدا الاثاث ويعودا لحياتهما وجمعهما مرة اخرى..
هكذا وبكل بساطة ! انتهى المشهد من درجات حزنه القاسية للحظات انتشاء وفرحة عميقة !
هي تشتكي بأنه قد كُسر بها شيئا من ناحيته ..في الوقت ذاته الذي تعلن فيه انها لا تستطيع العيش بدونه !
كم تكرر هذا المشهد كثيرا مع عزيز وجمان ..وكم قررت هي ان تنفصل عنه وتبدأ حياتها لينتهي قرارها بغمضة عين لتعود وتبدأ فعلا من نقطة الصفر ..ولكن معه ايضا وليس مع احد غيره!
هي "متورطة" به- كما ذكرت- وهو "متورط" بها.. وما أصدقه من تعبير, يعبر عن حالة كهذه !..
ان تكون "متورطا" بشخص فلا أنت مستقرا تماما معه ولا أنت تعرف حياة بدونه ..
أن تكون "متورطا" به ..تشهد معه أسعد لحظات حياتك وكذا ..أتعسها وأقساها..
معه وحده يكون شعورك متطرفا فإما أقصى اليمين أو أقصى اليسار ..
معه وحده تشعر بأنك تريده ولا تريده بآن واحد!
تحبه وتكره حبك له بنفس اللحظة !
ليس لمثل عزيز وجمان نهاية الا كما ال بينهما الامر وان لم تكن هي النهاية فعلا ..فمدام بالعمر بقية سيظل هناك الجديد دوما ..ولكن يظل هذا الجديد متمحور في كونهما "متورطين "ببعضهما ..فحتى وان تم الزواج أتنبأ لهما بمستقبل كتلك القصة التي ذكرتها انفا.. مع الاختلاف في بعض التفاصيل ..
اريد ان اكتب هنا كثيرا كثير ولن أنتهي ..
لكن أحب أن أنتقل الى الكاتبة ..إلى أثير ..أعجتني الرواية كثيرا ..
بليغة جدا..أحببت لغتك وتعبيراتك وتشبيهاتك كذلك ..أحببت طريقة وصفك لكل لحظة وكل شعور ..بآلامه وأفراحه..مع التحفظ على بعض الكلمات او التعبيرات(المبتذلة)والتلميحات التي لا أرى لها اي داع مع كثرة تكرارها ايضا ..لم ترق لي وقت ان قرأتها تماما واثارت حنقي كثيرا ..
لم تكن الرواية خيالية بنظري حتى اني ها أنذا أراها بين المتزوجين كحقيقة..حقيقة معقدة !..
حياة بطليّ الرواية مختلفة بالنسبة لنا اختلافا كبيراَ.. لكنها موجودة ..لا أنكرها حتى وان لم ار مثلها تماما ..
أحببت كذلك كل شخصية على حدة بتفصيلاتها ,وحبكة القصة ..أصدقاؤهما وأهلهما ..
أحببت هيفاء لا أنكر وأضحكتني كثيرا:)
وكما أني رأيت كثيرا ممن كرهوا عزيز ومقتوه مقتا شديدا, لكني ان كرهته فوجب عليّ أن أكره جمانة كذلك فهو لن يفعل بها الا ما تسمح به هي.. أؤمن انا بهذا بل وأوقن به تماما..مع وضع الاستثناء في الاعتبار..
أخيرا ..ومع اني اكره "حشر" المترادفات الانجليزية في الروايات وكأنها لسان حالنا لكني احببت وجودها هنا واراها واقعية كذلك بالنسبة لبيئة الدراسة ومكان العيش .. وكوننا (او كثير منّا) ان شئت الدقة على استعداد لسرعة التأثر بهكذا مترافدات في حياتنا بوجه عام.. وإن لم نعش بالبيئة التي تخلقها حتى ....
وفي النهاية هنا وكما ذكرت اني احببت نهاية الرواية ..توقعتها .. وازددت لها اعجابا ببراعة الكاتبة وحسن تحليلها
فقط لي تعليق اخير ظللت اردده طوال الرواية " انشغلا بالدنيا واعطوها اكــــــــــثر مم تستحق"
تورطوا بالدنيا وليس ببعضهما البعض فقط !!...
هم تورطوا بالدنيا أكثر مما ينبغي فكانت دنيّة معهم لكن ليس أقل مما يستحقوا.. :)
أحببتك أكثر مما ينبغي . .
حمقاء هِي . . أظن أن أثير عبد الله قد أحسنت إختيار اسم الرواية مليون بالمائة . .
