اقتباسات هيفاء بيطار

الكتابة عن هؤلاء المهمشين الذين تحول وجودهم إلی تنويعات للمآسي ليس مجرد كتابة بل هي ثورة علی الذات ضد الخوف؛ الخوف المزمن الذي "تشرش" في قلوبنا وأرواحنا، رغم أننا حاولنا أن نزور مشاعرنا وأن نسمي الخوف أمانًا، لكن أمان دجاجات في قفص.

إن بالحب وحده يمكن بناء وطن

نزيف الروح لا لون له

.أكتشفُ أن ما يجمعنا ليس الحب، بل رغبة كل منا في أن يُخدع.

ربما الحب هو توقُنا لأن نُخدع...

شيء ما يضيء ويذبل ويهترئ في قلوبنا.

لأن القلب هو المُخادع الأكبر.

وإذا كان الحب سراباً، أفلا يكون الزمن نفسه سراباً، ألا نغادر الزمن يوماً بعد يوم، ويبقى الزمن أبدياً شامخاً، شاهداً على حماقاتنا وخسائرنا

.شعر بأنه لم ينتصر على الخوف وحده، بل على الموت، لأن الموت الحقيقي هو الخوف.

الانتصار الحقيقي في الحياة هو المجاهرة بالحق.

الموت هو غياب الحب

انها تحتاج لاستراحة من عواطفها, من كل أنواع العواطف الجياشة المتوثبة, المهتاجة,الحنونة,الكئيبة,تحتاج للغياب و النسيان , وربما الضياع.

رشفا القهوة دون أن يتبادلا الكلام, انما شعرا معاً أن القلب يتحدث الى القلب , و الروح تتحدث للروح, كانا يفكران معاً و دون أن يعرف أي منهما أن الاخر يماثله في فكرته العميقة.

"رشفا القهوة دون أن يتبادلا الكلام, انما شعرا معاً أن القلب يتحدث الى القلب , و الروح تتحدث للروح, كانا يفكران معاً و دون أن يعرف أي منهما أن الاخر يماثله في فكرته العميقة ..."