❞ الإنسان في نهاية المطاف قضية ❝
عائد إلى حيفا > اقتباسات من رواية عائد إلى حيفا
اقتباسات من رواية عائد إلى حيفا
اقتباسات ومقتطفات من رواية عائد إلى حيفا أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
عائد إلى حيفا
اقتباسات
-
ثمة صورة للقدس يتذكرها جيداً ما تزال معلقة حيث كانت، حين كان يعيش هنا.
مشاركة من براءه حج حسن -
تستطيعان البقاء مؤقتاً في بيتنا، فذلك شيء تحتاج تسويته إلى حرب.
مشاركة من Omaima Mostafa -
لقد أخطأنا حين اعتبرنا أن الوطن هو الماضي فقط، أما خالد فالوطن عنده هو المستقبل، وهكذا كان الافتراق، وهكذا أراد خالد أن يحمل السلاح. عشرات الألوف مثل خالد لا تستوقفهم الدموع المفلولة لرجال يبحثون في أغوار هزائمهم عن حطام الدروع وتفل الزهور، وهم إنما ينظرون للمستقبل، ولذلك هم يصححون أخطاءنا، وأخطاء العالم كله.. إن دوف هو عارنا، ولكن خالد هو شرفنا الباقي.. ألم أقل لك منذ البدء إنه كان يتوجب علينا ألا نأتي… وإن ذلك يحتاج إلى حرب؟ هيا بنا!
مشاركة من Omaima Mostafa -
أتعرفين ما هو الوطن يا صفية؟ الوطن هو ألا يحدث ذلك كله.
مشاركة من Kinda m Issa -
ولكنها تعرف أن قوة لا تصدق سمّرتها في الأرض، فيما أخذ السيل الذي لا ينتهي من الناس يمر حولها ويتدافع على جانبي كتفيها وكأنها شجرة انبثقت فجأة في مجرى سيل هائل من الماء،
مشاركة من Michael Mamdouh -
وكان استعجالها لرؤيته قادماً يختصر خوفها عليه وقلقها من المصير المجهول الذي كان يحمل ألف احتمال مع كل رصاصة تطلق.
مشاركة من Michael Mamdouh -
❞ متى تكفون عن اعتبار ضعف الآخرين وأخطائهم مجيرة لحساب ميزاتكم؟..مرة تقولون إن أخطاءنا تبرر أخطاءكم، ومرة تقولون إن الظلم لا يصحح بظلم آخر.. تستخدمون المنطق الأول لتبرير وجودكم هنا، وتستخدمون المنطق الثاني لتتجنبوا العقاب الذي تستحقونه،وها أنت تحاول مرة جديدة أن تجعل من ضعفنا حصان الطراد الذي تعتلي صهوته.. ❝
مشاركة من Hashem Ismail Ramadan -
عائد الى حيفا رواية لــ الأديب الفلسطينى غسان كنفاني صدرت طبعتها الأولى فى عام 1969م والتى ترجمت فيما بعد الى عدة لغات منها اللغة اليابانية والروسية وحولت الى عمل درامى ومسرحي .
هى عبارة عن جرح غائر لوطن عاشها غسان كنفانى وسردها فى رائعة أدبية وملحمة انسانية عربية خالصة تحوى مأساة ولحظات قهر عاشها الشعب الفلسطينى بعد ان تسربت رائحة الهزيمة من جميع نوافذ الوضع المأساوى بعد حرب 67 والوعى الجديد الذى بدأ يتكون آنذاك .
تدور احداث الرواية حول مأساة سعيد وزوجته والتى تبدأ الاحداث عندما اشتد الوضع واستمرار القصف الصهيونى على الشعب الفلسطينى والذى أدى الى هروب سكان حيفا والبلدان المجاورة وسقوط المدينة فى أيادى العدو الصهيونى ، ترك سعيد وزوجه ابنهمها ” خلدون ” الى مصيره المجهول وهو فى الشهر الخامس من عمره وحيداً فى المنزل ويفروا من القصف نزوحاً مع آلالاف الأسر خارج حيفا لتعيش الأسرة 20 سنة مليئة بالوجع والحسرة الى أن جاءت الفرصة للعودة للمدينة بعد عشرون عاماً بعد سماح العدو ، قررا العودة الى حيفا ثم مفاجأة جلبت لهم روح الهزيمة والأمل معاً حيث ابنهم خلدون الذى أبى أن الاعتراف بهمها أباً وأماً وبفلسطين أرضاً وشعباً .
