من صندوق الدنيا > مراجعات كتاب من صندوق الدنيا

مراجعات كتاب من صندوق الدنيا

ماذا كان رأي القرّاء بكتاب من صندوق الدنيا؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.

من صندوق الدنيا - بلال فضل
تحميل الكتاب

من صندوق الدنيا

تأليف (تأليف) 4.1
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    الشهور الاخيرة تمحورت قراءاتي حول كتب بلال فضل من الاقدم نشرا حتى الاحدث. وكاني شاهدت تجلي قلمه عبر تاريخ بلال و تاريخ المجتمع معه. ما شدني لهذا الكتاب اني قرات لبلال تجاربه مع الاعلام و الفنانيين و السياسين و حكايا من هنا و هناك واشياء من هذا القبيل. تجارب مع الزملاء ومع الاهل ومع المكان و لكن في هذا الكتاب كانت تجارب بلال مع بلال. قد يكون هذا الكتاب اكثرهم عددا للصفحات و لكن وددت ان بلال لم يسكت. شكرا لك ان كان هذا الكتاب عديتي .. فرجل اربعيني مثلي يكسره الخجل ان يبحث عن من يعايده. ممتن لوجودك يا بلال فضل.

    Facebook Twitter Link .
    7 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب رائع بكل معنى الكلمة! يقدم شرحًا مبسطًا وعميقًا للأفلام بطريقة تجعل القارئ يرى التفاصيل التي لم يكن يلاحظها من قبل. أسلوب الكاتب ممتع وسلس، ويجمع بين التحليل الفني واللغة السهلة، مما يجعله مناسبًا لمحبي السينما بكل مستوياتهم.

    الجميل في الكتاب أنه لا يكتفي بسرد المعلومات، بل يساعدك على فهم الرموز والدلالات البصرية والموسيقية في الأفلام، ويزيد من تقديرك لصناعة السينما كفن راقٍ. أنصح بقراءته لكل من يحب مشاهدة الأفلام ويرغب في رؤيتها بعيون مختلفة.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    تشتري تذكرة سينما وتشاهد فليما سينمائيا رائعا، تجلس علي الاريكة وتستمتع بمتابعة مسلسل تليفزيوني ممتع، تذهب الي أحد المسارح لتري عرضا مسرحيا مدهشا، أو تدخل متحفا فنيا وتستمع برؤية مجموعة من الاعمال الفنية الجميلة والبديعة.

    هذا ما يحدث عندما تقرأ هذا الكتاب الممتع جدا جدا.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    "كنت أفكر في مأساة انهيار سقف طموحاتنا كشعوب منكوبة، بحيث لم نعد نتمنى زوال الظلم عن أوطاننا، بل أصبحنا نتمنى أن يُترك لنا فقط الحق في التعبير عن رفض الظلم وإنكاره، دون أن نُتهّم بالإساءة إلى سمعة الوطن وتشويه صورته وإهانة شعبه."

    بمجرد صدور كتاب "من صندوق الدنيا: رحلات بين المسارح والمتاحف والشاشات" على تطبيق "أبجد"، تركت كل مخططاتي وشرعت في قراءته، بل وأترقب صدوره ورقياً لاقتنيه كعادتي مع أعمال كتابي المفضلين، وبكل تأكيد "بلال فضل" هو واحد منهم، لأسباب عديدة ذكرتها في مراجعات أخرى لكتبه، ولكن السبب الأهم وراء لهفتي لقراءة الكتاب؛ هو موضوع الكتاب نفسه، وهو عبارة عن مقالات مجمعة لحكايات "بلال فضل" عن بعض تجاربه المسارحية والمتاحفية والسينمائية والتليفزيونية وأشياء من هذا القبيل وخلافه، وكعادته يتناول الأعمال بكل منظور مُمكن، أو بما يتلائم معها من دين أو سياسة أو علاقتها بالمجتمع أو حتى مجرد نقل تجارب حياتية، بالتقاطات ذكية، ومقارنات في محلها، وربطها مع واقعنا، ويتشابك مع تلك الأعمال بشغف حقيقي، يُمكنك أن تلاحظه أثناء القراءة، وذلك الشغف الذي مسني للمسارح والمتاحف، ونقل وجهات نظر متعددة تجعلك على الأقل، تضع في اعتبارك، أن تجربهم يوماً ما.