أحبته أكثر مما ينبغي، أعطته أكثر مما يستحق، ورغم كل هذا هي لم تقتنع بما كتبت، ولم تقتنع بأنه لا يستحقها . .
كَ أصابع الحلوى جُمانْة، لا تعلم عن قسوة الحياة شيء . . تظن بأن الحياة كَ كوكب زمردة على قناة #سبيستون . .
تظن بأن الحياة . . كلها حلوى، وغزل البنات الزهري الجَميل . .
لم أرَ فِي حياتي أنثىً قد تنازلت عن كبريائها، بقدر ما تنازلت جُمانة . .
لا أنكر بأنِّي أجد شخصيتي في شخصية عَزيز بنسبة 90% . . فأنا قد كنت أحذر من أحب من الشعراء، والكُتَّاب، والمضحك في الأمر بأني شاعر، وكاتب في نظر الجميع . .
لا يمكن أن تربطني أي علاقة . . لا حب ولا صداقة، لذلك قررت أن لا ابدأ أي علاقةٍ كانت حب أو صداقة . . فلست بمشروع ناجحٍ لأي منهما . .
هِي تكابر على أن حبيبها قد زوج غيرها، هي تعلم أنه قد تزوج، لكنها لا تريد أن تصدقْ . .
لبرهةٍ، وبرغم خيانة عَزيز لها . . إلا أني قد بدأت أشفق عليه في الصفحات الأخيرة، فهو كالطفل، لا يعرف ماذا يفعل . .
خياره بالإبتعاد لأجل من يحب . . هو خيار قد اتخذه أنا قبلاً عدة مرات، حتى ولو كان ابتعادي جارحاً لمن أحب . .
تبين الراوية أثراً واضحاً من أثار الكبت المُجتمعي، والحنان الذي يفقده الفرد من عائلته، والذي يلجأ غالباً لتعويضه بالحُب السوقي، وتظهر كذلك مُشكلة الغربة، وفقد من يجربها لكثيرٍ من معاني الإنسانية . . والتي قد تجعل منه هشاً كَ جُمانة، أو تجعل منه وحشاً كَ عزيز . .
أخيراً . . لمن سأحبها، لا أريد أن أكون أول من سيعلمكِ أن الحياة قاسية . . وأن الحياة ليست كما كنت تحلمين . .
أريدك قد جربتِ الحُب وأهله . . أريدك عفيفة طاهرة . . وفي نفس الوقت خبيرة، وليس شرطاً أن نجرب الحُب لنعلم كم هو مؤلم أثره في الروح . .
أبدعت أثير عبد الله في خطِّ روايتها التي كانت مُبكية أحياناً، ومضحكة في مقاطع أخرى . .
أجمل ما في الرواية هو #عفوية شخصية البطلة . . جُمانة
وأسوأ ما فيها، مكر، وغدر البطل . . عَزيز . .
تَنبيه: لا أدري لمَ أرى نفسي دائماً في شخصية أمثال عَزيز كما رأيت نفسي، في شخصية طلال في رواية الأسود يليق بكِ لأحلام مستغانمي . . هل هو يا ترى خوفاً من أن اكون مثلهم أم ماذا؟
تحياتي . . .
#أنس_سمحان
رواية (أحببتك أكثر مما ينبغي ) للكاتبة أثير عبدالله فيها روح إبداعية أثبتت وجودها في زمن قصير،فالمؤلفة عبرت عن حكايا جيلها مستخدمة مفرداته الشرقي منها و الغربي بشيء من العفوية ،فنسجت لنا من خيوط أزمة القرب و البعد عن الجذور للرجل العربي و المرأة العربية...تم سرد الحكاية بصوت أنثى مفطورة القلب و صغيرة السن ففاضت الأسطر و ما بينها بسيل أحاسيسها و كأن الكون سيتوقف و قد يكون فعلا هذا ما أحست فهي ضحت و تأملت فتوقف عالمها كما رأته من منظارها ...
أسلوب الإسترسال قد يسأمه البعض و لكنه يبدو مقبولا في سياق الرواية ،و الملفت ان المؤلفة و هي تطرح فكرة إجتماع المتناقضات في الشخصيات المعتمدة في حبكتها راعت الرقي في اللغة بصورة خلقت رونقا فيه أثير أصيل ...
هي رواية تروى ليس لتصدق أو لا تصدق بل لتسمع و تحس ،فربما يصادف أن تماهي و لو جزءا من حياة شخص ما ...
