اقتباسات هيفاء بيطار

يصور لي أن الحياة لا يمكن أن تعاش إلا بثنائية رجل ـ امرأة؟! هل حقاً هذه هي المعادلة؟ أصعب أنواع الشك حين يشك الإنسان في نفسه، وقد كنتُ في ذلك اليوم في أقصى صراع مع ذاتي.

الحياة ساحرة بشكل لا يوصف. ليس أروع من العيش بلا غاية وبلا إنجازات، أملأ فقط صدري هواءً وأتنفس.

لقنني درسًا لن أنساه، بأن الكراهية الحقيقية هي اللامبالاة والنسيان

تعلمت درس الحياة بأنها لا يجب أن تأخذ أي شيء على محمل الجد

ألا يقولون يُخلق من الشبه أربعين ، وأنا أقولك لك يُخلق من المصيبة أربعين

كانت كل القيم مزيفة في حياتنا، وهذه هي التعاسة عينها

وحده دوستويفسكي لبّى دعوتي وكان صديقي ومنقذي لسنوات، اعترف بدون مبالغة أن أهم حدث في حياتي في تلك الفترة كانت قراءاتي لدوستويفسكي

أصر على استعمال كلمة تحولت، لأن المجتمع يُصر أن يضع المطلقة في خانة معينة، أهم ما يميزها أنها في مرتبة أدنى من بقية النساء، وأنها فاشلة ومعاقة، وربما سلوكها مريب وإلا لما طلقها زوجها

نزيه لا يخشى الطاغية، شعر نزيه أن الزمن يتوقف عند الذروة حيث المواجهة السافرة بين رهاب السلطة وصوت الحق

الحب شريف دومًا

أحيانًا يكون الحزن مثل ألسنة لهب طالعة من الروح

إن الأمان الذي نحسه يشبه أمان دجاجات في قفص

ظل في قرارة نفسي وفي أعماق ضميري شيء يرفض أن يدجّن إنه هوى الحقيقة، ترى هل هوى الحقيقة غريزة؟

يتملكني إحساس دائم بأني منفصلة عن الحياة

إلى أي حد يمكنني أن ألوم نفسي في بلد يمكن أن يغيبك في السجن طوال حياتك, أو يسحقك كحشرة لمجرد أنك تفكر بطريقة مختلفة عما يفكر فيه هؤلاء الذين يدعون شرف حماية البلد!

لم نعد نخاف الجثث الطازجة، بل نخاف الجثث الحية، من بشر يوهمون أنفسهم أنهم أحياء متدثرين بذل الصمت

الكتابة عن هؤلاء المهمشين الذين تحوّل وجودهم إلى تنويعات للمآسي ليست مجرد كتابة بل هي ثورة على الذات ضد الخوف، الخوف المزمن الذي تشرّش في قلوبنا وأرواحنا

الخوف هو عدو الحياة وعدو الحب، ولا شيء يحررنا سوی الحق.

لم يعد يخيفنا الموت، بل صرنا نخاف من حياة تشبه الموت.

الخوف والذل وجهان لعملة واحدة هي اللاحياة.