مزرعة الحيوان - جورج أورويل, محمد حسن علاوي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

مزرعة الحيوان

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

هذه رواية خالدة، بل من أشهر أعمال الأدب الإنساني في القرن العشرين وأكثرها تأثيراً، ذلك أنها تصلح لكل زمان ومكان، وقد صنفتها مجلة التايم من بين أفضل 100 رواية في القرن العشرين. يتخذ "اوريول" الاستعارة لينفذ افكاره داخل الرواية متعرضاً لفساد الثورة على أيدي قادتها، ومحذراً من مغبة الحركات السياسية الثائرة التي تصبح لاحقاً ديكتاتورية للحفاظ على سلطتها وهذا ما يمكن إسقاطه على كل حركة ثورية عايشتها المجتمعات الإنسانية. ولا تتضمن الرواية نقداً للحكم الشمولي فحسب بل تدين حالة الاستسلام التام التي يبديها المجتمع تجاه كل ممارسة دكتاتورية تقهر وتظلم الانسان. أكثر من نصف قرن على كتابة هذه الرواية وما زالت تستولي على الاهتمام مشرقة بمضامينها الجريئة واسلوبها المشوق فضلاً عن ترجماتها المتواصلة لكل اللغات وتقديمها غير مرة في أعمال مسرحية وسينمائية مهمة ظلت على الدوام محط اعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء.
4.4 660 تقييم
4241 مشاركة

اقتباسات من رواية مزرعة الحيوان

أيها الرفاق، لا اظنكم تتخيلون اننا نحن معشر الخنازير نقوم بهذا بروح الانانية والتميز ! فالكثير منا لا يحب الحليب والتفاح. فأنا شخصيا لا احبهما .

و لكن هدفنا الوحيد من اخذ هذه الاشياء هو المحافظة على صحتنا . فالحليب والتفاح (وقد ثبت هذا علميا ايها الرفاق) يحتويان على مواد ضرورية جدا لصالح الخنازير. نحن الخنازير نعمل بعقولنا . فكل ادارة او تنظيم هذه المزرعة يعتمد علينا. ونحن نهتم بمصلحتكم ليل نهار.ومن اجلكم نشرب هذا الحليب ونأكل تلك التفاحات. الا تعلمون ما قد يحدث لو اننا معشر الخنازير فشلنا في اداء واجبنا؟ جونز سيعود ! نعم جونز سيعود ! .بالتأكيد ايها الرفاق .

مشاركة من najat nra
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية مزرعة الحيوان

    670

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    (20/2016)

    للمرة الثانية يُبهرني جورج أورويل او "إريك بلير" بكتاباته العبقرية والمعبرة عن الواقع بشكل مدهش

    رواية مزرعة الحيوانات رواية رمزية تتحدث عن مزرعة يقرر حيواناتها الثورة وأنهم اكتفوا من حكم البشر ويقوموا بطرد مالكها والسيطرة عليها وتوالى الأحداث

    ربما لا تعرف من هو جورج اورويل ومن هو ستالين الذي يهاجمه هو وثورته واصحابه، ولكنك بالتأكيد ستعرف حكاية المزرعة التي تكررت وتتكرر في كل زمان ومكان

    تخلع ديكتاتور على أمل الحرية لتنصب ديكتاتورًا أخر، يمارس معك نفس الالاعيب القديمة، يُسلط عليك زبانيته ( الكلاب) وإعلامه "المطبلتيه" أصحاب الخطب الرنانة والكلام المعسول غاسلي العقول مزيفي الحقائق (كيبلير) ويتلاعب بالقوانين بما يتناسب مع مصلحته ومصلحة حزبه ومؤيديه، ويستمر المسلسل الهزلي المؤلم كما اعتدنا دومًا ويستمر سكان المزرعة في انصياعهم للأوامر وفي جهلهم بالحقائق وتصديقهم للاكاذيب متناسيين حتى الحقائق التي رأوها بأعينهم

    لم يحتاج اورويل للتصريح بشئ، وكانه يقدم لك دليلًا عمليًا تم استخدامه ولا يزال يتم استخدامه !

    كما قال نجيب محفوظ

    " إن الثورات يدبرها الدهاة، وينفذها الشجعان، ثم يكسبها الجبناء"

    رواية تنطبق على اغلب ثورات العالم إن لم يكن كلها، رواية كتبت منذ أكثر من 50 عام ولا تزال تعبر عن حال الشعوب، إنها العبقرية والمأساة

    عبقرية كاتب ومأساة شعور لا تتعلم

    تستحق القراءة

    26 / 10 / 2016

    Facebook Twitter Link .
    19 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    إن حياتنا في حقيقتها هي الشقاء مجسداً والعبودية في أبشع صورها!

