ثمّة شيء نفتقده كلّما خلونا إلى أنفسنا ولكنّه لا يعود.
قصر الشوق > اقتباسات من رواية قصر الشوق
اقتباسات من رواية قصر الشوق
اقتباسات ومقتطفات من رواية قصر الشوق أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
قصر الشوق
اقتباسات
-
وكان الألم في الأيام الأولى للفراق كالمجنون في هذيانه ووسوسته ، ولو طال به الأمد على ذلك لقضي عليه.
ولكنه نجا من تلك المرحلة الخطيرة بفضل اليأس الذي وطّن النفس عليه من قديم، فانسرب الألم إلى مستقر له في الأعماق يؤدي وظيفته من غير أن يعطل سائر الوظائف الحيوية كأنه عضو أصيل في الجسم أو قوة جوهرية في الروح، أو أنه كان مرضا حادا هائجا ثم أزمن فزايلته الأعراض العنيفة واستقر، غير أنه لم يتعز -وكيف يتعزى عن الحب، وهو أجلّ ما كاشفته الحياة ؟
ولكنه كان يؤمن إيمانا عميقا بخلود الحب، فكان عليه أن يصبر كما ينبغي لإنسان مقدور عليه بأن يصاحب داء إلى آخر العمر.
مشاركة من المغربية -
أليس كتاب يهز الأرض خيرا من وظيفة وإن هزت الأرض؟! كل المتعلمين يعرفون سقراط، ولك من منهم يعرف القضاة الذين حاكموه؟!
مشاركة من tarek hassan (طارق حسن) -
إني كلما اشتدّ أمر، لم أجد عزاءً إلا في قلبك
مشاركة من إيلاف حاجيه -
لوكان المال كل شئ فدنيا لأشتريت به سعادتي وأرجعت به الراحلين
تبا للمال
مشاركة من إيمان إيمان إيمان إيمان -
ولأول مرة منذ أعوام تطلع إلى ما قبل الحب من الماضي بلهفة كما يتطلع السجين إلى ذكريات الحرية الضائعة، أجل لم يتصور شخصًا هو أشبه بحاله من السجين، غير أن قضبان السجن بدت أطوع للتحطيم وأرق أمام الزمام من أغلال الحب الأثيرية التي تستأثر المشاعر في القلب والأفكار في العقل والأعصاب في الجسد ثم لا تؤذن بانحلال
مشاركة من هاجر حمدي -
لمما يبعث على الجنون أن يعلم المعبود الذي تذهب النفس حسرةً عليه أنه كان في وسع الأيام أن تجعل منه منظرًا معادًا ونغمة مكررة،
مشاركة من Justina Adel -
المؤمن يستمدُّ حبه لهذه القيم من الدين، أما الحُر فيحبها لذاتها.
مشاركة من Justina Adel -
كانت معبودتك إلهًا قاسيًا ساخرًا ينشرح صدره للهزء بعابديه،
مشاركة من Justina Adel -
لكل شيء يبدو خاويًا! الأم.. الأب.. عايدة، كذلك ضريح الحسين
مشاركة من Justina Adel -
هل ثمّة مملكة ظلام بعيدًا عن متناول البشر كي تمارس رذائلك
مشاركة من Justina Adel -
لا يمكن أن أنبذ عقيدة سامية لا لشيء إلا أن مَن حولي لا يؤمنون بها..
مشاركة من Justina Adel -
أخاف أن تكون القراءة سبب ما يبدو عليك كثيرًا من الصمت والشرود…
كلا ليست القراءة، القراءة ملاذ من التعب لو تعلمين، شيء آخر يشغل عقله طيلة الوقت ولا يسلم منه وقت القراءة نفسه، شيء لا علاج له لا عندها ولا عند غيرنا من البشر، إنه مرض قلب يتعبد حائرًا ولا يدري ماذا وراء عنائه يروم!
مشاركة من هاجر حمدي -
قديمًا كانت تحمله سوارس في هذا الطريق نفسه وقلبه من الحب خالٍ لم يُمس، ماذا كان يجد من مشاعر وآمال وخوف ورجاء؟ لا يذكر حياة ما قبل الحب إلا ذكرى مجردة، ينكرها ما عرف للحب قدره، ويحن إليها كُلما نبا به ألم، ولكنها لشدة إحساسه بخاطره كادت تلحق بالأساطير، لذلك بات يؤرخ بالحب حياته، فيقول: كان ذلك قبل الحب «ق. ح»، وحدث ذلك بعد الحب «ب. ح».
مشاركة من هاجر حمدي -
«هؤلاء الناس يتحدثون عن الجمال! ماذا عرفوا من كنه الجمال؟ تعجبهم ألوان: بياض العاج، وسبائك الذهب. سلوني أنا عنه، ولن أحدثكم عن السمرة الصافية والأعين السود السواجي والقامة الهيفاء والأناقة الباريسية، كلا! كل أولئك جميل، ولكنه خطوط وشكول وألوان تخضع في النهاية للحواس والقياس. الجمال هزة في القلب جارحة وحياة في النفس عامرة وهيَمان تسبح الروح على أثيره حتى تعانق السماوات
مشاركة من Justina Adel -
كنت ملء العين والنفس يا بني ثم لا يذكرونك إلا في المواسم،
مشاركة من Justina Adel
السابق | 1 | التالي |