اريدها مجاناً
المؤلفون > ميرال الطحاوي > اقتباسات ميرال الطحاوي
اقتباسات ميرال الطحاوي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات ميرال الطحاوي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Hindi Adam ، من كتاب
أيام الشمس المشرقة
-
الجوارح التي جاعت، ألقت حوافرها في الشراك لتعود إلى أقفاصها ساقطة على الأرض من جديد؛ لتؤكد لهم أنه حتى الطير الحرّ يمكن أن تعقفه من طعمته،
مشاركة من Mohamed Osama ، من كتابنقرات الظباء
-
تلك الأرض التي أُجبرت لسبب ما على تركها خلفك دائمًا جميلة وبعيدة وعصيَّة على الاستعادة، تصبح زمنًا مقدسًا، أو حُلمًا رومانتيكيًّا لا يمكن تعويضه أو تجاوزه في ذاكرتك.
مشاركة من عزة مازن ، من كتابأيام الشمس المشرقة
-
ورغم روائح الماء الراكد فما زال سكان "الشمس المشرقة" يحتفلون بامتلاء هذه البحيرة ونضوبها باعتباره أحد طقوس التجدُّد وتغيُّر الفصول، ويعتقد البعض أن تلك البحيرات تلطف حَرَّ الصيف القائظ، وأن الطبيعة لم تحرمهم من بعض المناظر الطبيعية
مشاركة من عزة مازن ، من كتابأيام الشمس المشرقة
-
ورغم روائح الماء الراكد فما زال سكان "الشمس المشرقة" يحتفلون بامتلاء هذه البحيرة ونضوبها باعتباره أحد طقوس التجدُّد وتغيُّر الفصول، ويعتقد البعض أن تلك البحيرات تلطف حَرَّ الصيف القائظ، وأن الطبيعة لم تحرمهم من بعض المناظر الطبيعية
مشاركة من عزة مازن ، من كتابأيام الشمس المشرقة
-
"كانت نعم الخباز لا تعرف لماذا أطلق عليها أولادها ذلك اللفظ، لم تكن تصلحلأن تكون عاهرة بشكل من الأشكال، كانت فقط تود ذلك ولم تسلحها الحياة بما يؤهلها لهذا الدور".
مشاركة من Mostafa Essam ، من كتابأيام الشمس المشرقة
-
"كانت نعم الخباز لا تعرف لماذا أطلق عليها أولادها ذلك اللفظ، لم تكن تصلحلأن تكون عاهرة بشكل من الأشكال، كانت فقط تود ذلك ولم تسلحها الحياة بما يؤهلها لهذا الدور".
مشاركة من Mostafa Essam ، من كتابأيام الشمس المشرقة
-
"معظم شعب الشمس المشرقة يركض خلف لقمة العيش ولا يتلفتون حولهم، بل يحاول أكثرهم تجنب الاصطدام والتعثر بالغرباء"
مشاركة من Mostafa Essam ، من كتابأيام الشمس المشرقة
-
"صارت تخاف فقط الأوجاع،الألم والمسكِّنات والقُرح، تخاف النهايات التراجيدية للمُسنِّسن الذين ينادون على أبنائهم"
مشاركة من Mostafa Essam ، من كتابأيام الشمس المشرقة
-
كانت تعرف أنها أجمل إذا ارتدت ملابسها المرقطة ذات الدرجات البُنية التي تناسب بشرتها، وإذا وضعت عقود الفل الأبيض فوق صدرها ومشت بخفة على رمال الخليج، أو مددت ساقيها على الصخور العالية كربة من ربات الجُزر البعيدة، ربما يتوقف قليلًا حول حضورها العابرون الذين يروضون كلابهم على الشاطئ، لكن ومع هذا الحضور الأنثوي، لم تستطع أن تتجاوز استثماراتها الفعلية لجسدها حدود ذلك المشهد، اكتفت بتلك المغازلات وبعض العشاق المؤقتين الذين تختارهم بحمق من قطيع العمال غير الشرعيين والباعة المتجوِّلين المتسكعين على شاطئ الخليج لم تحظَ بعروض أفضل من ذلك على أية حال، ولم تكن تلك العلاقات العابرة استثمارًا ناجحًا يُمكِّنها من سداد فواتير وتكاليف معيشتها؛ بخاصة وأن عمرها قد تخطى السن المطلوبة للدعارة المربحة التي تبدأ بعد العاشرة بقليل في تلك الأنحاء.
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتابأيام الشمس المشرقة
-
تصلح "حديقة الأرواح" بتدرُّجاتها اللونية وأشجارها وأزهارها الصحراوية منظرًا طبيعيًّا يعكس طبيعة تلك البلاد؛ بخاصة إذا التقطت الصور من بعيد ومن زوايا تجعل كشف حقيقتها مستحيلًا؛ تظهر المقبرة في عدسة "أبي عبد القادر" باعتبارها حقلًا من الأزهار والأشجار التي تحتضنها كان الرجل باختصار يستطيع أن يخلق المؤثرات البصرية المناسبة لمونتاﭺ الصور المطلوبة، من خلف مكتبه الأنيق في غرفة تكريم الموتى، كان يلتقط صور الأطباء، ورجال الأعمال، والأزواج السعداء، والأبناء النجباء.
يمارس "أبوعبد القادر" مهمته في تحقيق الأمنيات بدأبٍ وسريةٍ وتفهُّم، مثلما يكفن موتاه بأناةٍ ويرسلهم إلى مأواهم الأخير بالاحترام اللائق.
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتابأيام الشمس المشرقة
-
تملك "نعم" شَبقًا وتَشهِّيًا لأشياء بالغة الغرابة، تشتهي دور العاشقة والمحبوبة وهو دور لم تفلح في تجسيده في الحقيقة، تعشق النظارات الشمسية الكبيرة، الحقائب الضخمة التي تعلن عن ماركاتها بصورة واضحة، تحب جمع الحُلي والأوشحة الحريرية، الملابس الأرستقراطية التي مرَّ على شيوعها عقودٌ طويلة، تحب أيضًا جمع المراوح المكسيكية، وقطَع المنافض الخزفيَّة، وتجمع أيضًا صور الأُسَر الموسرة في إطاراتها القديمة، واللوحات الزيتية التي رسمها مجهولون للجنَّة الأبديَّة تقفز من عينيها تلك النظرة المفعمة بالتشهِّي وهي تنحني بأدوات التنظيف على تلك البيوت الباذخة التي تقدم لها خدماتها، تلك البيوت المليئة بالتحف وبقطع الخزف واللوحات والصور العائلية، والمطابخ المكدسة والعربات الفارهة، والدوالىب المتخمة بالملابس وكان الخروج من أرض "الشمس المشرقة" وعبور الجبال في حافلات التنظيف هو طقس العبور المقدس
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتابأيام الشمس المشرقة
-
أصبحت الحياة لا تتقبلنا , او بالأصح لم تعد الحياة ترغب ببقاءنا نحن نعيش في أوطاننا ولكن الوطن لم يعد أم لنا .
رغم أنك تعيش في وطنك, ألا أنك تشبه اللاجئ ,الذي أجبر على عبور الحدود الوطنية ,تاركآ خلفة بلادة التي لن يستطيع العودة إليها بأمان. ..! هذا ما تخبرني به نفسي دوما وما أشعر به يـسري بـمجرى عروقي... تبآ للحياة كم هيا بائسة.
#كفن_كيلواا.
مشاركة من كفن كيلوا ، من كتابأيام الشمس المشرقة
السابق | 4 | التالي |