المؤلفون > ألبير كامو > اقتباسات ألبير كامو

اقتباسات ألبير كامو

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات ألبير كامو .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • "كنت أرغب في أن أحاول أن أشرح له بودّ، بل بما يشبه المحبّة، أنّني لم أستطع قطّ أن آسف حقًّا على شيء ما. فقد كنت دائمًا مأخوذًا بما سوف يحدث، باليوم أو بالغد".

    مشاركة من شمس. ، من كتاب

    الغريب

  • وقد تعمل قوانين الطبيعة حتى مرحلة معينة، أما وراء هذه المرحلة فإنها قد تنقلب ضد نفسها لتلد اللاجدوى. أو أنها قد تسوّغ نفسها على مستوى الوصف دون أن تكون لذلك السبب حقائق على مستوى التفسير. وتتم التضحية هنا بكل شيء من أجل اللامعقولية، وحينما يتم طرد الحاجة إلى الوضوح، تختفي اللاجدوى مع أحد طرفي مقارنتها.

    مشاركة من Lujain . ، من كتاب

    أسطورة سيزيف

  • إن رغبتنا في الفهم، وحنيننا إلى المطلق، يمكن التعبير عنهما فقط، بالفعل، بمقدار استطاعتنا أن نفهم ونفسر أشياء كثيرة. ولا جدوى في نفي السبب بصورة مطلقة، فله نظامه الذي به يكون مؤثراً، وذلك النظام هو نظام التجربة البشرية. لهذا السبب أردنا أن نجعل كل شيء واضحاً. وإذا لم نستطع أن نفعل ذلك، إذا ولدت اللاجدوى في تلك المناسبة، فإنها تولد بالضبط، في نقطة التقاء العقل المؤثر المحدود مع اللامعقولية المتدفقة باستمرار.

    مشاركة من Lujain . ، من كتاب

    أسطورة سيزيف

  • فقد كان سيصبح لهذه الحياة معنى، أو أن هذه المشكلة لن تنهض، إذ إنني كنت سأنتمي إلى هذا العالم. يجب أن أكون هذا العالم الذي أقف الآن ضده بسبب إدراكي الكامل وإصراري الكامل على المألوف. وهذا السبب المضحك هو الذي يجعلني أقف ضد كل الخليقة، ولا يمكنني أن أشطبه بشخطة قلم. يجب أن أحتفظ بما أعتقد أنه حقيقي. عليّ أن أدعم ما يلوح لي واضحاً حتى لو ضدي أنا. وهل يؤلف أساس ذلك الصراع، ذلك الافتراق بين العالم وذهني، غير إدراكي له؟ إن أردت لذلك الاحتفاظ به، فيمكنني أن أفعل ذلك عبر إدراك مستمر، مستعاد دائماً، متوافر أبداً.

    مشاركة من Lujain . ، من كتاب

    أسطورة سيزيف

  • ❞ أستطيع أن أثبت بطلان كل شيء يحيط بي في هذا العالم، مما يسيء إليّ أو يسعدني، ما عدا هذه الفوضى، هذه الفرصة السائدة، والتساوي المقدس المنبثق من الفوضى. لا أعرف هل لهذا العالم معنى هو أبعد من العالم، لكنني أعرف أنني لا أعرف ذلك المعنى، وأن من المستحيل الآن أن أعرفه. فماذا يمكن أن يعني لي المعنى الذي يكمن خارج وضعيتي؟ أستطيع أن أفهم بمقياس ما هو بشري فقط. فما ألمسه، ما يقاومني، هذا هو ما أفهمه. وهذان اليقينان، شهوتي إلى المطلق والوحدة، واستحالة تقليص هذا العالم إلى مبدأ معقول مقبول، أعرف جيداً أنني لا أستطيع التوفيق بينهما. فأي حقيقة أخرى أستطيع أن أقرَّ بها دون كذب، ودون أن آتي بأمل لا أملك شيئاً منه ولا يعني شيئاً ضمن حدود وضعيتي؟ ❝

    مشاركة من Lujain . ، من كتاب

    أسطورة سيزيف

  • وتماماً كما استطاع العقل أن يطمئن سوداوية بلوتينوس، فإنه يقدم للعذاب الحديث وسائل ليهدئ نفسه بها في الشكل المألوف لما هو خالد. إلا أن الذهن غير المجدي ليس محظوظاً هكذا، فهو لا يرى العالم بهذه المعقولية، ولا بهذه اللامعقولية. إنه غير مسوغ وحسب. وليس للعقل من حدود مع هوسيرل مطلقاً.

