إمرأة من هذا العصر

هل تنصحوني بقراءة الكتااب ؟؟؟؟؟؟

قصة كل امرأة غاضبة من الرجل الذي أحبته وخذلها

الرجل عندما يريد أن يغير المرأة كما يحب بدون حتي محاولة اقناعها

المرأة عندما تتمرد وتحاول فعل اشياء غبية بدعوي التحرر أو العصرية ولا تري في النهاية انها كانت تشين نفسها وتهينها

البطلة تقع بين منطقة جلد الذات بمعرفة رجال أذلوها وأتعبوها نفسيا وجسديا وبين رجال أحبوها حقا ولم تجد لنفسها مكان في هذا الحب

وبين منطقة التحرر وكره التقاليد والعادات في محاولتها التشبة بما يفعله الرجال

لا نستطيع لوم الكاتبة بدعوي انها البطلة كما يفعل الكثيرون

اصابة البطلة بسرطان الثدي واستأصالة كأنها استأصلت أجزاء من حياتها مع هذا الجزء ومع جلسات العلاج كانت تعالج روحها التي تمزقت وبنهاية جلسات العلاج كانت تقريبا تحررت من كل شيء واصبحت انسانة أخري لا تستهويها شهواتها الجسدية بل فقط ما ينبع من داخل قلبها واحساسها ...النهاية اعجبتني جدااا

أول رواية أقرائها لهيفاء بيطار بعد قراءة قصص قصيرة لها وأعتقد أنها لن تكون الرواية الأخيرة

تتحدث الرواية عن مهندسة عربية شرقية ناجحة و التي تتعرف على الكثير من الرجال و تقيم علاقات مع العديد منهم . لكل منهم هنالك سبب يبرر وجوده في حياتها .

امرأة من هذا العصر هي من تجد في كل رجل من رجال حياتها ما يميزه و ما لا تجده في الآخر .تقضي رغباتها بحجة انها لا تريد ان تحرم نفسها من المتع و ان تضمر جسدها ، او ربما لا تريد ان يمر العمر دون ان تتمتع كما يفعل الرجل الناجح الذي يرى انه عليه امتاع نفسه بكل لحظة من حياته.

تستمر البطله على مفهموها هذا حتى تصاب بمرض سرطان الثدي ،و عندها يقرر الاطباء انه عليها ان تقطع ثديها الايسر ، مما يشعرها انها عاجزة بجسدها المشوّه الجديد.

تختبر البطلة العلاج الذي يسبب لها آلآم جسدية و نفسية و ارهاق شديد.و لكنها تستحضر خلال كل جلسة علاجية رجل من رجال حياتها و تتذكر تجاربها معه.

في النهاية تستنتج البطلة ،ما ارادت قوله الراوية(على لسان البطلة )،انها قضت حياتها باحثة عن الجنس ظنا منها انه سيحقق لها السعادة الا انها ايقنت بعد تجربتها مع السرطان ان الجنس لا يؤدي الى السعادة فتقول :"كنت امرأة وحيدة اشعر بالاذى ، و اعرف ان الندم لن ينفعني ...ألست ضحية التركيز الاعلامي على المتعة الجنسية؟ الا يربطون تلك المتعة ....غير مرغوب فيه؟!".

تصل البطله الى انها لن ترتبط بأي شخص بعد ان قامت بتركيب ثدي اصطناعي .، و انها ستكمل حياتها مع ابنها الذي اصبح بحاجة لها.

استفزتني منذ الولهة الاولى بغباوة أفكارها

وكأنها تعتقد بكونها امرأة متحررة وبأنها تخوض التجارب العاطفيه والجسدية كما يفعل الرجال

ستصل للمساواه معهم ؟؟

ولكن ما كانت تدرك ان هناك فرق هائل بينهما وما لبث تحررها الا ان أوصلها للبؤس !!

ومحاولاتها المستميته للمساواة ما هي الا سراب ..

لان كليهما لديه افكاره ومبادئه وطريقة رؤيتهما للامور مختلفة تماما

وبكل رجل كانت تجسد خصلة من خصالهم وفي كل مرة كان تؤدي هي نفسها وهو لا تتحرك له شعره ..

جلسات علاج الانسة المصابة بسرطان الثدي الكيميائية تحولت الى جلسات استرجاع لذكريات مؤلمة عن ذاكرة هذا الجسد و الرجال الذين أثروا فيه بقسوة و اساؤوا و اهانوا و عذبوا هذه المرأة .

متى سنترفع عن هراء التحرر المبطن بالذل!

كتاب رائع

أحبائي

الكاتبة المبدعة هيفاء بيطار في روايتها تصور شريحة موجودة على أرض الواقع من النساء

هذه الشريحة تتلخص رؤيتها الحياتية في البحث عن المتع الجسدية والإغراق في بوتقة الجنس في الصباح والمساء

أحبائي

دعوة محبة

أدعو سيادتكم إلى حسن التعليق وآدابه...واحترام بعضنا البعض

ونشر ثقافة الحب والخير والجمال والتسامح والعطاء بيننا في الأرض

نشر هذه الثقافة بين كافة البشر هو على الأسوياء الأنقياء المبدعين واجب وفرض

جمال بركات....رئيس مركز ثقافة الألفية الثالثة

قابله على كل شيء خلوني نقرا

فاجرة عاهرة من عاهرات هذا العصر

جيد