المؤلفون > جورج أورويل > اقتباسات جورج أورويل

اقتباسات جورج أورويل

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات جورج أورويل .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • وفضلًا عن ذلك فإن أي بلد يتخلف من الناحية الصناعية يصبح بالتالي عاجزًا من الناحية العسكرية وعرضة لعمليات الهيمنة المباشرة أو غير المباشرة من قبل منافسيه الأكثر تقدمًا.

    مشاركة من Toqa Sayed Galal ، من كتاب

    1984

  • بيد أنه كان من الجلي أيضاً أن هذه الزيادة الهائلة في الثروة تمثل تهديداً، أو بالأحرى تؤدّي إلى تقويض المجتمع الطبقي، وفي عالم أصبح كل فرد فيه يعمل سويعات قلائل ولديه ما يكفيه من الطعام ويسكن بيتاً مجهزاً بالسخان والثلاجة ويملك سيارة فارهة أو حتى طائرة، فإن أوضح بل وربما أهم أشكال عدم المساواة بين الناس تزول وتختفي. وإذا ما عمت تلك الثروة بين الناس فإنها لن تصبح وسيلة للتمييز بين الناس. ومما لا شك فيه أنه بالإمكان تخيل مجتمع تكون فيه الثروة، المتمثّلة في حيازة الممتلكات الشخصية والكماليات، موزعة توزيعاً عادلًا بينما تظل السلطة محصورة في أيدي طبقة قليلة صغيرة العدد تحظى بامتيازات. ولكن مجتمعاً مثل هذا المجتمع لا يُكتب له أن ينعم بالاستقرار طويلا على أرض الواقع، ذلك أنه إذا حظي جميع أفراد المجتمع وعلى السواء بالأمن والرفاه فإن العدد الأكبر من البشر الذين يخدرهم الفقر سيغدون مثقفين وسيتعلمون أن يفكروا لذواتهم، وعندما يتم لهم ذلك فإنهم، إن عاجلًا أو آجلًا، سيفطنون إلى أنه لا فائدة ترجى من الأقلية صاحبة الامتيازات وسيعملون على إزاحتها عن سدة السلطة. وبالتالي فإن المجتمع الطبقي لا يمكن أن يستمر إلا مع الفقر والجهل.

    مشاركة من Toqa Sayed Galal ، من كتاب

    1984

  • الحقيقة كان ما يُعرف عن العامة قليل، ولم يكن ثمة ما يدعو لمعرفة المزيد عنهم. فما داموا يعملون ويتكاثرون فتصرفاتهم الأخرى غير ذات أهمية، ولذلك فقد ترك لهم الحبل على الغارب

    يعيشون نمطاً من الحياة يتناسب مع طبائعهم. كانوا يولدون ويكبرون في الأزقة الفقيرة ثم يذهبون إلى العمل في سن الثانية عشرة ويمرون مروراً عابراً في مرحلة تمثل ذروة الجمال وبعدئذ يتزوجون في العشرين ويبلغون أواسط العمر في الثلاثين، ويموت معظمهم في الستين. كل ما يشغل بالهم العمل الجسدي الشاق ورعاية الأطفال والعناية بالمنزل والمشاجرات التافهة مع الجيران، ومشاهدة الأفلام ولعب الكرة واحتساء الجعة،

    ومن ثم لم تكن السيطرة عليهم أمراً عسيراً؛ إذ يكفي أن تندس ثلة قليلة من عملاء شرطة الفكر بينهم، ينشرون الإشاعات المغرضة، حتى يتعرفوا على القلة منهم ، التي يُعتقد أنها مكمن الخطر فيستأصلونهم ... و لم تسجل أية محاولة لغرس أيديولوجية الحزب فيهم؛ إذ لم يكن من المرغوب فيه أن يكون لدى عامة الشعب وعي سياسي قوي؛ فكل ما هو مطلوب منهم وطنية بدائية يمكن اللجوء إليها حينما يستلزم الأمر، إقناعهم بقبول ساعات عمل أطول أو حصص أقل من السلع التموينية. بل وحتى عندما كان ينتابهم شعور بالسخط، كلما يحدث أحياناً، فإن سخطهم لم يكن ليفضي إلى شيء كونهم يعيشون بلا مبادئ عامة، ولذلك كانوا يركزون غضبهم على تظلمات خاصة وقليلة الأهمية. فالأخطار الكبرى لا تسترعي انتباههم...و كافة المسائل الأخلاقية كان يُسمَحُ لهم أن يتبعوا تقاليد أسلافهم الموروثة

    مشاركة من Toqa Sayed Galal ، من كتاب

    1984

  • الولاء يعني انعدام التفكير.. بل انعدام الحاجة للتفكير .. الولاء يعني انعدام الوعي

    مشاركة من Toqa Sayed Galal ، من كتاب

    1984

  • أصبح من المستحيل التمييز بين الإنسان والخنزير

    مشاركة من معاذ المصري ، من كتاب

    مزرعة الحيوان

  • من يسيطر على الماضي يسيطر على المستقبل ، و من يسيطر على الحاضر يسيطر على الماضي

  • كتاب جميل

    مشاركة من طــه الربابعة ، من كتاب

    مزرعة الحيوان

  • فالولاء يعني انعدام التفكير ، بل انعدام الحاجة للتفكير . الولاء هو عدم الوعي .