    وهكذا بعد التغيير الذي جرى والثورة التي حصلت على صاحب المزرعة، عاد الظلم والفساد والتمميز للظهور ولكن على أيدٍ مختلفة هذه المرة.

    إن ما جرى في مزرعة الحيوانات هو امر نراه في الكثير من الأمور في حياتنا، بوجه متقارب أحياناً ومختلف أحياناً أكثر، ولكن الفكرة واحدة، وهي الطبيعة التي تؤول إليها الأمور، لدرجة تشعر بها أن الأمر السيء من فساد وتخزب وظلم وووو هو الشيء الاساسي في النفوس وإن ظهر أحياناً أن العدل والخير والأـمانة هي الظاهر، ونجد أن المبادئ والفيم التي تبنى عليها الأفعال سريعاً ما تنسى ويتم الالتفاف عليها عبر خداع الجموع والتشكيك بذاكرتها وخداعها بالاحصائيات الكاذبة وتطيب خاطرها بأن واقع حالها اليوم أفضل مما كان عليه في زمن (صاحب المزرعة)،،،!!.

    يملك جورج اورويل اسلوباً فظيعاً في التشبيه فقد اسقط واقع حياة الانسانية على مزرعة حيوانات معيداً بذلك تنظيم الافكار بحيث يستطيع القارئ ان يراها بشكل افضل، لايشوبه التشوه المعرفي الناتج عن امور سابقة.

    Facebook Twitter Link .
    16 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    استمتعت بقرائتها منذ عشرة سنوات! استمتعت بقرائتها منذ ثلاث سنوات! واستمتعت بقرائتها منذ شهرين! القصة أصبحت جزءا من خلايا دماغي. لا أنساها إلا لأتذكرها عندما أمر في حياتي بموقف يذكرني بها. وما أكثرها من مواقف!

    أحمد الديب

    ديسمبر 2008

    Facebook Twitter Link .
    11 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    !!عبقرية

    هى ببساطة شديدة رواية تعكس الآمال العريضة التى تحرك أى ثورة، ثم خيبة الأمل التى ما تلبث أن تصيب الحالمين بالتغيير، صاغ أورويل أحداث القصة على ألسنة الحيوانات مما له دلالة واضحة تظهر فى المشهد الختامى للرواية.

    يمكن بسهولة إسقاط أحداثها على أى ثورة قامت و تقوم حولنا ثم تُسرق، و لكن عند قرأتى لها وجدت الحقبة الناصرية ماثلة أمام عينى، و لولا أن القصة كتبها أورويل قبل ثورة يوليو 52 لكنت قطعت بأنه أستوحى أحداثها من الحقبة الناصرية، فهاهو:

    الخنزير -نابويون- يرمز للديكتاتور الذى ركب على الثورة و أختلق عدو وهمى كان فيما سبق رفيق كفاح له- سنوبول- ليخيف به الشعب و يبرر دائما قبضته الأمنية - الكلاب- و يوهمهم بمشاريع وهمية- طاحونة الهواء- ليس لها أى عائد يرجع على الشعب، يستخدم بذلك بوق إعلامى يروج أكاذيب - سكويلر الخنزير- و مُرتزقة، هتّيفة تُمجد و تُسبح بحمد الديكتاتور- الأغنام- و يصبح العدو صديق، و الصديق عدو وفقا لمصالح النخبة الحاكمة التى أنقلبت على أهداف الثورة و زيفت وعى الشباب - بوكسر

    و أصبحت أهداف الثورة بقايا ذكريات و الحقائق فقط هى التى يرددها الإعلام الكاذب

    المشهد الختامى أكثر من رائع...و عند نهاية الرواية تذكرت عبارة وردت فى كتاب أصداء السيرة الذاتية لنجيب محفوظ على لسان ابن عبد ربه التائه يقول فيها: سألت الشيخ عبد ربه التائه: متى ينصلح حال البلد ؟ فأجاب: عندما يؤمن أهلها بأن عاقبة الجبن أوخم من عاقبة السلامة

    Facebook Twitter Link .
    10 يوافقون
    4 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    عبقري هو أورويل

    المدهش بمزرعة الحيوان انها كتبت في اربيعينيات القرن الماضي, وهذا دليل جديد ان طرق الدكتاتوريين هي واحده لم تتغير و لم تتطور

    ولكن للاسف الشعوب ايضا لم تتعلم , ما ذكره اورويل عن دكتاتورية ستالين قبل اكثر من 70 عام و الحجج والطرق الذي اتبعها هي نفسها

    الحجج الذي نسمعها اليوم مثل:

    1- التخويف من عودة النظام السابق " عودة مالك المزرعة السابق".