    "كالعادة، لا زالت المأساة الفلسطينية تبحث عن فرصة لرواية قصتها الحقيقية، وهي فرصة تزداد صعوبة مع الوقت، ليس فقط لأن الحقيقة لن يفرضها في عالمنا إلا الطرف الأقوى، بل لأن المأساة الفلسطينية تحتاج إلى أن يعرفها أصلاً كثيرون من أبناء وطننا العربي الذين يعتقدون أن الفلسطينيين باعوا أرضهم لليهود."

    لن يُخفى على أي قارئ أن هناك بعض المقالات عن بعض الأعمال الإسرائيلية، وهو ما أضاف للكتاب بُعداً أكبر وزاوية أوسع، لنعقد مقارنات بيننا وبين أعمال الكيان المجهولة بالنسبة لنا، ومن مبدأ اعرف عدوك، اعرف كيف يفكر؟ كيف يصنع دراما؟ ما المواضيع التي تشغلهم، وكيف يرون أنفسهم، والأهم أين نحن من النقد وحرية الرأي والتعبير بالنسبة لهم، وستجد المقارنة مرعبة ومآسأوية، فأن يكون هامش الحرية في كيان مُغتصب غاشم لا يتورع في قتل الأبرياء كل يوم، أكبر من هامش الحرية في بلادنا، حتى لو كانت البروباجندا تُزيد من حقيقة الأمر، لكنه يظل قائم، حتى ولو كان بشكل ضئيل، وبعيداً عن الأعمال التي تُلمع وتُطبل أكثر من اللازم، تناول "بلال فضل" أعمال ذات مواضيع شائكة، في محاولات لفهم العدو أو على الأقل ماذا يُريد قوله.

    "يدرك المجتمع الأكثر تقدماً، أن النقد الصريح لأوضاعه، ليس رفاهية ولا ترفاً، بل هو مسألة حياة أو موت للخروج من أوهام التفوق القاتلة، بالسعي إلى التطوير والإصلاح بشكل دائم.‏"

    الجميل في هذا الكتاب أيضاً، أن الكاتب قد أرسى قواعده منذ البداية، نحن سنتحدث عن الأعمال، ونعم سنخوض في تفاصيلها بشكل يجعلها مُتفحمة وليست محروقة فقط، ولكنك ستظل مُستمتعاً بطريقة سرد الكاتب لأحداث كل عمل، بل وبعد الانتهاء ستشعر أنك تريد مشاهدة العمل حتى بعد معرفة كل تفاصيله، بالإضافة إلى أن اختيارات الكاتب لم تكن للأعمال السائدة والرائجة "المينستريم"، وليست بالضرورة الأشهر والأكثر قبولاً جماهيرياً ونقدياً، ولكنه اختار الأعمال التي شجعته بشكلاً ما ليكتب عنها، حتى لو كانت كتابة سلبية، ولذلك ستجد نفسك خرجت من الكتاب بترشحيات عديدة لأفلام ومسرحيات ومسلسلات، فالطريقة التي يتحدث بها الكاتب عن الأعمال مشجعة للغاية، وتجعلك تريد أن تحجز أول تذكرة طيران لأمريكا وتلف فيها على المتاحف والمسارح، ولكنك في أغلب الأحوال لست متفرغاً للحصول على الفيزا، أو ربما لست مؤهلاً لاعتبارات عديدة، فتكتفي بحكايات بلال فضل، ونقول له: تسلم والله على التذكرة المجانية لنرى تلك الأماكن من عيناك على الأقل.

    ختاماً..

    كتاب ممتع ودسم، فالكتاب على حسب نسخة "أبجد" يقترب من الـ550 صفحة، ولكنك لن تشعر بالملل أبداً أثناء تصفح مقالاته، وسيجعلك شغوفاً أكثر لمشاهدة الأعمال المذكورة، وكعادة كل قراءة لبلال فضل، تمتعك وتسليك وتُثير فكرك، وتشجعك على القراءة له مرات أخرى، الكتاب السادس عشر الذي أقرأه لبلال فضل، وفي انتظار "بتوع السيما" على أحر من الجمر.

    بكل تأكيد يُنصح به.

