اقتباسات سيمون دي بوفوار

غابة «فونتينبلو» Fontainebleau ‫ - أنتِ مدهشة، قال لي مبتسماً تعرفين أوروبا بأسرها، وتودّين رؤية ضواحي باريس! ‫ - لِمَ لا؟ إعداديّة «شومپو» ليست أقلّ جمالاً لأنّي صعدتُ إلى الأكروپول Acropole ‫

«ملّاحات لودو» Les Saline de Ledoux: كلود نيكولا لودو هو مهندس معماريّ فرنسيّ وفيلسوف وشاعر، عاش في عصر الأنوار، وهو فنّان يوتوبيّ حالم، كان مؤمناً بأنّ بيئة جيّدة تخلق إنساناً جيّداً، صمّم مدينة على تخوم منجم للملح وحلم بأن يصنع مجتمعًا منغلقَا على نفسه، حيث لا شئ يسود إلا...

FF I : قوّات الأمن الدّاخلي.

‫(14)- «رومپال» Rampal: عازف فلوت فرنسي ولد سنة 1922.

‫(15)- «پانتيون» Panthéon: (معلم أثريّ في قلب الحيّ اللّاتيني).

الفولوبيليس Volubilis: مدينة بربريّة قديمة في المغرب انتقلت إلى الحكم الرّوماني.

‫(5)- «هيكاب» Hécube: هي ملكة طروادة وزوجة بريام وابنة ملك فريجيا، وكانت أمّاً لتسعة عشر من أبناء بريام وعند سقوط طروادة وموت بريام سجنها

Valery : كاتب وفيلسوف وشاعر فرنسي وُلد في باريس سنة 1871.

‫(2)- 14 جوييه/ تموز: عيد الجمهورية الفرنسيّة.

‫(3)- سي.آن. أر. أس CNRS: المركز الوطنيّ للبحث العلمي الفرنسيّ

«المرأة المُحطّمة»: هو دفتر مُذكّرات تُدوّن فيه امرأة يوميّاتها متحدّثة عن عالمها الذي يدور حول زوجها هذا الزّوج الذي سيخونها مع امرأة أخرى دون أن يتخلّى عنها، سيخبرها بذلك كأنّ الأمر لا يخصّهما، وستتعامل هي مع الموقف كأنّها تنصح امرأة أخرى

الرواية الثانية مونولوج و هي عن امرأة فقدت ابنتها قبل خمس سنوات بسبب انتحارها المفاجئ وخسرت زوجها وبيتها على امتداد صفحات طويلة ستسكب هذه المرأة حقدها على المجتمع دون أن تخفي مساهمتها في تحوّل حياتها إلى حُطام ‫ أمّا الرّواية الثّالثة والتي اختارت سيمون دو بوفوار أن تسمي بها كتابها.

الرّواية الأولى: «سنّ التعقّل» امرأة في سنّ السّتين، كاتبة مُثقّفة، وسعيدة، أحيلت على التقاعد حديثاً من وظيفة التّدريس في الجامعة، أمّ لابن وحيد، وهنا تكمن المشكلة حيثُ سـ«يخون» هذا الابن الصّورة التي رسمتها له أمّه

zin

يعلن الرجل أنه لا يجد زوجته قاصراً في شيءٍ إن لم تكن لديها مهنةٌ: فالأعمال المنزلية محترمةٌ بالدرجة نفسها… إلخ. مع ذلك عند أول شجارٍ يصيح: «أنت غير قادرة على كسب عيشك من دوني».

انا امشي مع الواقع و الوقت

اننا أحرار الى أي حد تريده ... ولكننا مع ذلك عاجزون

كانت لا تتكلم قط الا بما تعرفه معرفة عميقة ، وما تحسّه بإخلاص ، ولهذا كانت غالباً ما تصمت : ولكن كل كلمة من كلماتها كان لها وزنها

كان يكفيه ان يستمتع بالأشياء الجميلة، وكان يرضى الترف والحياة السهلة ويحب السعادة . أما أنا فقد كنت بحاجة إلى حياة ملتهمة، وإلى ان أعمل وان أنفق نفسي وان أحقق . كنت بحاجة إلى هدف أبلغه وصعوبات أقهرها، وعمل انجزه . أنني لم أخلق للترف، ولهذا فلن يرضيني أبداً ما يرضيه

سوف أعيش قريبا كما أريد

أن أجمل أدوار المرأة انما هي الأمومة

تلك السنة شعرت بأن ايامي بدأت تفقد مذاقها . لقد أعطيت كل شيء، ومع ذلك فأن يدي فارغتان . فاذا بي أتساءل فجأة : " ما الذي يحدث ؟ أهذه هي الحياة ؟ أليست هي ألا هذا ؟ هل تراها ستستمر على هذه الوتيرة ؟ " وشعرت بأنفاسي تتقطع وأنا أفكر بأن أياما و أسابيع و أشهرا ستمضي هكذا، لا يضيئها أي انتظار ولا أي وعد : إن العالم ، كما يخيل إلي يموت ، واني لا أجد اسما لهذا الضيق

سواء كذبنا أو لا فالحقيقة لا تُقال أبداً