    2- اشغال الشعوب بمشاريع ضخمة ووهمية لاشغال الشعب بها بغض النظر عن جدواها او امكانية تنفيذها. " بناء الطاحونة"

    3- تأليه الاشخاص و استخدام تعبيرات الزعيم و المنقذ و ..... الخ.

    4- ترسيخ مبدأ ان الامن و الامان افضل من الثورة و المطالبة بالحقوق.

    5- استعمال الشعارات الرنانة . " نابليون لا يخطئ "

    6- التغيير بشكل متدرج و الاعتماد على ذاكرة الشعوب الضعيفة.

    7- استغلال الاعلام بالتأثير على الشعب و تبرير تصرفات الزعيم " سكويلر".

    8- شيطنة المعارضة. " سنوبول"

    9- استغلال جهل غالبية الشعب لدعم الحاكم و تعطيل اي محاولة للمعارضة " الخراف".

    10- استغلال سكوت الطبقة المثقفة من الشعب " الحمار بنامين" و استغلال جهد وطاقات الشعب لتحقيق مصالح الزعيم " الحصان بوكسر".

    قرأت له من قبل كتاب 1984 و لكن مزرعة الحيوان هي الاجمل و الاكثر عمقاً, من الكتب الذي تستحق القراءة اكثر من مره.

    Facebook Twitter Link .
    9 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    من أمتع ما قرأت, إسقاطات لا حد لها, كل حيوان له مايمثله فى الواقع, فمثلا السلطة فى يد الخنزير نابليون, الحكمة يمثلها الحمار العجوز بنجامين, والحصان بوكسر يقوم بالأعمال الشاقة, والغراب (مع تحفظى) يمثل الدين, وطبعا الخراف يمثلون القطعان. أفضل شيء تعلمته من هذا الكتاب: أن الظلم دائما يبدأ تدريجيا دون أن نشعر به حيث تكون الآمال براقة, ودائما نصدق الأكاذيب بدعوى الاستقرار والمستقبل المشرق, لكن فى النهاية يصيبنا اليأس حتى لو اكتشفنا - طبعا بعد عمر طويل- كذب هذه الأمال..

    Facebook Twitter Link .
    9 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    بسبب ظلم صاحب المزرعة الانسان قامت الحيوانات بالثورة ضد الظلم والجوع وعدم المساواة والقسوة وووو

    وتولت الحيوانات إدارة المزرعة بقوانين ثابتة ومساواة

    وهكذا مع تسلسل الأحداث تولي نابوليون "الخنزير "السلطة وكان معه آخر قام بالاطاحة به فيما بعد وهو " سنوبول" الخنزير وقد تم طرده

    وتحول الخنزير بعدما أصابه مرض السلطة إلي إنسان , وتم رفع طبقة الخنازير إلي مرتبة أعلي من باقي الحيوانات هي ومن تحرسهم وهم " الكلاب " فهم متميزين عن الباقي في الطعام والعمل والراحة ووووو

    ولكي يضمن الخنزير الحاكم البقاء في السلطة والولاء الكامل عليه بالاشاعات عن غريمه" سنوبول" وتهديده للنظام والاستقرار وطبعا أي تخريب يكون هو السبب فيه وأيضا التهديد باحتمال عوده الانسان صاحب المزرعة القاسي الظالم

    مع قتل البعض لإخافة الباقي , إقناع الحيوانات أن أسوأ أسوأ أسوأ ما قد يحدث لهم الآن هو أفضل مما سبق !

    وعليك بوجود مطبلاتي جيد وراء الحاكم لتبرير أفعاله والعلو من شأنه وأيضا تأليه وأن البركة والخير بسببه لا بسبب الطبيعة !

    الأغبياء ك " بوكسر " الحصان و" سنوبول " الخنزير من يتوهمون وجود تغيير ويعملوا ويعملوا ويعملوا فقط لإنجاح مبادئ المساواة والعدل فعلا أغبياء

    الخلاصة

    الرواية أكثر من رائعة ومتميزة بسيطة في السرد واللغة لكن قوية المعاني والتشبيه

    هي واقع الحياة الآن وكلما كان الشعب جاهل كان سهل علي الحاكم أن يفعل ما يشاء , وبسبب جهلهم تزيد المسافه بين الحاكم وطبقته وحاشيته وبين الطبقة الكبيرة الباقية من الشعب

    . لن يعلو وطن يري أن " جميع الحيوانات " البشر " متساوية ... لكن بعضها أكثر تساوياً عن الآخري

    تقديس الاشخاص هو نهاية للوطن !

    Facebook Twitter Link .
    8 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    روايه ممتعه جدا و عميقه جدا و مباشرة جدا ..

    بدت لي كقصص الأطفال فهي خياليه و مشوقه و الإسقاطات فيها واضحه جدا و هي تفسر ببساطه التطورات التي تحدث للشعوب بعد الثورات و الدور الذي تقوم به الأجهزه الإعلاميه و البولسيه لفرض السيطره للأنظمه المستبده.