    * ملحوظة هامشية قد لا يكون لها قيمة على الاطلاق: اشترك أخر أربع أعمال صدرت لبلال فضل "أم ميمي"، و"ماذا صنع الله بعزيزة بركات؟"، و"فندق الرجال المنسيين"، و"من صندوق الدنيا"، في أن غلافهم لونه أزرق وإن كان في "أم ميمي" أزرق سماوي، ولا أعلم هذا عن قصد أم مجرد عدة مصادفات أوصلت إلى هذه النتيجة.

    Facebook Twitter Link .
    15 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    #ليالي_العيد_على_أبجد

    #مسابقات_أبجد

    بلال فضل كاتب يجيد صوغ العبارة المباشرة،وحكاء بارع ذو نكهة خاصة ، يحكي بحروفٍ مطبوعة، قلمه "سيال"، وكلامه له طعم مختلف ومشوّق، السخرية سمة نصه، وغايته "الإمتاع والمؤانسة" كما هو دومًا يقول.

    فهو يعرف كيف يمسك بتلابيب الكلمة ، وكيف يتلاعب بالألفاظ وكيف يمسك بحبال الحكاية فتبدأ أولها وأنت مشدود للوصول لنهايتها، وفى الطريق يعرج بك يمينا وشمالا ويمتعك بأسرار من هنا وهناك ، وتتقاطع حكايا مع الخط الرئيسي لحكايته.

    يقدم لنا كعادته في كتابه أو صندوقه مجموعة متنوعة من مقالات عن رحلات بين المسارح والمتاحف والشاشات، تفتح لكل من يرتادها ماتيسر من آفاق المعرفة، وتقربه إلى البعيد النائي من الأفكار والخيالات والابداعات ، وتعطيه لمحة من سحر الشلال قبل أن يسعده الزمان ويراه، ولا تخلو هذه المقالات من النكهة البلالية.

    يستند في مقالاته إلى تجربته الحياتية، وخبراته الصحافية، وحصيلة قراءات كبيرة وغنية، ليقدم للقارىء وجبة ثرية من المعلومات، مما يدفع القارئ إلى عالم لا يعرفه، أو إلى عالم يعرفه ولكن من زاوية مختلفة.

    العنوان والغلاف:

    عنوان الكتاب هو العتبة الأولى ودليل القارىء إلى النص وله أهمية كبيرة في تشكيل رؤية القارىء، خاصة أنه يشكل الرسالة التي يسعى المؤلف لنقلها للقارىء، ومن ثم فلابد أن تتوفر فيه شجنات دلالية مكثفة ، تجعله قادرا على حمل الرسائل الكامنة في النص ، فجاء عنوان الكتاب " من صندوق االدنيا" غامضا لافتا، وملغزا وجاذبا للمتلقي، بما يحمل في طياته الدهشة وعنصر الاستكشاف لكن يأتي العنوان الفرعي " رحلات بين المسارح و المتاحف والشاشاتً" ليفك شفرة العنوان.

    تمنح صورة الغلاف رؤية بصريّة، وهي أوّل ما يحقّق التّواصل مع القارئ قبل ولوجه إلى فضاء النصّ، ومن ثمّة كانت صورة الغلاف عتبة أولى يصطدم بها المتلقّي وتجعله قريبا من النصّ، وقد تضمن الغلاف ( صورة للعبة صندوق الدنيا ، تذكرتين ، بكرتين سينما ، صورة شلال)، ليثار في نفس القارىء سؤال، ماعلاقة الشلال بالصور الأخرى؟ وباستمرار القراءة ستجد انسجاماً بين غوايات الغلاف وما ينطوي الكتاب عليه من مضمون،

    عن الكتاب:

    كانت استهلالة الكتاب الإجابة على السؤال المطروح ، ما علاقة الشلال بموضوع الكتاب، وسر تعلقه بجهاز " صندوق الدنيا" الذي أهداه له والداه . هذا الجهاز الذي يختزل العالم في شرائح ملونة. والذي تعلق به في طفولته ، ولكنه تعرف على صناديق دنيا اخرى تفوقه روعة وامتاعا وتاثيرا.

