ولأول مرة منذ أعوام تطلع إلى ما قبل الحب من الماضي بلهفة كما يتطلع السجين إلى ذكريات الحرية الضائعة، أجل لم يتصور شخصًا هو أشبه بحاله من السجين، غير أن قضبان السجن بدت أطوع للتحطيم وأرق أمام الزمام من أغلال الحب الأثيرية التي تستأثر المشاعر في القلب والأفكار في العقل والأعصاب في الجسد ثم لا تؤذن بانحلال