اقتباسات هيفاء بيطار

هناك مشاعر تولد كالبرق، لا تحتاج إلى زمن كي تترسّخ وتنمو، تولد كاملة.

يكفي أن يحبك قلب واجد كي تعيش.

ووجدتني أتساءل بسذاجة، ربما سذاجة آدم وحواء حين تبادلا النظرة الأولى: ما الذي يربط المرأة بالرجل؟ وأتاني يقين بأن

، وعرفت أخيراً أن الحياة يجب أن تستمر، فهي تدير ظهرها لنا، لا يعنيها أكنا سعداء أم تعساء.

الطريق منحدرة بشدة، لدرجة اضطررت أن أتأبط ذراعه كي لا أتعثر وأسقط، خاصةً أنني ألبس الكعب العالي وأنا بكامل أناقتي، وأشعر بالنشوة الخفيفة اللذيذة التي يولّدها فيّ إحساسي برشاقة جسدي وتناسقه ونضارته رغم بلوغي الخمسين كنت أمشي يومياً ساعة وأحياناً

أكتب: نشجب نستنكر ندين.

وتحتها مباشرة ننزف ننزح نعتقل

اية لوحة قاحلة صارت حياتك يا امير

يا من ولدت لتكون إنسانا يا امير

واجمل مافي الحب انه ياتينا صدفه دون سابق انذار

كثير حلو

بعد أن تكتوي الروح بالألم يخرج منها بخار من العذوبة والرضى والرقة. أشعر تماماً بأني أَبعُدُ عن حدودي التي أعرفها. أقف على حافة جرف من نور روحاني مرتعش بسعادة لذيذة جديدة. عيناي تلتمعان بنظرة جديدة وأنفاسي معطرة بالفرح

رّت في مفهوم الشجاعة: لماذا يجب أن نتحلى بالشجاعة دوماً لمواجهة الأزمات والمشاكل والموت؟ لِمَ لا يُستعمل هذا المفهوم لحُب الحياة... ألا يحتاج الحب إلى شجاعة؟

"فالإنسان لا يملك وسيلة لتفادي الألم، لكنه يستطيع تجاوزه بأفضل طريقة لتجاوز المصائب: القبولُ بها."

"فاليوم هو إمتداد ليوم آخر و الليل هو إمتداد لليل آخر."

"وحدها الموسيقى كانت تجعلني أبكي و أرقص و أختلج بالإحساس. وحدها الموسيقى كانت تجعل روحي تتوهج"

"هل نحنُ دمى في مسرح الحياة؟"

"فهل هناك مخدر أكثر من الذكريات؟"

"أصعب أنواع الشك حين يشكُ الإنسان في نفسه"

"ما أبشع أن نسبب الألم لإنسان أنقذنا من الضلال"

"أريدُ أن أمسح الغبار عن روحك لتضيء"

لكأن الزمن حوّلهم إلى عجينة متجانسة عنوانها الكبير: الرجل.