    وأن سبب تسميته ذلك إنما يعود لتاثره بكتاب المازني " صندوق الدنيا" ، فكانت التسمية تحية ومحبة وتقدير لك كاتب من السابقين أو اللاحقين ، جعل من كتابه " صندوق دنيا "

    والكتاب يحكي عن رحلات الكاتب خلال السنين الماضية إلى عدد من الافلام والمسلسات التلفزيونية التي شاهدها والمعارض والمتاحف التي زارها.

    بدأت رحلة الكتاب من أمام دار أوبرا المتروبوليتان بنيويورك بتجمع حشود من الناس مطالبين بمنع عرض أوبرا لأنها متهمة من وجهة نظرهم بمناصرة الإرهاب الفلسطيني ومعاداة السامية ، واختتمت بمشهد المخرجين الارجنتيني ماريانو كون وجاستون دوبارت بافتتاح فيلميهما " المواطن المثالي ، وتوقفت رحلة الكاتب عبر محطات عديدة من أبرزها:

    • الفيلم الاسرائيلي ( الحافز صفر ــ Zero Motivation ).

    • الفيلم الهندي شهيد .

    • متحف ( تيت مودرن ) البرياطني.

    • متحف الفن الحديث في نيويورك .

    • مسلسل HOUSE OF CARDS.

    • الفيلسوف سيلافوي جيجيك شجيع السيما.

    • مسارح برودوي التجارية ومسرحية " خيانة" للكاتب المسرحي البريطاني هارولد بنتر.

    • فيلم وادي الأولياءVALLY OF SAINTS ــ كشمير ــ الهند.

    • فيلم جيش من رجل واحد لمطاردة بن لادن ONE ARMY MAN.

    • طلاق على الطريقة الاسرائيلية GETT THE TRAIL VIVANE AMSALEM.

    • ولا عزاء لشموخ القضاء BAD JUDGE.

    وبرع الكاتب في جعلنا نعيش أجواء رحلاته ومشاهداته ونفكر في قصص أفلامه ومسرحياته وشخصياته، دون أن يفسد لاحقا استمتاعنا بالفرجة عليها حين نجد إليه سبيلا.

    لم يكتف الكاتب بأن ينقل لنا مشاهداته ورحلاته مجردة دون مقارنتها بحال واقعنا وواقع أمتنا العربية وذلك بأسلوبه الساخر:

    • لم أستطع منع نفسي أيضا من الشعور بالأسى على الشيخوخة المبكرة التي تظهر أعراضها على كثير منا ، ممن لم يبلغوا الثلاثين والأربعين في بلادنا العربية المبتلاة بالتلوث والعادات الصحية الخاطئة والتعامل مع الجسد على أنه ماكينة معدنية لن تبلى إذا مااستخدمناها أسوأ استخدام.

    • ياترى متى نبدأ في إنتاج أعمال نعترف فيها بأخطائنا وكوارثنا ونفتح ملفاتنا المطمورة عمدا.

    • كلما شاهدت فيلما مثل DIRTY WARS وجدتني أقول لنفسي متحسرا: هذا بالضبط ما أريده ولا أكثر ولا أقل في بلادنا العربية .

    • إن من يقف خلف فيلم ( حروب قذرة) فنانون شجعان رفضوا أن يكونوا أفرادا في القطيع الاعلامي السائد،وأنا على ثقة أنك عندما تشاهد ماقدموه، ستجد نفسك تنحني لهم احتراما وتقديرا ، قبل أن تهتف من قلبك "اوعدنا يارب"

    • أليس مناسبا هنا أن اختم كلامي بعبارة " جتنا نيلة في حظنا الهباب"

    • لو سألت كل هذه الاسئلة لمواطن أمريكي، لقام باحراجك وسألك : طيب دعك من التساؤل والتشكيك الذي ترغب في طرحه حول دور الفن في بلادي ، وقل لي ماذا عن بلادك أنت؟

    • " جتنا نيلة في حظ مسرحنا الهباب" لان مسرحنا المصري والعربي اوشك ــ لولا بعض الجهود المخلصة ــ على أن ينتقل من مرحلة ألا يكون له حظ، إلى مرحلة ألا يكون له وجود أصلا

    اقتباسات:

    • هناك نوعان من الألم الذي يجعلك قويا، والألم الذي يجعلك تستمر في المعاناة دون جدوى .