تحكي المعاناة و الألم – قِصَة الجيل والشعب والامة والذكريات المخزنة في عقول الفلسطينين ظروف الهجرة اختزله غسان كنفاني في صفحات الكتاب نتسائل احيانا كيف عاد و عادت ذكراه للمكان : الحرب ، الحب ، الوطن ، الهجرة !! مشاعر لاتوصف و مايفوق الوصف حكاية الأبناء بين (فدائي) في مقاومة الوطن و (جندي في جيش الإحتلال. ) .
بداية الحكاية ” ونهايتها ومع سعيد وفلسطين الأرض والقضية ومتطلبات هذه الارض وازاحة كل ما دونها ، والذى وصل به المطاف فى النهاية أن ” الانسان قضية ” بعد زيارته لمنزله ومناقشته مع ابنه خلدون لتأخذه فيما بعد الى تجسيد فلسفي لمعنى الوطن. الوطن اليهودي ممثلا بابنه دوف او الفلسطيني بابنه خالد .
سعيد بعد هذه المواجهة عاد حساباته، وبدل نظرته لما كان يحيا فيه، ويتأكد من أمور لم تكن حتى الآن قد وضحت لديه، وستتغير رؤيته للماضي والحاضر والمستقبل، افقد أصبح قادراً على اتخاذ القرار المصيري الذي كان يهرب منه، وهو حتمية المواجهة والمقاومة،
أحسّ بخطئه عندما منع ابنه “خالد” من الإلتحاق بالمقاومة الفدائية التي تسعى إلى تحرير الأرض، خوفاً عليه من الموت، لكنه يدرك الآن أن هذا الموت لن يكون موتاً بل شهادة عزيزة تستعيد الوطن من هؤلاء المجرمين المستشرسين في صراعهم على هذه الأرض .
عائد إلى حيفا رواية تخلد في ذاكرة الزمن مفارقة الهروب من الحصار والقتل للجسد ولكنها تدخلنا في تساؤلات حول مصير الهوية والكيان والتاريخ ، وحق العودة والانتساب إلى هذا المكان حيث يظل الماضي من الحقائق التي لا تقهرها أصوات الجرائم وحرائق الحروب ومهما تصاعد دخانها فهو لا يحجب الفجر القادم.
مشاركة من Rudina K Yasin -
أن أكبر جريمة يمكن لأي إنسان أن يرتكبها، كائناً من كان، هي أن يعتقد ولو للحظة أن ضعف الآخرين وأخطاءهم هي التي تشكل حقه في الوجود على حسابهم، وهي التي تبرر له أخطاءه وجرائمه…
مشاركة من مهاب إسلام -
كلا، لم تعد إليه الذاكرة شيئاً فشيئاً. بل انهالت في داخل رأسه، كما يتساقط جدار من الحجارة ويتراكم بعضه فوق بعض.
مشاركة من مهاب إسلام -
أتعرفين ما هو الوطن يا صفية ؟ الوطن هو ألا يحدث ذلك كله .
مشاركة من Bahaa Atwa -
أتعرفين ما هو الوطن يا صفية؟ الوطن هو ألا يحدث ذلك كله.
مشاركة من DrYara Ebrahim Nada -
أكبر جريمة يمكن لأي إنسان أن يرتكبها، كائناً من كان، هي أن يعتقد ولو للحظة أن ضعف الآخرين وأخطاءهم هي التي تشكل حقه في الوجود على حسابهم، وهي التي تبرر له أخطاءه وجرائمه…
مشاركة من DrYara Ebrahim Nada -
إننا حين نقف مع الإنسان فذلك شيء لا علاقة له بالدم واللحم وتذاكر الهوية وجوازات السفر
مشاركة من DrYara Ebrahim Nada -
هذا المكان الذي تسكنه هو بيتي أنا، ووجودك فيه مهزلة محزنة ستنتهي ذات يوم بقوة السلاح.
مشاركة من DrYara Ebrahim Nada -
وبالنسبة لنا، أنت وأنا، مجرد تفتيش عن شيء تحت غبار الذاكرة، وانظري ماذا وجدنا تحت ذلك الغبار… غباراً جديداً أيضاً!
مشاركة من Muhammad Arafa -
أتعرفين ما هو الوطن يا صفية؟ الوطن هو ألا يحدث ذلك كله.
مشاركة من Muhammad Arafa -
جئت ألقي نظرة على بيتي. هذا المكان الذي تسكنه هو بيتي أنا، ووجودك فيه مهزلة محزنة ستنتهي ذات يوم بقوة السلاح.
مشاركة من Muhammad Arafa