اقتباسات بهاء طاهر

أحتاج الوحدة والسكون لكى أفكر .

أفكر فى أى شئ بالظبط؟ أدمنت التفكير فى نفسى وكلما فتحت صفحة وجدتها أسوأ من التى تسبقها”

هـــي ....وحيــدة فــي الليـــل

و

هـــو....يــعيــــش بــداخلــهـــا

"ثم ما الفائدة أن يجد الإنسان ما ظل يبحث عنه طول عمره ولكن بعد فوات الوقت؟"

" انت لا تريدي شيئ غير ان يتركك العالم و أنا لا أريد شيئ غير أن تكوني أنت هذا العالم, أعرف يا بريجت أني مجرد صفحة في كتاب حياتك ، ولكن أنت صفحتي الأخيرة ، لو طويتها سينتهي كل شيئ، فدعى تلك الصفحة تطوي نفسها على مهل "

وماذا كانت ستفعل بنفسها في ليالي الوحدة و الخوف لو لم تكن الكتب هناك؟

كان عيدا و انتهى. كان كابوساً و انتهى. كان ما كان .... و انتهى

“طوال حياتهما معًا لم تكن زوجته فقط „ فأى شئ كان ذلك كان الحب ؟

كان يشتهيها „ و يشفق عليها „ و يريد أن يحميها من الدنيا „ و يريدها هى أن تحميه فى حضنها و أن ترعاه هو الكهل كطفل „ فإن جاء التقاء الجسدين فكأنما هو استمرار لذلك كله „ كان الحب معها امتلاء و رحمة .”

—

و لكن أظن أنني طول عمري أكره القهر . قهر الإنسان بالفقر و قهره بالخوف , و أهم من ذلك قهره بالجهل أن يعيش الإنسان و يموت دون أن يعرف أن في الدنيا علماً فاته و جمالاً فاته و حياة لم يعشها أبداً .

كل هذه الأشياء لعب من الكرتون. البيوت العالية والمصانع الهائلة والطائرات السريعة والمقابر ذات التماثيل والأزهار, كل هذه لعب من الكرتون لا تخدع سوى الأطفال. انظر إلى الداخل ولن تجد سوى خرائب. انظر لمن يكلمون أنفسهم في الطرقات, لمن يجلسون في المقاهي يحدقون بنظرات كعيون الأسماك الميتة. انظر لهذه الوحدة والجنون والكراهية. ما الذي يرغمنا على ذلك? هذا الكون رحب ورائع, لكننا ندفن أنفسنا في جلودنا, تعمى عيوننا عن النعيم الحقيقي والفرح الحقيقي

العامة لا تعيش بالتقوى، العامة تحتاج الى الخوف لكي تعرف التقوى

يا صديقى فى داخل كل شعب جماعه تنبح وراء من يلقى لها العظمه , وهل تريد ما هو أكثر؟ فى داخل كل انسان ذلك الكلب الذى ينبح والمهم أن نخرسه

لا أتحدث عن روعة القصة القصيرة ولا عن إعجاز بنائها ذلك شيء لم يعد يحتاج إلى مزيد من الشرح والتحليل ولكني أتحدث عن القصة القصيرة حين تحتشد صفحاتها القليلة، وفي بعض الأحيان سطورها القليلة، بشحنة تفجر في نفس القارئ من الإحساس ومن الوعي ما قد تعجز عنه رواية طويلة أذكر جيدًا أني ظللت بعد قراءة قصة «نيمية»، عن ذلك الرجل الذي كان يبيع دمه للمستشفى مقابل قروش يعيش عليها وراح يحتج حين رفض المستشفى في النهاية أن يأخذ دمه لإصابته بالأنيميا. أذكر جيدا صرخة احتجاجه الأخيرة «نيمية إيه؟» وأذكر جيدًا أني بكيت.

‫لو أن قد كانت في القصة كلمة تفلسف واحدة، عبارة تزيد عن اللازم أو نهاية غير التي انتهت إليها لما تحققت صدمتها العبقرية تلك.

"كانت أقوى عبارة في مقالها أن الرجال لو فهموا الشريعة كما ينبغي لتحققت المساواة منذ زمن بعيد لأن النساء لهن في الشريعة حقوق مساوية لواجباتهن وإذا كانت للرجال حقوق إضافية فلأن عليهم واجبات إضافية"

..."من يتحمل هذه الدنيا ... من يتحمل غطرسة المتكبرين و الطغاة و الأمراء و آلام الحب المخذول و الانتظار الطويل و استحالة العدل و هزيمة الرقة أمام الوحشية و كل تلك الأنانية و كل ذلك الظلم ..من يتحمل هذه الدنيا ؟" على لسان بريجت

“لا افهم أي معني للموت ,لكن ما دام محتماً فلنفعل شيئا يبرر حياتنا,فلنترك بصمه علي هذه الارض قبل ان نغادرها”

"الشجاعة ليست غريزة، بل هي بالضبط قهر الخوف القابع في كل نفس"

. هناك تعلمت أن الخوف لا الحكمه هو أساس الملك . تعلمت أنه لابد من إخافة العامه دائما بالعقاب والعذاب على الارض وفى السماء لكى يعرفوا الطاعه والاستقامه ، تعلمت أنه يجب على الحاكم ألا يسمح للعامه بالحريه او بالمتعه بل عليه أن يعلمهم أن يجدوا المتعة فى الخوف . يجب أن يعبدونى فى الخوف وبالخوف . هذا هو أثمن درس تعلمته من آمون والمصريين . طبقته فنجح ، لا فى مصر وحدها بل فى كل مكان . ......

ووجدت بالطبع دائمآ اولئك القلائل من المتمردين الذين يحلمون بالحريه ، وهؤلاء غالبآ ما كان يتكفل بهم العامه أنفسهم قبل أن أن أتكفل بهم أنا ، يكشفون مؤامراتهم ويفرحون لسقوطهم لأن أولئك الحالمين يريدون أن يسلبوا من العامه نعمة الطمأنينة فى الخوف .

#الإسكندر_الأكبر

لو أنَّا نموت معاً . لو أن الناس كالزرع ينبتون معاً ويحصدون معاً فلا يحزن أحد على أحد ولا يبكي أحد على من يحب . لو يحصد زرع البشر الذي ينبت معاً كله في وقت واحد ، ثم يأتي نبت جديد يخضر ويكبر ، لا يذكر شيئاً عما سبقه ولا يفكر فيما سيجيء.”

لكى نتحول نحن أنفسنا من كائنات لا قيمة لها ولا هدف إلى أناس جديرين بأن نوصف بأننا بشر. قال لنا كم هو جميل ونبيل أن يصبح الإنسان إنسانًا فى وطن من البشر.

❞ فكرت طويلًا. فلم أعرف أين نقطة البدء في سلسلة الطغيان والخوف والخيانة. أيها يلد الآخر؟ وهل كنت أنا بالفعل صانعها أو واحدًا من ضحاياها؟‏ ❝