    • الكتابة الجيدة أشبه ماتكون بمضرب الكريكيت، الذي تم تصميمه بعناية لضرب الكرات بأفضل طريقة ممكنة، أما الكتابة السيئة فهي تشبه ضرب كرات الكريكيت بلوح من الخشب ، لم يتم تصميمه خصيصا لتلك الكرات.

    • من الواجب على كل من له قلب وضمير أو ألقى السمع والبصر، إن لم يستطع المساهمة في طرح حلول ــ مركبة وخالية من الشعارات الجوفاء ـــ للمأساة الفلسطينية ، أن لايسمح بالمساهمة للصمت في المسخ الجماعي للذاكرة الفلسطينية.

    • ان الكل باطل وقبض الموج، وأن الحب هو وحده مايستحق ان نقاوم الغرق في بحر الحياة المليء بالمفاجأت المهلكة .

    • لا يوجد شيء في الدنيا يمكن أن يعوضنا لوفقدنا شخصا نحبه دون أن نعبر له عن حبنا بكل الطرق الممكنة.

    • جراح الماضي المؤلمة لا تندمل بسهولة، حتى وان قطعت المجتمعات المتقدمة أشواطا كبيرة في علاجها والتعامل معها، فكيف الحال إذن بالمجتمعات التي تظن أن قفل الجرح قبل تطهيرها سيشفيها وينقذها؟

    • تغيير الواقع ليس دور الفن او الصحافة او الادب، الا ان واقع الامر يكشف ان مثل هذه المجهودات سواء كانت من خلال اعمال سينيمائية او صحفية او ادبية،تلعب دورا شديد الاهمية في دفع الرأي العام لتحجيم هذه الجرائم

    • اذا كان الحلم ترجمة لما نحياه في اليقظة، فما نحياه في اليقظة هو ايضا ترجمة لما نحلم به

    وختاما:

    اتمنى لكم ماتنماه صاحب الكتاب ، أن يفتح هذا الكتاب لكل من يرتاده ماتيسر من أفاق المعرفة ويقربه إلى البعيد النائي من الأفكار والخيالات والإبداعات ، ويعطيه لمحة من سحر الشلال قبل أن يسعده الزمان ويراه.

    #د_ماجد_رمضان

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    #ليالي_العيد_على_أبجد

    #مسابقات_أبجد

    كنت أقرأ هذا الكتاب كأنني أجلس مع بلال فضل في قهوة بلدي، نشرب الشاي بالنعناع، ونتحدث عن الأفلام كأنها جيراننا في الحارة، لا نجاملها، ولا نخجل منها. كتاب "من صندوق الدنيا " لم يكن مجرد حكاية ناقد سينمائي يعرض علينا أفلامه المفضلة، بل كان أقرب إلى رحلة شخصية مكتوبة بروح طفل يعيد اكتشاف دهشته، كلما مرّ مشهد، أو تذكر ممثلًا، أو صاح في منتصف الفيلم: "شايف؟! ده اللي كنت بقوله!".

    بلال فضل لم يكن يقدّم لنا درسًا في السينما، بل دعوة مفتوحة للعراك مع الشاشة، للتعليق، للضحك، للاندهاش، أو حتى للانسحاب من الفيلم دون تأنيب ضمير. وكنتُ هناك، على الهامش، أرفع يدي وأقول: "أنا شفت ده! أنا أعرف الشعور ده!".

    أبدأ من أول الطريق الذي اختاره الكاتب بين الشلالات ومقامات الفن

    في هذا الكتاب، يبدأ الكاتب بحكاية بسيطة وعميقة في آن واحد، يطرح السؤال: ما هي حكايتك مع الشلالات؟ ليجيب في غموض وصدق عن علاقته الحميمة بذلك الشلال الذي أحبّه منذ طفولته، وليس ذلك الذي وقع عليه اختياره في شهر العسل. الشلال الذي وقع في قلبه ليس سوى ذلك الذي احتفظت به والدته في صندوق الدنيا، هدية تحمل معنى أبعد من مجرد شلال... هو العالم الذي فتح له أبوابه. يستعيد الكاتب ذكرياته عن "صندوق الدنيا" للأستاذ إبراهيم عبد القادر المازني، الذي يعتبره كتاباً عظيماً، ولكن لم ينل من الإنصاف ما يستحقه.