    مشاركة من Lujain . ، من كتاب

    أسطورة سيزيف

  • تعلم العقل الرجوع عن أعز مبادئه، التعارض، كي يكون في وسعه أن يجعل في ذاته أشد المبادئ غرابة وسحراً ومبدأ المشاركة. إنه وسيلة من وسائل الفكر، وليس الفكر نفسه. ثمّ إن فكر الإنسان هو حنينه المكتئب.

    مشاركة من Lujain . ، من كتاب

    أسطورة سيزيف

  • فالبحث عن الصحيح ليس البحث عن المرغوب. وإذا كان على المرء تجنب السؤال الملح: ماذا ستكون الحياة؟ أن يأكل زهور الوهم، كالحمار، فإن الذهن غير المجدي يفضل، بدلاً من أن يتخلى عن نفسه لليأس، أن يتبنى جواب كيركغارد دون خوف: اليأس. إن النفس المصممة، على الرغم من كل شيء، تستطيع أن تدبر أمورها دائماً.

    مشاركة من Lujain . ، من كتاب

    أسطورة سيزيف

  • قد كانوا ما يزالون يضحكون ، غير أنهم بين الفنية و الأخرى يبدون متعبين وحالمين.

    مشاركة من نهال سعيد ، من كتاب

    الغريب

  • عبارة واحدة تكفي لوصف الانسان الحديث:

    كان يجامع ويقرأ الصحف..! ص. 9

    مشاركة من أحمد العلياني ، من كتاب

    السقطة

  • إننا نخدع دائماً مرتين بالأشخاص الذين نحبهم ، لصالحهم أولاً ، ولغير صالحهم فيما بعد ..

    مشاركة من محمد أبو زبيد ، من كتاب

    الموت السعيد

  • ندامات كبيرة ولا ذكريات كبيرة. كلّ شيء يُنسى، حتى الحبّ الكبير. هنا يكمن كلّ ما في الحياة من حزين ومثير في وقت معًا. هناك فقط طريقة ما في النظر إلى الأشياء، وهي تنبعث من وقت إلى آخر. من أجل ذلك يُستحسن، بالرّغم من كلّ شيء، أن يكون المرء قد عرف حبًّا كبيرًا، أو عاطفة شقيّة في حياته. هذا يخلق على الأقلّ ذريعة لليأس الذي لا مبرّر له والذي نحن تحته رازحون.

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    الموت السعيد

  • أعد أعرف أو لا أعرف كما ينبغي. عندما أنظر إلى حياتي وإلى لونها الخفيّ، أحسّ فيّ ما يشبه زلزالاً من الدموع، شأني في ذلك شأن هذه السماء. إنّها مطر وشمس معًا. منتصف نهار ومنتصف ليل. آه، يا زغرو! أفكّر في هذه الشفاه التي قبّلتها، والولد الفقير الذي كنته، وفي جنون الحياة والطموح الذي يعصف بي في بعض اللحظات. إنّني كلّ ذلك في آن واحد. أنا متأكّد من أنّ هناك لحظات لن تعرفني فيها. لا أدري، فأنا متطرّفٌ في الشقاء مغالٍ في السعادة.

    ‫ ــــــ أتلعب على عدّة مستويات في آن واحد؟

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    الموت السعيد

  • الواقعية فنَّ أخذ الحاضر والمستقبل في الوقت نفسه بعين الاعتبار، والحصولَ على الأكثر مقابل التضحية بالأقل،

    مشاركة من Eman Naif ، من كتاب

    لا ضحايا لا جلادون

  • التاريخ ليس سوى جهد يائس يبذله الإنسان لتحويل أحلامه الأكثر وضوحاً إلى حقيقة.

    مشاركة من Eman Naif ، من كتاب

    لا ضحايا لا جلادون

  • العقل دوماً يكون وراء الواقع بخطوة. يتقدم التاريخُ إلى الأمام، بينما يبقى العقل يتأمل.

    مشاركة من Eman Naif ، من كتاب

    لا ضحايا لا جلادون

  • الحقائق الأكثر وضوحاً هي الحقائق الأكثر تحريفاً.

    مشاركة من Eman Naif ، من كتاب

    لا ضحايا لا جلادون

  • العالم الذي يسعى إليه أناس مثلي ليس عالماً لا يقتل الناس فيه أحدهما الآخر (لسنا بذلك الجنون!)، لكنه عالمٌ لا تتم فيه شرعنة الجريمة.

    مشاركة من Eman Naif ، من كتاب

    لا ضحايا لا جلادون

  • نحن نقتل ونُقتَل عن بعد الآن، لم تعد الأيدي ملوثة بالدماء الحية للضحايا،

    مشاركة من Eman Naif ، من كتاب

    لا ضحايا لا جلادون

  • الإنسان الذي لا يمكن إقناعه هو الإنسان الذي يجعل الآخرين يخافون.

    مشاركة من Eman Naif ، من كتاب

    لا ضحايا لا جلادون