اقتباسات جورج أورويل

كيف لك أن تتواصل مع المستقبل؟ إنه أمر مستحيل في حدّ ذاته! فإما أن يكون المستقبل شبيه الحاضر، وهو لن يصغي إليه في تلك الحالة؛ أو أن يكون مختلفًا عنه فتصبح هذه المَشقّة عديمة المعنى.

ويقوم نابليون بالتخلص من أبطال الثورة الذين ضحوا بكل ما يمتلكون من أجل إعلاء صوت الثورة وأن ترفرف راية الثورة خفاقة فوق ربوع مزرعتهم التي حققوا فيها حلمهم وهو أن يحكموا أنفسهم بأنفسهم. ثم يقوم «نابليون» بتسخير ضعاف النفوس ليكونوا أبواقاً له، ويستغل بعض الحيوانات وهي الكلاب التسعة لتكون ذراعه التي يبطش بها بأعدائه وبالذين يقفون حجر عثرة أمام طموحاته الشخصية، ثم يسرق حليب الأبقار وثمار التفاح لنفسه وللخنازير الأخرى، وأخيراً يستأثر بالسلطة ويسخّرها لمصالحه الشخصية بعد أن يَحرفها عن مسارها الطبيعي

لقد كان جاسوسآ لجونز حتى قبل القيام بالثورة !

يقولون إن الزمن يداوي كل الجراح

يقولون إن المرء بوسعه دائماً النسيان

بيد أن الابتسامات والدموع عبر السنين

ماتزال حتى الآن تقطع نياط قلبي!.

بينما كان عقله ينزلق في متاهات التفكير الازدواجي ..

ان تعرف وأن لا تعرف، أن تعي الحقيقة كاملة، ومع ذلك لا تفتأ تقص الأكاذيب محكمة البناء ، أن تؤمن برأيين في آن واحد وأنت تعرف انهما لايجتمعان ومع ذلك تصدق بهما، ان تجهض المنطق بالمنطق ، ان ترفض الالتزام بالاخلاق بينما انت واحد من الداعين اليها . أن تعتقد أن الديمقراطية ضرب من المستحيل ، وأن الحزب وصيٌّ عليها. أن تنسى كل ما يتعين عليك نسيانه ، ثم تستحضره في الذاكره حينما تمس الحاجة اليه ، ثم تنساه مرة ثانية فوراً، وفوق كل ذلك أن تطبق الأسلوب نفسه على الحالتين. ذلك هو الدهاء الكامل ، أن تفقد الوعي عن عمد ووعي، ثم تصبح ثانية غير واعٍ بعملية التنويم الذاتي التي مارستها على نفسك. بل حتى إن فهم عبارة التفكير الازدواجي تستدعي منك اللجوء للتفكير الازدواجي.

الأخ الكبير يراقبك..

الانسان لا يعرف مصالح اخرى غير مصالحه.

إن حياتنا في حقيقتها هي الشقاء مجسداً، والعبودية في أبشع صورها.

ان أسوء شيئ في العالم يختلف من شخص الى آخر .

كيف يؤكد انسان سلطته على انسان آخر يا ونستون ؟

بجعله يقاسي الألم .

انني أفهم كيف لكن لا أدرك لماذا.

الجنون ربما هو بكل بساطة أن تخالف الآخرين.

"الولاء المطلق يعني إنعدام الوعي "

v

v

كل الحيوانات متساوية لكن بعض الحيوانات اكثر تساويمن غيرها

قد يرتدي الأسمال،ويشعر بوطأة البرد،ويتضور جوعاً، غير أنه كماقال لي، يظل حراً، مادام يستطيع القراءة والتفكير ومراقبة النجوم.

يكفينا لو إستطعنا-يقول تولستوي بما معناه-التوقف عن التكاثر والقتال،والصراع والإستمتاع؛لكي نتخلص ليس من ذنوبنا فحسب،بل من كل شيء يقيدنا بسطح الأرض-حتى الحب،عندها العملية المؤلمة بأكملها ستنتهي،وستصل مملكة السماء،لكن الإنسان العادي لا يريد لمملكة السماء أن تصل،هو يريد للحياة أن تستمر،هذا ليست نتيجة كونه《ضعيفا》أو《مذنبا》أو《متلهفا لقضاء وقت ممتع》ولكن على الطرف الآخر من ميزان الحياة هي العذاب،فقط اليافعون وكثيرو الحمق بإمكانهم تصور غير ذلك.

في المجتمع حيث لا يوجد قانون-ونظريا لا يوجد إكراه-الحكم الوحيد على السلوك هو الرأي العام،لكن الرأي العام-بسبب الحاجة الملحة للمطابفة لدى الحيوانات القطيعية-هو أقل تسامحا من أي نموذج من القانون.عندما يحكم البشر ب《أنت سوف لا》،بإمكان الفرد ممارسة قدر معين من الإنحراف،عندما يكونون محكومين إفتراضيا بال(الحب)أو(العقل) يكون الفرد تحت ضغت مستمر لجعله يتصرف ويفكر تماما بالطريقة نفسها التي يفكر بها الآخرون.

من اجمل الكتب التي قرات