    وها هو الكاتب يقرر أن يفتح صندوقه الخاص ليأخذنا معه في رحلة بين الفنون والأفلام والمسلسلات. يبدأ بقصة غير مألوفة حول غزوة صهيونية على أبواب أوبرا المتروبوليتان. في أسلوبه الساخر الذي يتنقل بين الواقع والخيال، يقول: "الله... طلع عندهم متخلفين زينا!" مستمراً في تأملاته عن مفهوم التخلف والتقدم، وما يطرحه من إشكاليات دينية ووطنية وأخلاقية، تلك التي لا تتوقف عن ملاحقة أي عمل فني أو أدبي يخرج عن المعايير المألوفة. ولكن ما يفاجئه حقاً هو مشهد الحشود في قلب نيويورك، يطالبون بمنع عرض أوبرا بحجة مناصرتها للإرهاب الفلسطيني ومعاداة السامية، دون حتى أن يكونوا قد شاهدوها.

    ثم يأخذنا إلى متحف الفن الحديث في نيويورك، حيث يعكس في أذهاننا ملامح فقراء المدينة ومشاكلهم في البحث عن سكن لائق، في تساؤل عميق عن طموحات شعوبنا التي لم تعد تتمنى سوى حق التعبير عن رفض الظلم دون أن تتهم بالخيانة.

    ويستمر في عرض الأفلام التي تركت في ذهنه آثاراً بالغة، مثل الفيلم الإسرائيلي "الحافز صفر" الذي ينظر بشكل ساخر إلى الحياة في معسكر الجيش الإسرائيلي من وجهة نظر مجندات ساخطات على أوضاعهن. بينما يتناول في فيلم "أيّام قليلة في سبتمبر" من إنتاج إيطالي فرنسي، وهو الفيلم الذي يروي أحداث 11 سبتمبر من منظور المؤامرة.

    ثم ينتقل إلى قضية أخرى تطرحها السينما والفن، وتحديداً سؤال: هل للتعليم جايب همه؟ ويعرض قضية الطلاب المصريين الذين قد يحتلون مكتب رئيس الجامعة للاحتجاج على زيادة المصروفات، ليطرح تساؤلاً موازياً: ماذا لو قام طلاب في جامعة أمريكية بنفس الفعل؟ كيف ستتعامل معهم السلطة هناك؟ هل سيكون التعامل مختلفاً تماماً؟

    لكن لا يتوقف الكاتب هنا، بل يعيدنا إلى مسرحية "شيء حقيقي" للمؤلف البريطاني توم ستوبارد، ثم يعبر بنا في فيلم فلسطيني بعنوان "عالم ليس لنا". وبعد أن نمر على أعمال فنية عالمية، ينتقل إلى فيلم "جيش من رجل واحد", الذي يعرض قصة شخص طارد بن لادن بطرق مضحكة في محاكاة لواقع غير تقليدي.

    ومع استمرارنا في القراءة، يأخذنا الكاتب إلى مجموعة متنوعة من الأفلام والمسلسلات التي تعكس واقعنا المعاصر بأسلوب فني ساخر، بدءاً من "الطريق إلى غوانتانامو" إلى "فيلم طلاق على الطريقة الإسرائيلية"، وفيلم "الكل ضائع" للنجم روبيرت ريدفورد.

    وفي النهاية، يقودنا الكاتب إلى فيلم "المواطن المثالي", ليختتم الكتاب بتساؤلات فلسفية عميقة، فتلك كانت رحلته بين صندوق الدنيا، الذي فتح لنا أبوابه ليكشف لنا عن عالمه الغني بالتساؤلات والفن والمفاجآت.

    في خضم هذا التنقل بين شتى العوالم الفنية، لا يسعني إلا أن أعبر عن سعادتي البالغة. على الرغم من أنني قد شاهدت بعض هذه الأفلام سابقاً، فإنني شعرت بسعادة لا توصف وأنا أقرأ عنها مجددًا. كان شعوراً غريباً وكأنني استعدت جزءًا من طفولتي من خلال هذه الأعمال، حيث استحضرت كل تلك اللحظات التي كنت أعيشها وأنا أكتشف تلك الأفلام لأول مرة. شعرت بأنني أغوص في عالم من الذكريات السعيدة، حيث تغمرني مشاعر الطفولة البريئة التي لا تشيخ.

