وأعتقد أنه لم يسبق لأحد أن غرق في تأملاته في قبو أو زنزانة سجنة (ما لم تكن الزنزانة في برج يطل على منظر واسع) لأن المرء في مثل هذه الأماكن يتخذ شكلها
المؤلفون > ألبير كامو > اقتباسات ألبير كامو
اقتباسات ألبير كامو
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات ألبير كامو .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Shehab El-Din Nasr ، من كتاب
السقطة
-
ومن الناحية الأخرى، فإن شرفة طبيعية على ارتفاع ألف وخمسمائة قدم فوق البحر، غارقة في نور الشمس، كانت المكان الذي يمكنني أن أتنفس فيه بحرية، خاصة إذا كنت وحيدًا. فوق مستوى النمل البشري.
مشاركة من Shehab El-Din Nasr ، من كتابالسقطة
-
هولندا هي حلم يا سيدي، حلم من الذهب والدخان - أشد دخانًا في النهار وبريقًا في الليل.
مشاركة من Shehab El-Din Nasr ، من كتابالسقطة
-
عاد إلى الريف متقاعدًا وكتب على بابه: "ومهما كان المكان الذي أتيت منه، تعال وأنت على الرحب والسعة" فمن الذي استجاب لتلك الدعوة النبيلة؟ رجال المقاومة، الذين احتلوا البيت وبقروا أمعاء صاحبه.
مشاركة من Shehab El-Din Nasr ، من كتابالسقطة
-
فعبارة واحدة تكفي لوصف الإنسان الحديث: كان يجامع ويقرأ الصحف. وبعد هذا التعريف القوي لن يكون ثمة مجال لمزيد من البحث، إذا جاز لي أن أقول ذلك.
مشاركة من Shehab El-Din Nasr ، من كتابالسقطة
-
إن باريس هي سراب العين بحق، إنها مسرح رائع ترى في مشهده أربعة ملايين من الأشباح. خمسة ملايين تقريبًا في الإحصاء الأخير
مشاركة من Shehab El-Din Nasr ، من كتابالسقطة
-
ومع ذلك فإن الإسلوب، كالحرير الخالص، غالبًا ما يخفي الأكزيما. وأنا أعزي نفسي بأن أقول لها بعد كل ذلك أن أولئك الذين يقتلون اللغة ليسوا أنفسهم بأنقياء
مشاركة من Shehab El-Din Nasr ، من كتابالسقطة
-
أن المسألة الوحيدة الجديرة بالتفكير هي الانتحار، فنحن دائمًا أكثر إنصافا وكرما تجاه الموتى لأننا لا نملك أي التزام تجاههم، وأنهم برحيلهم يحرروننا من جميع التزاماتنا الاجتماعية والأخلاقية تجاههم.
مشاركة من Shehab El-Din Nasr ، من كتابالسقطة
-
تأتي دائماً في التاريخ ساعة يُحكم فيها بالموت على الذي يجرؤ أن يقول ان اثنين واثنين تساوي اربعة !
- ألبير كامو
/ رواية الطاعون
مشاركة من Mostafa Ali ، من كتابالطاعون
-
الحياة جميلة
مشاركة من يونس الرشيدي ، من كتابأسطورة سيزيف
-
" بينَ الحصيرةِ التي أنامُ عليها وظهر السّرير ، كنتُ قد حصلتُ على قطعةٍ رقيقةٍ صفراءَ اللون من ورق الصحُف ، وكانَ مكتوبٌ عليها قصّة حادثة ضاعت بدايتها ، و لكنّها قد حدثت في تشيكو سلوفاكيا . و فحواها أنّ رجلاً كانَ قد غادر قريته بحثاً عن الثروة ، وبعدَ خمسةٍ وعشرين عاماً عادَ الى قريته بالثروة وبزوجةٍ وأطفال ، وكانت أمّه تُدير - برفقةِ أخته - فندقاً صغيراً في تلك القرية .
فأرادَ الرّجل أن يدبّر لهما مُفاجأة ، فتركَ زوجته وولده في مكانٍ آخر ، وذهبَ الى أمّه ولم تتعرّف عليه عند دخوله عليها ، وكذلك لم تتعرّف عليهِ أخته ؛ ولذا فقد راودته فكرة مداعبتهما ، فاستأجرَ أحدى الغرف،وكانَ قبلَ ذلك قد أراهُم ثروته ، وفي الليل قامت الأمّ والأختُ بقتل الرجل و سرقة ثروته ، ثمّ ألقتا بجثته في ماء النّهر ، وفي الصّباح أقبلت الزوجة دونَ أن تعلم بما حدَثَ ، كشفت النقاب عن الدعابة وعن شخصيّة زوجها ، وعند ذلك شنقت الأمُ نفسها وانتحرت الأختُ داخل إحدى الأبار . ولقد قرأتُ تلكَ الحادثة آلاف المرّات ؛ لأنّها كانت مسلّية من ناحية و من ناحيةٍ أخرى كانت حقيقية .و لقد كُنت أعتقد - على كلِّ حال - أن الرّجل قد استحقّ - إلى حدٍّ ما - ذلك الذي أصابه ؛ لأنني أعتقدُ أنّه يجبُ عدم خلط الجدّ بالهزل على الإطلاق ."
" كنتُ مجهداً ، فألقيتُ بجسدي فوق مضجعي ، و أعتقدُ أنني غفوت ؛ لأنّني عندما استيقظت كانت هُناك نجومٌ فوقَ وجهي ، و كانت ضوضاء الريف تتصاعدُ من الخارج لتصل اليّ ، وروائح الليل و الأرض والملح تنعُشُ رأسي . كان السلامُ الرّائع لذلك الصيف الهادئ يتخلّلني . في تلك اللحظة على حدود الليل انطلقت بعضُ الصفّارات . إيذاناً بالرحيل الى عالم لم يعُد يهُمّني الآن في شيء . و للمرة الأولى منذُ وقتٍ طويل تذكّرتُ أمّي ، وبدا لي أنّني فهمتُ لماذا اتخذت لنفسها " صديقاً " في نهايةِ حياتها . لماذا كانت تُريدُ أن تبدأ من جديد . فهُناك ، ومع اقتراب الموت ، كانت أمّي مستعدة أن تبدأ الحياة ليس لأحدٍ قط الحقّ في أن يبكي عليها . و أنا أيضاً أحسستُ أنّني مستعدٌ في أن أبدأ الحياة من جديد ، وكأنّ تلك الغضبةُ الكُبرى قد خلّصتني من الشرّ و أفرغتني من الأمل . في ذلك الليل الذي يفيضُ بالنجوم ، أحسستُ للمرةِ الأولى بعذوبةِ ورقّةِ اللاّمبالاة ، و أحسستُ أنّني كنتُ سعيداً في يوم من الأيام ، ولازلتُ حتى الآن ، أتمنّى أن ينتهي كلّ شيء ، و أتمنّى أن أكونَ هُناك أقلّ وحدةٍ من هُنا ، لمْ يبقى سوى أن أتمنّى أن يكونَ هُناك الكثير من المتفرجين يوم الإعدام ، و أن يستقبلوني بصرخات الحقد والغضب ."
مشاركة من Faris Soudani ، من كتابالغريب