    أعجبني جدا تصوير المؤلف كيف تقبلت الحيوانات في المزرعه الظلم و القهر و كيف تغيرة أهداف الثورة تدريجيا . و كيف إستطاع سكويلر (الإعلام) أن يقنع الحيوانات أن لا تغير في أهداف و مبادئ الثوره و أن كل مايحدث هو في مصلحتهم و كيف أختلقت الإنجازات الوهميه و البطولات الوهميه و الأعداء الوهميون و الزعامه الوهميه لنابليون و كيف إستفر كل هذا في وجدات الحيوانات حتي عندما أشيع أن نابليون يحتضر أحست الحيوانات بالضياع و أن أحدا لا يستطيع أن يدير المزرعه غيره .

    هذا تماما ما حدث مع ستالين و عبد الناصر.

    Facebook Twitter Link .
    6 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    من اروع ما قرأت

    ومن كثرة التشابه بينها وبين الواقع قد تنسى كثيرا انها رواية رمزية

    يستغرقك الوصف والاحداث وتحول النفوس من النقيض الى النقيض وضعف نفوس اخرى

    كم السلطه فاسده حتى لمن كان هدفه الخير والحرية واسترجاع الحقوق

    وكم من الممكن ان تتحول ثورة لنكبة

    ما السبب لا اعلم هل هو التسليم الاعمى بكل مايقال

    هل هى الثقه العمياء فى القاده لدرجه النسيان انهم فى النهاية بشر معرضين للافساد والغرور والديكتاتورية

    ام هو نوع من الاستسهال واختيار الخيار الاسهل من خضوع وسلبية ورضاء بالقليل بدلا من المخاطرة او بمعنى اصح عصفور فى اليد افضل من عشرة على الشجرة

    من افضل افضل الكتاب المتغلغلين فى النفسية البشرية والتعبير عن مدى ضعفها والتعبير عن مشاعر الامل فى مستقبل وردى وهو الشعور الناتج لاى ثورة ثم للاسف خيبة الامل الكبيرة بعد اختفاء الاحلام ورؤية الواقع بمرارته التى كانت قبل الثورة ومازالت

    ليست كل ثورة لابد ان تنتهى بتلك المأساوية ولكن لابد من حفظ الثورة وتحقيق الاحلام بالايجابية والعمل وعد الرضوخ والبعد فى الثقه العمياء فى اى شخص وعدم وضع السلطه فى يد اشخاص معينة او تيار معين

    ولا اعلم ان كان هذا حقا قادر على انقاذ اى ثورة ولكن الاكيد ان الحل لايكمن فى الرضوخ للظلم وعدم الثورة عليه والمطالبة بالحقوق

    وفى النهاية

    اسقاط عبقرى ورواية من اروع مايكون

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    لقد درست هذه الراوية فى العام الماضى اثناء دراستى بالجامعة ^ حقيقة لقد أبدع جورج اورويل فى تصوير ما حدث فى روسيا بعد الثورة البلشفية من قبل المجرم ستالين ونفيه للينين ثم اغتياله بواسطة عملائه بعد ذلك لأنه يعمل لصالح روسيا على عكس الحال من ستالين ^ وكنت اتمنى ان اقوم بوضع الامتحان بدلاً من المحاضر حتى أضع سؤالاً عن تحليل لما حدث فى مصر بعد الثورة مثلما حدث تماما فى روسيا وبما تم تصويره فى مزرعة الحيوان

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    هذه الرواية تتحدث عن الدكتاتورية و العبودية ، وتصديق الناس لتلك الانظمه بسبب الجهل والتزيف العلني للتاريخ وتجاهل الناس لذلك .

    الدكتاتورية موجودة والعبودية كذلك مادام الجهل موجود.

    رواية سلسة تشد كثيرا.تخيلت جميع الاحداث كأنه فيلم مصور لا اعتقد باني سأنسى تفاصيلها الجميلة .

    "جميع الحيوانات متساوية، لكن بعضها اكثر مساواة عن الاخرين" .

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    في الخارج كانت المخلوقات التعسة تنتقل بأبصارها من الخنزير إلى الرجل، ومن الرجل إلى الخنزير، ومن الخنزير إلى الرجل مرة أخرى وقد اختلط عليها الأمر، فما عادت تميز بين هؤلاء وهؤلاء _ !!

    -------------------------------------------------------------

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    القصة تتحدث عن كل الشخصيات التي من الممكن مصادفتها في أي مجتمع: الدكتاتور وأتباعه، الضحية ، الخائن ، الذكي و الغبي ، الضعيف والقوي، الحكيم والاحمق.