    شكرا بلال فضل لروعتك في من صندوق الدنيا جعلتني اشعر وكانني فتحت صندوق جدتي واقرا واستمع لحكاياها.

    كل التوفيق والمزيد من النجاح والابداع 🌷.

    أفين حمو

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    منذ صفحاته الأولى، يختار بلال فضل أن يترك الباب مواربًا، كأنه يدعو القارئ إلى التلصص معه من فتحة صغيرة على عالم واسع، متداخل، تحكمه قوانين غير مكتوبة، وتتشابك فيه السياقات التي لا تُروى بوضوح. فكتاب “من صندوق الدنيا” لا يُقدَّم على أنه مجرّد مجموعة من الرحلات العابرة بين المتاحف والمسارح والشاشات، بل يظهر من خلاله سعيٌ تأمّلي للقبض على ما وراء هذه التجارب، والبحث عن المعنى الكامن في تفاصيلها.

    يفتتح الكاتب عمله بإيقاع دافئ، حيث يتقاطع الحنين الطفولي مع إدراكٍ ناضج لمعنى الصورة وطرائق تلقيها. فمن خلال شلال رآه في لعبة قديمة، يعود القارئ معه إلى لحظة أولى، لم تكن فيها الرؤية سوى مدخل للتخيّل، ولم تكن الصور سوى بوابة إلى عالم آخر. ذلك التمهيد لا يأتي بغرض الحنين فقط، بل يؤسس لنبرة الكتاب كلها: نبرة الاكتشاف المتأني، الذي لا يعرض الأشياء كما هي، بل كما تتكشف لمن يتأملها عن قرب.

    في كل نص من نصوص الكتاب، يقدّم بلال فضل تجربة مشاهدة أو زيارة، ثم ينطلق منها إلى أسئلة ثقافية وفنية تتجاوز إطار العرض أو الفيلم أو المعرض، دون أن يبتعد عن اللحظة الأصلية التي انطلقت منها الفكرة. الجمل تأتي مشغولة بعناية، والأسلوب يتسم بالسلاسة والعمق في آنٍ واحد، حيث يزاوج الكاتب بين الرصد والتأمل، دون أن يُثقل النص بالتنظير، أو يُخفّفه إلى حد التبسيط.

    يتنقل “من صندوق الدنيا” بين أعمال فنية مختلفة، من عروض الأوبرا إلى أفلام سينمائية ومعارض فنية، ويعرضها بلغة توازن بين الانطباع الشخصي والمعرفة الواسعة. ولا يكتفي الكاتب بسرد الوقائع، بل يمنح لكل عمل مساحة من التأمل، فيبني بذلك علاقة خفية بين النصوص، دون أن يُصرّح بها. ومن هذا الربط غير المباشر، تنشأ وحدة داخلية دقيقة، تجعل القارئ يشعر بأنه أمام تجربة متكاملة، لا مجموعة متفرقة من المقالات.

    الأسلوب في “من صندوق الدنيا” ليس مجرّد وسيلة للتوصيل، بل هو في حدّ ذاته عنصر من عناصر المتعة. فالجمل مشغولة بإيقاع خاص، تتخللها لمسات من الطرافة، دون أن تخرج عن وقارها. وتأتي الإشارات محمّلة بالمعنى دون تصريح، تاركة للقارئ فسحةً واسعة للتفسير والانفعال.

    “من صندوق الدنيا” عمل يُحتفى فيه بالفن كنافذة على العالم وإن عُلم وجود النجار، وبالتجربة الثقافية كمدخل للتأمل ولو كان عرضة في لحظة ما للمواربة أو حتى التمويه. وبلال فضل، بأسلوبه الذي يجمع بين الدقة والدفء والخلط المحبب بين الفصحى والعامية (بتحية تجدد للسعدني وحقّي)، يقدّم نصوصًا تُقرأ برويّة، وتُستعاد أكثر من مرة. إنه كتاب لا يسعى إلى الإدهاش، بل إلى الإصغاء، ولا يطلب من قارئه سوى أن يُنصت بصدق، ويترك للصور أن تقول ما لا يُقال

