صبيّتان لا تفترقان - سيمون دي بوفوار, محمد آيت حنا
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

صبيّتان لا تفترقان

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

عبر تجربة صداقةٍ فريدة بين صبيّتين، ترسم هذه الرواية لوحةً غنيةً بتجارب الاكتشاف المختلفة: الجسد والثقافة والوجود. سيرة مزدوجة هي في آن حقل اختبارٍ وجوديّ لبعض أفكار دو بوفوار، وقطعة أخرى تضيء شيئاً من حياتها وسيرتها. إنَّ سيمون دو بوفوار، في هذا النصّ الذي لم يُنشر من قبل، مؤثّرة، وصادقة، وأصيلة، وفيّاضة... صدقُ عبارتها يتجاوز الطابع التخييليّ للسرد، ليقدّم إلينا رسالةً صريحة: قُل لمن تُحبُّه إنّك تحبُّه، قبل فوات الأوان!
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.9 26 تقييم
238 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية صبيّتان لا تفترقان

    26

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    "إن كان الرب موجوداً، فلا سبيل إلى فهم الشر.

    قالت أندريه: ربما علينا أن نتقبل قصورنا عن الفهم. من الغطرسة أن يُريد الإنسان فهم كُل شيء."

    رواية "صبيتان لا تفترقان" هي رواية مبنية على أحدث حقيقية، تمثل تلك العلاقة بين "سيمون دو بوفوار"، و"إليزابيث لاكوان" المعروفة باسم "زازا"، تلك العلاقة التي نشأت في سن صغير عندما كانت سيمون في التاسعة من عمرها، فترصد تلك العلاقة صداقتهم من بدايتها، حتى نهايتها المؤلمة، والتي قررت بسببها "بو فوار" أن تكتب هذه الرواية لتُخلد ذكرى صداقتهم، البريئة، والشقية، والمُختلفة، وتلك التساؤلات التي حيرتهم في وقت نشأتهم، عن الوجود والدين والحُب، تساؤلات عميقة، تجعلك تفهم جيداً أي شخصية كانت "سيمون دو بوفوار"، ورفقتها، وكيف أن الحياة بالنسبة لـ"سيمون" كانت صراع دائم مع عقلها الذكي، والناضج، والذي يتسائل حول كُل شيء، وهي تُحاول جاهدة في الحصول على الإجابات، وعلى الأخص الصحيح منها.

    "لكن أنى لنا أن نتأكد من أن ذاك الذي نُحبه سيبادلنا الحُب إلى الأبد؟"

    ورغم أن أحداث الرواية ليست كثيرة، ولا حتى الشخصيات، ولكن أبرز ما كان بهذه الرواية هي الحوارات بين الشخصيات، وخصوصاً الحوارات التي كانت تتواجد بها "سيمون"، حوارات ذكية، ونقاشات مُلهمة، تحمل بحثاً عن الإجابات، عن طبيعة العلاقات، وكيف أنه رُبما كانت علاقتها بـ"زازا" تعدت علاقة الصداقة البريئة، بالنسبة لسيمون على الأقل.

    ختاماً..

    رواية جميلة ودافئة، تحمل في طياتها جحيم مُستعر من الأسئلة، والسرد كان جميل، ويُقربك من شخصية "بوفوار"، وترجمة "محمد آيت حنا" كالعادة بارزة.

    يُنصح بها.

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    والآن ؟ ماذا

    ستظل في قلبي غصة حية دائما لالام النساء ، النساء اللواتي وارى اجسادهم التراب منذ قرن

    النساء اللواتي فقدن قدرتهم على تحمل الحياة وفرغت محاولتهن في العيش

    النساء المتعبات المتألمات المُلقى بالوصاية على كل آنش يخصهن أجسادهن افكارهن مشاعرهن

    النساء اللواتي لم يكن ابدا مثل الجميع اللواتي حافظن على تفردهن أكبر وقت ممكن لكن في النهاية!

    ضعفت قواهم وخنعوا ، وقوى الكون لم تسعفهم ابدا

    لم تمتد يد لتنقذهم ابدا ، لم تربت يد على اكتافهن المسدلة حزنا ولم يقدم لهن منديل لمسح الدموع وتبديلها بالضحكات

    ضحكنا فتعانقنا! هذا ما حرمن منه تماماً حرمن من لذة القرب وسعادة القبلة الأولى ونشوة الاعتراف بالحب حرمن من الحياة ومن القدرة على الاستمتاع بها وفقدن

    أنفسهن في محاولتهن المستمرة للعيش

    وماتوا مختنقين بالبياض الذي تمت احاطتهن به طوال حياتهن وهن يصرخن أريد كماني أريد حبيبي أريد أن أرى وجه صديقتي

    نساء متألمات متعبات محرومات من سبل العيش والعافية غاضبات حزينات يفقدن جاذبية عيونهن كلما استمررن في العيش رغماً عنهن

    لا يحق لأحد أن يرغمنا على العيش ما دمن أردنا الذهاب

    ولا يحق لأحد ان يسلب منا قدرتنا على العيش حتى نتمنى الذهاب

    الرحمة

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    الرواية قَبسٌ من حياة سيمون دي بوفوار و صديقتها الحميمة جداً زازا و الرسائل التي كانتا تتبادلانها ، علاقة مُفعمة بالإعجاب بالأفكار و الأراء المختلفة بين صبيتين توثق جزء مو حياتهما الكاتبة بدءً من طفولتهما كثيرة التساؤلات و مروراً بشبابهما و ما توجهه أندريه بالأخص إذ انها شخصية جميلة بطريقتها كثيرة العطاء ترسمها سيمون على أنها بنك عاطفي يوزع المحبة على كل من يلتقيه ، إلا أن قصتهما تنتهي سريعاً و تُغيب أندريه أو زازا بسبب الموت أو مما قالت سيمون ماتت لإنها لم تستطع أن تكون نفسها

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون