قديمًا كانت تحمله سوارس في هذا الطريق نفسه وقلبه من الحب خالٍ لم يُمس، ماذا كان يجد من مشاعر وآمال وخوف ورجاء؟ لا يذكر حياة ما قبل الحب إلا ذكرى مجردة، ينكرها ما عرف للحب قدره، ويحن إليها كُلما نبا به ألم، ولكنها لشدة إحساسه بخاطره كادت تلحق بالأساطير، لذلك بات يؤرخ بالحب حياته، فيقول: كان ذلك قبل الحب «ق. ح»، وحدث ذلك بعد الحب «ب. ح».