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كتاب جديد للكاتب المتميز الاستاذ بلال فضل، موضوع الكتاب منتظر من متابعى الكاتب على مواقع التواصل أو في موقعة الشهير والاثير على يوتيوب، فهو يشير كثيراً إلى رحلاته المنتظمة داخل الولايات المتحدة الأمريكية رحالة ومستكشفا و سائحاً وعين شغوفة ولماحة ستنقل ذلك كله إلى القاريء في هذا الكتاب الماتع وسواه بالتأكيد..والكتاب رحلة ممتعة ليست إلى مدن جديدة وحسب ولكنك تصحبه فيشير إلى كل ما يلفت انتباهه ويثير فضوله الذى لا يرتوي، ففصل يحدثك عن فيلم ممتع ومختلف أو مسرحية تحمل مضمونا مثيرا وتجربة مشاهدة تستحق الحكي ..أو حتى معرض فن تشكيلي انت مثلى لا تفهم فيه ولا يثير لك فضولا ولكن لا تلبث أن تجد نفسك مهتما و راغباً في التعرف على هذا العالم الجديد كلما توغلت في القراءة عنه أكثر ..المقالات التى جمعت لهذا الكتاب كتبت خلال عشر سنوات على الأقل ولم ترتب لا ترتيبا زمنيا ولا نوعيا فأنت تقرأ مقالا عن مسرحية غنائية يتلوها فصل عن فيلم وثائقى ثم متحف فن تشكيلي لفيلم مثير جديد وهكذا ..وقد تكون هذه تراتبية متعمدة لتناسب موضوع الكتاب ومادته وعنوانه الذى يعدك بعجائب متتابعة لا يجمع بينها إلا أنها عجائب...فقط الوم على الكاتب أنه يذكر كثيرا من الأعمال الفنية الإنجليزية والفنانين الغربيين بالنص العربي وحده فيجهدك أثناء البحث بغرض الاستزاده وهي منعة أخري يدفعك إليها الكاتب من السطر الاول في المقدمة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    الكتاب بيقدم وجهه نظره في الافلام والمسرحيات الاجنبيه الي حضرها ده غير تصالحه مع القناعات السياسية والفكريه قي تكوينه الفكري الي ممكن تكون سبب ان الواقع المنيل يبقي افضل نوعا مل ، فادني في معرفتي عن اسرائيل واليهود من الداخل مش زي مبيقدمها الاعلام العربي عندنا

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رحلة ممتعة بين المسرح السينما في العالم ، لا تخلو من تذكر وضعنا الراهن المنحدر على كافة الاصعدة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    مثير للتأمل

    متنوع

    mind blowing زي ما يقال

    عجبني اوي خصيصاً الاطلاع ع الأعمال الاسرائيلية

    ولقيتني مش غريبة يعني لما كنت بحاول اوصل لروايات البعدا ..

    عشان نفهم بيفكروا ازاي وشايفين الدنيا ازاي

    اللي معجبنيش ان المقالات قديمة أوي بجد 2015 !!

    يعني عشر سنين بحالهم !

    يعني توقعت بما انه لسه منشور فهتكون يا متنوعة في تاريخها يا كلها جديدة بصراحة

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    ليالي_العيد_على_أبجد

    مسابقات_أبجد

    اللغة سهلة وبسيطة في فصول عن أعمال بتناقش قضايا مهمة في المجتمع، حسيت في تفاصيل زيادة كان ممكن متتذكرش بالأخص انها أدت للشعور بالملل

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    احلى عيدية دى ولا ايه

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    طبعا انا حملت واشتركت في أبجد مخصوص أ. بلال فضل وجهة للمثقفين واللي بيحاول يتثقف ...فعلا قادر على انه يغير نظرتك للأشياء حتى لو لا تتفق مع بعض آراؤه

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    مش مصدق بجد الخال بلال منزل كتاب ..دى احسن حاجه حصلت لى من اكتر من شهرين

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    دة العيد الحقيقي

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    أنا لسه في اول صفحتين. بس مش قادرة أتخيل قدرتك على الكتابة بالسلاسة دي. يعني كل دا بتوصف حبك للشلالات. بس أنا مشدودة وبكمل

    اتمنى تفضل كدا على طول

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    نغير خطة القراءة ونبدأها إن شاء الله بكحك العيد قصدي كتاب ا. بلال، بيتهيألي الوقت مناسب جدا

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
1 2 3 4
المؤلف
كل المؤلفون