    عن الثوار الحقيقيين، وعن سارقي الثورات.

    عن المتلاعبين بالعقول من أنصار الحكام، والمغرر بهم (وهم كثر) .

    والمثقفين الذين يعلمون كل شيء، وعلى وعي تام بما يجري حولهم ،ولكن ليست لديهم القدرة على فعل أي شيئ لأن العقل وحده لا يستطيع الصمود أمام القوة والبطش.

    رواية تتحدث عن حياتنا التي نعيشها الآن بكل ما فيها من وقائع ، فالمزرعة تمثل مجتمعاً، والإنسان تم استبداله بالحيوان ليكون بطل القصة .

    تقوم الحيوانات بكل إخلاص وتفانٍ تحت زعامة حكيمهم بإشعال الثورة للخلاص من حكم البشر الظالم، وقدموا التضحيات الكبيرة، ليتم سرقة الثورة بعد نجاحها،من قبل مدّعي الإخلاص ،وصانعي البطولات (المزيفة) .

    لتعود بعدها الحياة أسوأ مما كانت عليه من قبل ، وتُستعبد الحيوانات ليس من قبل البشر، ولكن من قِبل بني جلدتها وهذا أصعب ما في الأمر.

    ويتفق حكامهم الجدد مع أعدائهم من البشر ، ولكن على حساب ثرواتهم وحرياتهم.

    القصة مؤلمة بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

    فعندما تقرأ قال الحصان وفعل الخنزير وسرق الغراب ، فأنت لا تقرأ عن الحيوانات ولا عن أفعالها ، بل -لا إرادياً- تقوم بإسقاط هذه الأحداث على الواقع، لتغدو قال فلان وفعل فلان وسرق فلان .

    ولترى في كل حيوان من أبطال هذه القصة شخصاً في مجتمعك ..الطاغية والسارق والخائن والضحية والجلاد..

    قرأتها مذ كان عمري 10 سنوات .

    لم أفهم وقتها تلك المعاني.

    لم أفهم المغزى .

    ولكنها وقعت في يديّ الشهر المنصرم ، وقرأتها، وفهمت كل ما عجزت عن فهمه وقتها.

    أحببتها بشدة ، وسأظل أقرؤها مراراً وتكراراً .

    وأعجبتني جداً كلمات الخاتمة :

    "فكان هناك اثنا عشر صوتاً تصيح بغضب ، وكانت جميعها متشابهة ، لا حاجة للسؤال الآن عما حدث لوجوه الخنازير.

    وراحت الحيوانات في الخارج تنتقل بنظرها من خنزير لإنسان ومن إنسان لخنزير ثم من خنزير لإنسان ومن إنسان لخنزير .

    لكن بدا من المستحيل الآن تمييز واحد عن الآخر" .

    لا تستحق خمس نجوم فقط بل عشر .

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    مزرعة الحيوان هي المقابل الأدبي لكتاب الأمير، توصيات ميكافيللي كانت موجهة للطبقة الحاكمة، بينما أورويل وجّه روايته للشعوب لو تحدثنا بشكل حالم عن الشعوب كجهة واحدة.

    الأحداث دارت في مزرعة أبطالها الحيوانات وعلى رأسهم الخنزير (نابليون) كناية عن ستالين وعصره، تطبيقه الخاطىء لمبادىء الاشتراكية وما نتج عن ذلك من تداعيات، نفس النسخة تتكرر في أحزاب وممالك وأزمان أخرى تنطلي على الشعوب الحيّل المعتادة وتُنتج الثورات وسرعان ما تُعاد الكرة من جديد كدورة حياة طبيعية لا تتوقف.

    خاتمة الرواية :

    "كانت المخلوقات التعسة تنتقل بأبصارها من الخنزير إلى الرجل، ومن الرجل إلى الخنزير، ومن الخنزير إلى الرجل مرة أخرى وقد أختلط عليها الأمر، فما عادت تميّز بين هؤلاء وهؤلاء."

    ختم جورج أورويل روايته بهذا المشهد الرائع الذي تضيع فيه الحيوانات بين الطبقة الحاكمة من بني جنسهم والآدميين، الذين وصل بهم الطغيان حد التشابه، من لم يقرأ الرواية يظن أن الكاتب هنا ينتقص من الإنسان بتشبيهه بوضاعة الحيوان بينما هو يقصد عكس ذلك تماماً.

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    بالرغم من كتابتها عام "1945" إلا اني استطعت تفسيرها و تطبيقها علي واقع معظم الثورات التي عاشها وطننا العربي ... للاسف تسلب الحرية .. بالترتيب .. أو تسلب الحريات متعاقبة ... وفي النهاية يعود الحال كما هو عليه ولا نبكي سوي علي أرواح من ماتوا بلا مقابل ..