جيدة وانت تقراءها لا يوجد اي ابداع فني و ادبي فقط تشعر انك تستمع لمشكلة صديقة او اخت تعاني من ويلات الحب و عذابه
و هي تكشف حالة الانفصام لرجل الشرقي المتجسد في عزيز فهو يجيز لنفسه كل شيء من المحرمات فهو كما يقول لها انا رجل
وبعاقب جمانة على ابسط الاشياء حتى حبها له يعتبره جريمة و خارجة عن الاعراف والتقاليد ويتهمها في حالة غضب انها امراة غير امينة على سمعة اهلها
وجمانة المتعلمةو المثقفة والذي ارسلها اهلها لدراسة في اوروبا تابى ان تتحرر وتعيش في حالة خضوع و اذلال واهانة وتحت رحمة مزاجه المتغير تارة يعشقها و تارة يرميها في القمامة
الشيء الوحيد الحلو انها كانت صادقة باحاسيسها لدرجة انك تقتنع انها هي صاحبةهذا التجربة لم في من سرده من صدق يصلك كقارىء
في الاخير سالت نفسي هل يوجد فتيات مازلنا خاضعات بهذا الاذلال لسطوة الرجل ... ما اعتقد
أنهيت الرواية في 3 أيام منذ شهر تقريبًا تأرجحت فيها مشاعري بين الحب و البغض و الغضب و الألم و الشفقة .
لا أدري إن كان الحب مخولًا لأن يحطمنا بهذا القدر حين نفتح له أبواب قلوبنا كيف لامرأة مثل جمان أن تحب بهذا القدر الذي يحيلها إلى فزاعةٍ بلا كرامة تحب رجلًا كعزيز حد المرض حد تقبل أي شيء و البقاء معه كأن شيئًا لم يكن حتى و إن تخلى عن حلمهما بعد تحقق نصفه !
أتوق لقراءة الجزء الثاني من الرواية على لسان عزيز تُرى ماهي مبرراته و وجهة نظره و قلبه لحب مثل هذا و امرأة مثل جمانه .
سحرتني أثير بسلاسة لغتها وصفها الفلميّ للأحداث و حوارات أدراتها بين جمان و عزيز بدفء
و لكنني أعيب عليها تكرار المصطلحات الانجليزية دون ترجمة دون مراعاة لانعدام اللغة لدى بعض القراء و كذلك الاستشهاد المبالغ فيه بأقوال أدباء و فلاسفه قد يندر ورودها في أحاديث بين عاشقين!!
الجزء الأول من رواية "فلتغفري"
وكأننا نسترجع قصة حب عزيز وجمانة السرمدية نفسها ..
تحكيها هذه المرة جمانة ..
أخذت الرواية طابعا أنثويا طاغيا يشعرنا كم هي الأنثى هشة مهما حاولت أن تبدو قوية وصلبة !
هكذا إذا ياجمانة .. علمتي بخيانته وغدره ولكنك تجاهلتي !
ليس غباء منك .. ربما استغباء .. أو بالأحرى .. ضعفا أمام جبروت حبه !
أشفقت عليك في لحظات ..
وشمت بك لحظات أخرى ..
كيف للبدوية سيدة قومها أن تتنازل عن كرامتها بهذا الشكل !
أحببته أكثر مما ينبغي وأدركتي ذلك .. فلتذوقي مرارة إدراكك إذا !
*هاتان الروايتان مكملتان لبعضهما بشكل مبهر .. أعطت تصورا كامﻻ لشكل عﻻقة عزيز وجمان ووصفت مشاعر كل واحد منهما للمواقف ذاتها .. ما ينم عن كاتبة مبدعة أتقنت الحبكة بشكل مبهر وكأنه واقع !
لم أعرف يوما عن هذه الرواية حتى اخبرتني صديقة عنها,,
أمثال عبدالعزيز - بطل الرواية - كُثر في مجتمعنا .. يتذمرون من المجتمع ويشتمونه ولكنهم لايختلفون عنه ..
يظهرون بأنهم يعارضونه وهم غارقون فيه ولا أمل من تغيرهم
يصرحون بأنهم لايودون الارتباط الا بمن يختارون .. وبشكل أدق بمن يحبون
ولكنهم يغضبون بشدة بل وقد يرتكبون جريمة أن علموا ان شقيقاتهم يفكرون كما يفكروا
اي تناقض هذا يابشر ؟؟
مليئة بالاسئلة ومرهقة جدا ..
حزينة حتى أخر حروفها ..
غاضبة أيضا ان هناك الكثيرات مثل جمانه
مستعدون لخسارة كل شيء من أجل علاقة غير متكافأة ...
أنهيب الرواية في جلسة واحدة أخذت مني قرابة الـ 5 ساعات
سرحت تأملت في بعض الأوصاف أجد نفسي أبكي .. من أجل جمانة ..