    مشاركة من Mariam ، من كتاب

    1984

  • جميع الحيوانات متساوية....

    ولكن بعضها أكثر مساواة من الآخرين.

    مشاركة من هاني المطرفي ، من كتاب

    مزرعة الحيوان

  • إن العامة خالدون وهذه حقيقة لا يرقى إليها شك

    مشاركة من Dima Alhaj ، من كتاب

    1984

  • ...

    "وإذا ما أردت صورة من المستقبل فتخيل حذاء يدوس على وجه بشري إلى الابد "

    مشاركة من Rahman Taha ، من كتاب

    1984

  • عموماً، بين العاشرة ومنتصف الليل، أذهب إلى مشرب صغير في شارعنا، وهو مكان تحت الأرض يؤمه الشغّالون العرب. إنه مكان سيئ بسبب المشاجرات، وقد رايت أحياناً زجاجاتٍ تُلقى، بأثرٍ مخيف مرةً، لكن القاعدة أن العرب يتشاجرون بينهم، ويتركون المسيحيين لشأنهم. العرق، وهو مشروب العرب، كان رخيصاً جداً، والمشرب مفتوح طوال الساعات كلها، ذلك لأن للعرب -وهذا من حسن حظهم- القدرة على العمل، النهار كله، وعلى الشرب، الليل كله.

  • خذ النظافة مثلاً، في فندق س، أن يدخل المرء في أقسام الخدمة، يجد القذارة مقززة. في الكافتيريا، حيث نعمل، أوساخ متراكمة منذ عامٍ في الزوايا المظلمة، وسلة الخبز ملأى بالصراصير. اقترحت على ماريو، مرة، قتلها. قال هادئاً: لماذا نقتل الحيوانات المسكينة؟ وقد ضحك الآخرون لأني أردت غسل يدي قبل أن ألمس الزبدة. غير أننا كنا نظيفين حين نرى النظافة جزءاً من العمل. نحن ننظف الموائد، ونلمّع النحاس بانتظام، لان لدينا أوامر بذلك. لكن ليس لدينا أوامر بأن نكون نظيفين حقاً، وعلى أي حال، ليس لدينا الوقت لذلك.

  • أنا أوحال وصف الناس في حارتنا، لا فضولاً فحسب، بل لأنهم جميعاً جزءً من قصتي. البؤس هو ما أشرع أكتب عنه، البؤس الذي اتّصلت به، للمرة الأولى من حياتي، في هذا الحي الفقير، بقذارته وحيواته الغريبة، كان للوهلة الأولى درساً موضوعياً، مادة دراسية، للبؤس، وصار فيما بعد، خلفية لتجاربي الخاصة. ولهذا السبب، أحاول أن أقدم فكرةٍ ما، عمّا كانت عليه الحياة هناك.

  • إن أحياء باريس الفقيرة مَجمعٌ للناس غريبي الأطوار - أنهم قومُ سقطوا في مهاوٍ للحياة، منعزلة، شبه مجنونة، وتخلذوا عن محاولة أن يكونوا عاديين أو مقولين. لقد حررهم البؤس من من المقاييس المألوفة للسلوك، تماماً مثلما يحرر المال الناس من العمل.

  • ينتابك إحساس غريب أن تكون زبوناً حيث كنت عبداً لعبد

  • إن غريزة تخليد عمل غير نافع ، تعني في العمق ؛

    الخوف من العامة . فالعامة هم حيوانات وضيعة إلى حد أنهم يكونون خطرين لو أتيح لهم وقت الفراغ ، والأكثر مدعاة للأمان أن يظلوا منشغلين إلى حد يمنعهم من التفكير .

    والغني الذي قد يكون صادق الثقافة لو سُئل عن تحسين العمل فسوف يقول عادةَ كالآتي :

    نحن نعرف أن البؤس غير مفرح ، والواقع أن البؤس مادام بعيداً عنا فإننا نتسلح بفكرة أنه غير مفرح لكن لا تتوقع منا أن نفعل أي شيء بصدده ، نحن آسفون لطبقاتكم الدنيا مثل ما نحن آسفون لِقِطّةٍ جرباء ، غير أننا سنقاتل كالمردة ضد أي تحسين لظرفكم , نحن نشعر أنكم مأمونون أكثر وأنتم في حالكم هذا ، إن الواقع الراهن يناسبنا ولسنا مستعدين لمخاطرة تحريركم حتى بساعة إضافية في اليوم

1 ... 10 11 12 13 14 15