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    قراته قديما واحببت فكرته جدا جدا ... فكره التحرر والتخلص من الكبت حتى لو كنت ضعيفا او في مستوى من المعيشه اقل ... فالهدف هنا حلم يجب تحقيقه وتحقق .. من قبل حيوانات

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    اجمل ماقرات فى الادب الساخر عن الجانب السياسى .. الرواية هي السياسة باختصار غزير اللطف ..

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    الكتاب جميل و من الممكن انك تسقطه على اكثر من ثورة بتقرأ عنها خاصة في زمن الربيع العربي

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    خايفه اقول انى قريته يتقبض عليا :P

    من أجمل ما قرأت

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    جورج اورويل لا يخيب ظني أبداً .. أبداً .. أبداً

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية تحاكي الواقع المرير

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    أكثر من رائعة .. وبالرغم من قدمها الا انه من الواضح انها لا تزال تطبق حتى الان .. الاستبداد في أغبى صوره .. يتكرر دائما بنفس النهج والطريقة والغريب ان الشعوب تتقبله دائما .. قرأت مقولة لا أذكر صاحبها أن عقاب من لا يقرأ التاريخ هو أن يكرره كما هو .. أنا أرى أن الشعوب تدفع ثمن عدم قرائتها للتاريخ أو عدم اهتمامها بتشكيل ثقافتها بشكل عام بقدر اهتمامها بجمع الاموال

    أبدع جورج أورويل في هذا الكتاب من حيث اسقاطاته فهي مشابهة تماما للواقع حتى في تفاصيلها .. كيف يكون الحماس بعد الثورة وكيف تسرق الثورة وكيف يربي الحاكم كلابه وكيف يستغل وسائل الاعلام وكيف ان ذاكرة الشعوب ضعيفة وكيف يستغل الاغبياء من شعبه وكيف يصنع الاعداء وكيف يخدع الشعب لاجباره على انفاذ مصالحه الخاصة .. كل ذلك يحدث الان كما هو

    اللغة بسيطة جدا واضحة .. لا يمكن ابدا ان انسى الاثارة التي كنت أشعر بها وانا اقارن بين شخصيات الرواية وشخصيات مشابهة اراها الان .. واحداث الرواية واحداث مشابهة تحدث الان .. يستطيع ان يجعلك تندمج في احداث الرواية بسهولة .. لن انسى ايضا حزني الشديد عند وفاة (بوكسر) الحصان كأن أحد الأبطال قد توفي بالفعل .. فقد روج الكاتب لهمته ونشاطه طول الرواية فحزنت جدا ان تكون نهايته هكذا .. تتشابه مع نهايات الشباب الذين يستغلهم النخبة وقودا للثورات ثم هاهم اكثر من يعاني في اوطانهم

    خيال الكاتب الواسع جعلني اتوقع نهاية اكثر اثارة من هذه .. لكنها هكذا منطقية جدا .. لكنها لازالت تزعجني حتى أنقصت بسببها نجمة من تقييم الكتاب .. أظن أن مراجعة عن الكتاب تستحق أن تكون أطول من هذا ففيه الكثير من العبر .. لكن هذا يكفي الان :)

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كم من خنزير تربع على العرش و لا زال يتربع، و كم من كلاب شرسة تحرس عرشهم مستعدين اطلاقها علينا في اية لحظة، طبعا لن ننسى تلك الخنازير المحنكة اعلاميا التي على حسب رأيي يدهم اليمنى و ورقتهم الرابحة. دعونا من الحديث عنهم، فلنتحدث عنا نحن. أنحن قطيع الخرفان جعلوا منا اميين لا نكاد نفقه شيئا رغم تعلمنا و امتلاك بعضنا لشهادات عليا. ام نحن ذلك الحصان شعارنا " هم دائما على حق "، ام يوجد منا من فهم و كشف كل شيئ ولكن قرر ان يبقى صامتا.

    أليس هذا حالنا في جميع الدول العربية، بدون استثناء.

    رواية سياسية ساخرة، صالحة لكل الازمان ابدع فيها جورج اورويل. اتمنى ان تدرس في جميع المدارس العربية، ليكتسب الجيل الجديد الوعي السياسي. سيفهمها و يفك رموزها القليل، ستاثر فيهم، ستلهمهم، ستفتح امامهم رؤية جديدة نحو التغيير و لكن سيصطدمون بالامر الواقع: تثور و تطيح بدكتاتور لتقلد دكتاتورا اكبر منه، اليس هذا واقع الربيع العربي.....

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    هيا نحارب لأجل حريتنا، حتى نتخلص من العبودية ومن كُلِّ أشكال الذل التي تقع علينا.

    مضوا في سبيلهم تتأرجح تلك العبارات في أفواههم وأذهانهم، ولكنهم خرجوا من عبودية الإنسان لينجرفوا إلى عبودية الحيوان.

    رواية ذات عُمق فلسفي جميل، ستُريك كم أنه من السهل اللعب بالعقول وصرفها عن الحقيقة

    خاصةً حينما يلعب الشخص المُسيطر على الوتد الضعيف للضحايا، لم تكن كلوفر أو بوكسر أو أي من هذه الحيوانات مُدركًا لكيفية القراءة

    فكان من السهل اللعب بأذهانهم حين يسألون في كل مرة عن "ماهو المكتوب في الوصايا السبع؟"

    ولكن هل كان إدراكهم سيغُيّر شيئًا؟ لا أظن، لأن القوة المهيمنة كانت في يد الخنزير بنيامين.

    لقد توقفوا عن الإحتجاج والتفكير حين شاهدوا تلك الكلاب المسعورة تحيط ببنيامين وتهدّد حيواتهم.

    فلا اختلاف بين البشر والحيوانات في هذه الرواية، كُلُّ منهم قد يسعى إلى مايسمى بـ " الحرية"

    وماهو إلا شكلٌ أخر من أشكال العبودية.

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    من خنزير لإنسان، ومن انسان لخنزير، ثم من خنزير لانسان، لكن بدا من المستحيل الآن تمييز الواحد من الآخر.

    رآئعة،، بتفش الخلق :)

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    قرأتها مرتين ، وفي كل مرة تمنيت ألا أنهيها ، ممتعة جدا هذه الرواية ، وإسقاطاتها عبقرية ، شكرا لجورج أورويل على هذه الأسطورة

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    - رواية رااااااااائعة بكل ما في الكلمة من معني وهى ليست رواية بمعنى رواية بالمعني الروائى المحدد بالنسبة هي أقرب لتسجيل تاريخي لثورات عديدة حدثت في الكثير من الدول في شكل روائى وكأن التاريخ يكرر نفسه مرات ومرات ....

    - لا أعلم لمَ أثناء قرائتى لها كانت تترائى أمامي مراحل الثورة المصرية الحديثة ثورة 25 يناير بحذافيرها فمثلما ذكّرني سنوبول بمبارك... وكذلك ذكَرني نابليون بالإخوان وسكويلر هو المثال الأشهر للمتحدثين السياسيين المفوهين جدا الموالين للنظم الفاسدة دائماً والذين يتفننون فى إيجاد المبررات وإختلاق الأعذار بصورة عبقرية لكل شئ.

    - سكان المزرعة طبعا هم الشعب عموما بكافة طبقاته وخاصة المواطن المكافح من أمثال " بوكسر " الذي لم يوفر جهده ولم يبخل بصحته أبدا في سبيل تقدم المزرعة والإسراع بالإنتهاء من بناء الطاحونة عدة مرات وفي كل مرة بنفس العزيمة به لم تتغير وكلن لننظر لنهايته التعيسة المؤلمة ...فلقد لعب كالعادة سكويلر المبرر حتى لما رأوه بأعينهم مكتوب على السيارة التي أخذته برره هو بطريقته وبأسلوبه وتشكيكه فى ما رأوه رؤى العين .. أما عن قطيع الخراف فحدّث ولا حرج فهُم الجمهور المهلل دائماً المنافق من أجل التغطية على أى دعوة للتغيير وجعل الأمور تتخذ دائما المسار الذي يريده أصحاب النفوذ والفاسدون فعند حدوث إفاقة ولو صغيرة لجموع الشعب ويدركوا ما يحدث يعودوا هم بأسلوبهم ويغطوا على كل شئ بمنتهى البساطة للتذكير بشئ معين عن ما سواه ولا يعطون الفرصة أبداااا للغير بالتعبير عن رأيهم فيحسمون .. ولا عزاء لمن ماتوا من الحيوانات المسكينة المخلصة !

    - بشكل عام الرواية وضّحت الصورة العامة لمعظم ثورات العالم ببداتها المحمسة الجميلة فالبدايات دائماً الأجمل ومن ثم النهاية المؤلمة التى فى النهاية ماهى إلا عودة لنقطة الصفر التى بدأوا منها وكأن ما كان لم يكن ولم يكن له أى داعي وتغيرت القواعد والمبادئ وكل شئ ولكن بإختلاف هوية الشخص القائد لهم فقط !

    - الرواية فعلا بسيطة ولكنها عميقة جداااا ومعبرة جدا جدااااا وأتمنى من كل قلبى لكل بلد قامت بها الثورة ان تتم على أكمل وجه ولا يحدث بها ما حدث لمزرعة الحيوان " مزرعة القصر في البداية والنهاية "

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    3 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    القصة تتحدث عن كل الشخصيات التي من الممكن مصادفتها في اي مجتمع..الدكتاتور واتباعه..الضحية ..الخائن ..الذكي و الغبي ..الضعيف والقوي.. الحكيم والاحمق..

    عن الثوار الحقيقيين وعن سارقي الثورات.. عن المتلاعبين بالعقول من انصار الحكام ،والمغرر بهم (وهم الاغلبية) ..والمثقفين الذين يعلمون كل شيئ وعلى وعي تام بما يجري حولهم ولكن ليست لديهم القدرة على فعل اي شيئ لان العقل وحده لا يستطيع الصمود امام القوة

    انها تتحدث عن حياتنا التي نعيشها الان بكل ما فيها من وقائع ..فالمزرعة تمثل مجتمعا .. والانسان تم استبداله بالحيوان ليكون بطل القصة

    وقامت الحيوانات بكل اخلاص وتفاني تحت زعامة حكيمهم باشعال الثورة للخلاص من حكم البشر ..وقدموا التضحيات ليتم سرقة الثورة بعد نجاحها.. من قبل مدعي الاخلاص وصانعي البطولات (المزيفة) ..لتعود بعدها الحياة اسوأ مما كانت عليه من قبل ..وتستعبد الحيوانات ليس من قبل البشر ولكن من بني جلدتها -وهذااصعب ما في الامر- ويتفق حكامهم مع اعدائهم البشر ولكن على حساب ثرواتهم وحرياتهم

    القصة مؤلمة بكل ما تحمله الكلمة من معنى..فعندما تقرا قال الحصان وفعل الخنزير وسرق الغراب ..انت لا تقرا عن الحيوانات ولا عن افعالها ..بل -لا اراديا- تقوم باسقاط هذه الاحداث على الواقع لتغدو قال فلان وفعل فلان وسرق فلان ..

    ولترى في كل حيوان من ابطال هذه القصة شخصا في مجتمعك ..الطاغية والسارق والخائن والضحية والجلاد

    قرأتها مذ كان عمري 10 سنوات ..لم افهم وقتها تلك المعاني..لم افهم المغزى ..ولكنها وقعت في يدي الشهر الماضي ..وقراتها وفهمت كل ما عجزت عن فهمه وقتها

    واكثر مااعجبني هو كلمات الخاتمة ..

    "فكان هناك اثنا عشر صوتا تصيح بغضب ..وكانت جميعها متشابهة ..لا حاجة للسؤال الان عما حدث لوجوه الخنازير ..وراحت الحيوانات في الخارج تنتقل بنظرها من خنزير لانسان ومن انسان لخنزير ثم من خنزير لانسان ومن انسان لخنزير ..لكن بدا من المستحيل الان تمييز واحد عن الاخر"

    لا تستحق خمس نجوم فقط بل عشر

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الشعوب تصنع جلاديها

    قرأت رواية مزرعه الحيوان في التوقيت المثالي بالنسبة لي لقرائتها ارتباطا بالأحداث و التغييرات الساسية المحيطة بالبلد

    يشرح الكاتب بأسلوب سهل و سلسل و بسيط كيفية انقلاب الثورة و قادتها علي المبادئ التي قامت عليها و علي الأهداف التي قامت من أجلها و كيفية صناعة الديكتاتور و تأليه الحاكم بواسطة الاعلام الكاذب المضلل و خلق ذاكرة دائمة زائفة لدي عامة الشعب ووضعهم دائما و أبدا في أوضاع انسانية مزرية تجعل شغلهم الشاغل كيفية الظفر بلقمة العيش و عدم التفكير فيما هو أيعد و استخدام فزاعه دائمة من أجل خلق عدو و لو كان (وفي الغالب يكون) زائفا من أجل خلق احساس دائم بعدم الأمان الذي لن يتوفر الا بوجود الحاكم الاله شخصيا

    وبامكان أي قارئ القياس بهذا علي الواقع في عشرات الأمثلة

    جورج أورويل كاتب صاحب نظرية واقعية للغاية و رؤية ثاقبة للتغييرات النفسية التي تمر بعامة الشعوب

    استمتع كثيرا بالقراءة له

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    هذه الرواية هي لون شائع من الأدب الرمزي السياسي والتي استخدمت من قبل المعسكر "الديمقراطي" في الحرب الباردة ضد السوفييت لأن هذه الرواية قد ألقت بظلالها على الاتحاد السوفيتي وعلى زعيمه جوزيف ستالين

    فالصراع بين الخنزير "نابوليون" والخنزير "سنوبول" شبيه جداً بالصراع بين ستالين وتروتسكي

    كما أن هذه الرواية لم تقدم فقط صورة رمزية لنظام الحكم السوفييتي وإنما صورة من صور الحكم في بلدان العالم الثالث وحتى أمريكا اللاتينية

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون