يمكن أن تحكم الناس بالخوف والقمع ، لكن الخائفين لايمكن ان ينتصروا في حرب ، في ساحة الحرب يجب أن يكونوا أحراراً
واحة الغروب
نبذة عن الرواية
يعود بهاء طاهر فى روايته الجديدة والبديعة «واحة الغروب» والتى لاقت نجاحا جماهيريا واستحسانا نقديا كبيرا، إلى نهايات القرن التاسع عشر، وبداية الاحتلال البريطانى لمصر. حيث يُرسل ضابط البوليس المصرى محمود عبدالظاهر، والذى كان يعيش حياة لاهية بين الحانات وبنات الليل، إلى واحة سيوة لشك السلطات فى تعاطفه مع الأفكار الثورية لجمال الدين الأفغانى وأحمد عرابى. فيصطحب زوجته الأيرلندية «كاثرين» الشغوفة بالآثار، والتى تبحث عن مقبرة الإسكندر الأكبر، لينغمسا فى عالم جديد شديد الثراء والخصوصية يجبرهما وأهل الواحة على مواجهة أنفسهم فى زمن اختلطت فيه الانتهازية والخيانة والرغبة بالحب والبطولة. تعكس أحداث الرواية أيضا مزجا إبداعيا بين الماضى والحاضر وال.... والموضوعى والتاريخ والواقع يعبر عن هموم الوطن كما يقدم تجربة العلاقة بين الشرق والغرب على المستويين الإنسانى والحضارى بما فيها من صراع وتوافقالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2007
- 152 صفحة
- [ردمك 13] 9789770920251
- دار الشروق
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية واحة الغروب
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Mostafa Farahat
"أين براءة العمر الأول، عندما كانت الحياة سهلة والأشياء بسيطة، وطمأنينة النفس تأتي دون تعب ولا تعقيد، وما جدوى التفكير في ذلك على أي حال؟، لكن لا مهرب من الوجوه التي تزحم الفضاء فجأة وتفرض وجودها على غير انتظار"دائمًا ما تنحو كتابات "بهاء طاهر" نحو تحليل النفس البشرية، وما يصطرع بداخلها من أفكار، وما تنطوي عليه من صراعات نفسية داخلية تكون هي الباعث لكل الأفعال الغير مألوفة التي يقوم بها الشخصيات، يضرب "بهاء طاهر" على أوتار الفكرة ذاتها في تلك الرواية، التي لا يستطيع القارئ المتعجل معها صبرًا نظرًا لإيقاعها البطئ نوعًا ما، وتلك مزية تتصف بها كتاباته، لأن بهاء طاهر دائمًايعمل مبضعه في كل شخصية ليسبر لنا أغوارها، فينعكس كل ما يعتمل بدواخلهم على صفحات الرواية.
الرواية مزج بين فلسفية رواية "نقطة النور" وبين عذوبة قصة "خالتي صفية والدير"، كلها تدور في فلك الروح المُعذبة التي ضرب الشك حصارًا حولها، وخلّف إنسانًا بروح مُنهكة ومُتعبة حائرةتبحث لها عن طوق نجاة وسط هدير الأحداث المتلاحقة، والنتيجة هي حياة حافلة بالمسرات القليلة والأحزان الكثيرة،لكن شخصياته دائمًا تصارع من أجل ألا تموت مهزومة، وهذا ما يلعب عليه كثيرًا هو كيفية اختيار النهاية الأنسب التي تليق بحياة نمت في كنف الحيرة والتشتت، والتي استطاع أن يمررها إليك بمهارة وخفة، وتنتهي معظم أعماله بالموت الذي يستطيع فيه الإنسان أن يرى كلّ شيء واضحًا كما لم يكن من قبل، وهذا ما فعله "محمود عبدالظاهر" عندما أراد أن يضع نهاية لحياته المعذبة ، لكنه أراد أن يموت وهو يكسر كل توابيت الماضي ويقطع كل ما له صلة به.
-
عبد الله خلف
عشت مع الرواية حتى كنت أحس بمشاعر أبطالها ، وقد تضايقت فى مرة بسبب موقف فى الرواية فخفت على نفسى من هذه الرواية
-
mohamed abdelsttar
واحة الغروب - أول ما اقرأ للمبدع استاذ بهاء طاهر
ومن اجمل الروايات اللي قرأتها علي الاطلاق ..
من خلال شخصيات الرواية المتميزة بيثير الكاتب اسئلة كتير عن الموت والقدر وتشكيله لحياتنا .. عن الخيانة والجبن والخوف
عن الذكريات .. في واحة الغروب لم تغرب الذكريات بل ظهرت ساطعة في نفوس كل شخصيات الرواية .. غيرتهم الواحة ودفعتهم لعمل مصارحة نفسية ومحاكمة ذاتية علي كل أخطاء الماضي
رواية جمعت بين تاريخ الاسكندر الاكبر وجانب من الثورة العرابية ومصر تحت الاحتلال الانجليزي ومعلومات عن جمال الدين الأفغاني وجزء هام من تاريخ واحة سيووة باسلوب متميز وبسيط يجعلك تحب التاريخ وتريد الاستزاده منه
بالاضافة للاطلاع علي عادات وتقاليد جزء مهم من مصر -واحة سيوة- في فترة زمنية معينة .. فترة كانت فيها الواحة بحق جزيرة منعزلة في قلب الصحراء عن مصر كلها .. يتحدث أهلها لغتهم الخاصة وتدور بينهم نزاعات غير مفهومة ولا أعتقد ان لها أي هدف غير قتل الملل !!!
يحزني ايمان الناس في هذه الفترة بخرافات وعادات غريبة تنافي العقل والمنطق وترسخ مباديء عنصرية بغيضة .. للاسف المرأة المصرية علي مدي سنوات كتيرة تعرضت للاضهاد ومعاملة عنصرية ظالمة
لو لم تقرأ الرواية لا تقرأ الجزء القادم (علشان ما نحرقش الرواية عليك)
ـــــــــــــــ
ـــــــــــــــ محمود عبدالظاهر - يترك حياته اللاهية الانانية في القاهرة (ليته فكر مرة واحدة في زوجته قبل ان يخونها - -الغريب والذي أثار غيظي وحيرتي انها استسلمت ولم تحتج حتي علي تصرفاته) ويذهب مأمورا لواحة سيوة محملا بذكريات الشباب والثورة العرابية ومقاومة الاحتلال الانجليزي ثم الخيانة
محمود طوال احداث الرواية لا يعرف لماذا تنصل من الثورة العرابية بل انه اساء اليها في التحقيقات .. لكني اعرف الاجابة (من يخن اقرب الناس له ودون أن يشعر حتي بتأنيب الضمير ليس من الصعب عليه أن يخون مبادئه خصوصا لو ستسبب له الضرر)
أعجبني جدا حواراته مع نفسه ومحاصرته لنفسه بالاسئلة طول الوقت
توقعت ان ينتهي بيه الحال بطلا .. (كان عندي احساس انه هايموت نتيجة عمل بطولي هايقوم بيه بين قوسين زي الافلام العربي ) لكن الكاتب اختار نهاية اخري أكثر قوة وأكثر تأثير .. كان تالمرة الأولي والاخيرة التي واجهة فيها محمود نفسه وخوفه وانتصر عليهم !!
أعجبتني باقي الشخصيات خصوصا مليكة وفيونا والشيخ يحي
3 نماذج لشخصيات طبية - نقية - لم تعطهم الحياة الكثير للأسف
لم يعجبني في كاثرين استسلامها الدائم .. لا تعترض علي اي شيء - خيانات محمود المتكررة في القاهرة - حبه لفيونا - اهماله التام لها وتجاههلها - كل هذا وكانها ليست موجوده في الحاضر هي فقط تهرب الا دنيا الماضي باحثة عن فرعون ميت ومجد زائف تداري به فشلها في الحياة وفي تغيير الحاضر
ـــــــــــــــ
ـــــــــــــــ ـ بصفة عامة استمتعت بالرواية واستفدت منها وسعيد انها فازت بجائزة البوكر العربية لانها فعلا تستحق
-
Menna Hazem
واحه الغروب ♥ ♥
روايه منتهى الروعه.... اصطحبنى الكاتب مع الشخصيات لزياره سيوه ....حاله من التقلبات المزاجيه والتغيرات المفاجئه الغير متوقعه :))
جميله اوى :)
-
خالد الزهراني
هذه الرواية
سوف تصدم القارئ
بمدى بشاعة الجهل حين ينشب مخالبه وانيابه العقول
وصل مدى تئثري إلى حد ان بدأت احاسب نفسي مفتشا عن ظلال لجهلا قد يكون القى بمداه على ما أؤمن به واعتقد
من هول ما وجدته
الفقر والجوع وكل امر خلقي سلبي يهون امام آفة الجهل
الفن رافدا مهم من روافد الثقافة والمسلسل المبني على هذه الرواية كان ممتعا خرج الينا بجودة عالية لا مثيل لها ابهار بصري وهو اساس فن التمثيل وأداء عبقري لخالد النبوي الشخصية الرئيسية ومساعده كضابط هذا الممثل ( سيد رجب ) ألقى بكل نظريات التمثيل عبر أكبر نافذة قد تتخيلها لتنسى معه انك تشاهد ممثل بل هو ذاته الشخصية الروآية ، كذلك ممثلين آخرين تعرف مدى جودة تمثيلهم في هذا العمل حين تقارنه بئداهم في أعمال أخرى ليكون من صنع الفرق مخرجة العمل كاملة أبو ذكري
أنصح القارئ الكريم بإن لا يفوت على نفسه هذه المتعة ، متعة تحول الكلمات لشخوص من لحما ودم لتعيش الحد الأقصى لما أراده المؤلف
-
zahra mansour
الرواية باختصار مدهشة خاصة في النهايات ، هناك روايات نقرأها تكون عادية وعند النهاية تقلبنا على أعقابنا ، غالبا سيشعر القارئ ببعض الملل اظن بسبب سرد الأحداث التاريخية ، لكني كمحبة للمواضيع التاريخية وسردها في قالب الرواية جعلني انشد لها أكثر . أحببت شخصية محمود على الرغم من جبنها كانت واقعية جدا ، الرواية رائعة ومؤثرة واستمتعت بها وانجزتها في يوم واحد لم استطع تركها .
-
مريم نشأت
الروايه بديعه بلا شك ... اعجبني الابحار في اعماق الشخصيات ..و انعكاس الحدث من الخارج و من وجهة نظر كل فرد علي حدي.. ليؤكد ان الاشياء ليست دائما كما نراها من الخارج ...
و لكن النهايه ..ازعجتني ..كان الكاتب اكتشف فجاه انه اطال ولابد ان ينهيها ؟؟!!
لم يضع نهايه لشئ او للاحداث .. و ضع نهايه لشخصيه رئيسيه ..و انهاها ..حتي نهاية محمود غير مبرره ؟؟
لا اعرف ازعجتني النهايه ..
-
Yomna Atef
واحة الغروب.. رواية أكثر من رائعة ثحكي أكتر من رواية واحده تدور في عمق و سحر الصحراء.. تعبق باثاريخ و الحضارات مع قصص الحب و الضمير و الطموح و الخسارة..
-
لؤي أبو غوش (Loai AbuGhoush)
من الروايات التي اكملتها بصعوبه..! ملاحظتي الرئيسة كانت ببطئ تسلسل الاحداث..! شعرت بالملل..!
-
mahmud elyyan
قرأتها اول مره بعد جائزة البوكر وقتها لم اجدها رواية مميزة , ولكن بعد اعادة القراءة وجدها جميلة بل جميلة جدا " التوقعات الكبيرة احدى خطايا الجوائز الادبية" !!
هل توفر اسباب السعادة يضمن وجودها و هل وجود اسباب الالم و الحزن يضمن وجود القلق؟
توفرت اسباب السعادة لمحمود و كاثرين و اسباب الحزن و الالم لفيونا و لكن كانت الحيرة و القلق و الجبن هي عناوين ثلاث لحياة محمود و كاثرين, مقابل الرضا و الهدوء و الامان الداخلي لفيونا , لماذا يبحث محمود عن ذاته و كاثرين عن سبب لوجودها ووحدها فيونا مرتاحة البال؟؟ وهل راحة البال و الهدوء الداخلي تصنعها الظروف و الاوضاع ام هي مكون اصيل في شخصياتنا ؟ وهل كان محمود برحلة بحث عن ذاته ام برحلة هرب عنها ومنها؟
الكثير من الاسئلة و كانت الاجابة هي الهرب من جديد , ولو كان هروب باتجاة الموت!!
كنت اتمنى وجود فصل لفيونا و للشاويش ابراهيم .
هي جميلة و ممتعة و غنية و تستحق القراءة و اعادة القراءة .
-
وهج الزمن
رواية في قمة الجمال ـ تجعل الزمن يعود بالقارئ للخلف ،إلى نهايات القرن التاسع عشر ، وكأنه يرى بعيناه مصر في ذلك الوقت.. عندما تقرأ الرواية ستشعر بالأسى على حال الصابط محمود الذي التائه في غياهب الحياة بين ماضي وحاضر ، وزوجته "كاثين" الباحثه عن التشويق دائما ، و"مليكة" تلك الفتاه التى قتلت مرتان ،،المرة الأولى من جهل قومها وعاداتهم وتقاليدهم والمرة الثانية بيدي أمها ،لكى تمحوا عارها المزعوم!
بإختصار رواية واحة الغرورب رائعه وتستحق القراءه .. واسلوب بهاء طاهر مشوق وغنى بالمعانى والمواقف الرائعه .
-
Ahmed Atef
واحد الغروب روايه ف غايه الروعه واسلوب فريد من الكاتب ياخذك الي ما هو بعيد والغريب ان الكاتب اعتمد ع اسلوب بليغ جدا ف سرد الاحداث حيث تندمج مع شخصيه لياخذك لشخصيه اخري دون الانتهاء من الشخصيه التي اندمجت معها قبلها
-
amina abdelwahed
محمود..........احسب انى سأراه فى يوم ماو لكن فى كثير من الاحيان اشعر انه فى داخلى ..اما كاثرين... فهى الشخصية الانجليزية النموذجية ..حقيقة هى من اروع الروايات العربية التى قرأتها
-
محمد عبد القادر
بقدر الاستمتاع بالرواية الرائعة لم تأتي النهاية على النحو الذي ينبغي أن يكون .. كأن هناك صفحات كان يجب أن تكتب لكنها قطعت بيد مجهول فجاءت النهاية سريعة مبتورة !
-
ميّ السيد Mai_Mayoy
عندما انتهيت من قراءة الرواية ظلّت نهايتها وأحداثها تشغل تفكيري .. البعض اعتبرها نهاية غير مناسبة ومبتورة لكنّي وجدتها جيدة .. رواية ستثير لديك الكثير من المشاعر ستتعاطف مرة مع الأبطال ومرة ستغضب منه وستتغير نظرتك لهم مع الاستمرار في القراءة.. الشخصيات ليست كثيرة لكنها ثريّة . ولكني شعرت بالملل من الأجزاء التي يتحدث فيها الإسكندر الأكبر ولم أجد لها فائدة .. لكن الأسلوب جيد ومشوّق ولغة جيدة.
بعض الاقتباسات : “يمكن أن تحكم الناس بالخوف والقمع ، لكن الخائفين لايمكن ان ينتصروا في حرب ، في ساحة الحرب يجب أن يكونوا أحراراً”
“فأسأل نفسي طول الوقت عن الخيانة. سألت نفسي كثيراً: لماذا خان الباشوات والكبار الذين يملكون كل شئ؟ ولماذا يدفع الصغار دائماً الثمن-يموتون في الحرب ويسجنون في الهزيمة بينما يظل الكبار أحراراً وكباراً؟”
“المشكلة هي أنت بالضبط! لا ينفع في هذه الدنيا أن تكون نصف طيب ونصف شرير. نصف وطني ونصف خائن, نصف شجاع ونصف جبان. نصف مؤمن ونصف عاشق. دائما في منتصف شيء ما.”
-
Ahmed Sarhan
واحة الغروب
by بهاء طاهر
read in March, 2015
Read
My rating:
1 of 5 stars2 of 5 stars3 of 5 stars4 of 5 stars[ 5 of 5 stars ]
لأنها أولي قراءاتي للأستاذ بهاء طاهر فسوف أعطيها 5 نجوم هي تستحق ذلك و أكثر
رواية في غاية الروعة أبحر فيها بهاء طاهر داخل النفس الانسانية بشكل رائع أيضا أبحر فيها في روح المكان
و قدسيته
شخصياته الرئيسية كانت محمود و كاثرين و الشيخ يحي و الشيخ صابر
كل منهم رواية
محمود بتناقضاته .. كاثرين ببحثها المستمر .. الشيخ يحي بطيبته و شجاعته.. الشيخ صابر بمكره و دهاءه
اما الثانوية فكانت قوية ايضا
مليكة مثلا تلك الفتاة التي ترمز للحرية .. فيونا تلك الفتاة الملائكية .. ابراهيم هذا الرجل المجاهد لأيامه .. وصفي الثعلب الماكر ..سلماوي الروح الخلوقة .. طلعت الانتهازي .. نعمة التي طالما بحث عنها محمود
ارتباط الرواية بحدث تاريخي من أهم الأحداث و المواقف التي وضحها
البحث عن الاسكندر و مقبرته في سيوة
باختصار استحقت تلك الرواية جائزة الدولة
-
Ahmed Adel
سافر حبيبى وداخلى يودعنى
بكى وبل المحارم وأنا قلت إيه يعنى
بكى وبل المحارم وأنا قلت إيه يعنى
والله فراق الحبايب مر يوجعنى
والله فراق الحبايب مر يوجعنى
سَافِرّ حَبِيبَى وَداخِلِى يُودِعنِى
بَكَى وَبِل المَحارِم وَأَنا قولت إيه يعَنِّى
بَكَى وَبِل المَحارِم وَأَنا قولت إيه يعَنِّى
وَاللّه فِراق الحبايب مَرَّ يُوجِعنِى
وَاللّه فِراق الحبايب مَرَّ يُوجِعنِى
تلك الكلمات الساحرة كانت تتر المسلسل التليفزيوني المقتبس عن الرواية بطولة منة شلبي وخالد النبوي والذي عُرض في شهر رمضان 1438 هـ
المسلسل أعجبني أكثر من الرواية وإن لم تختلف الرواية عن المسلسل إلا في أقل القليل على غير عادة الأعمال الأدبية التى تتجسد على الشاشة
حفزتني الرواية على قراءة سيرة أحمد عرابي وما حدث في الثورة العرابية وقد قرأتها في كتاب أحمد عرابي ودوره في الحياة السياسية المصرية لاحقاً
-
Ahmed Allam
عندما لا يكون هناك شر مطلق او خير مطلق لكن يوجد انسان متقلب بين هذا و ذاك ...ليست رواية عن فرد لكن قصص عن افراد ...كل قصه تبين الصراع الداخلي لهؤلاء الافراد ....
و الحكم متغير علي الحدث الواحد تبعا لنفسية كل فرد في وقتها و ليس تبعا لرأي الفرد الدائما
حتي في الحب و الكره يتغير تبعا للاحوال و الظروف
الجو متوتر من اول القصة حتي اخيرها مما جعلني مشدود الانتباه دائما
النهاية كانت ممكن ان تكون اكثر تعقيدا او تراجيديا ولكن اعتقد انه توقف عند هذا الحد حتي لا يرغمنا علي تصنيف اشخاص الرواية ما بين الطيبة و الشر
-
.: THE STRANGER :.
• حشو حشو حشو.. سرد لتفاصيل لا داعي لها ولا تاثير على الأحداث، فقط لزيادة الكلام وزيادة الصفحات.
•قصة ناقصة وغير مترابطة، حبكة غير متينة، أحداث باردة مع محاولات فاشلة لإضافة طابع تشويقي.
• شخصيات أتت وذهبت دون فهم ولا مبرر، أو بقيت نهايتها مجهولة.
• أحداث حصلت انتظرت تفسيراً لها ولكن عبثاً.
•محاولات لإضفاء الطابع التاريخي على القصة، ولكنني لم أشعر إلا وكأن القصة في زمننا الحاضر مع بعض الذكريات من بطلها للتاريخ.
•الانتقال بين الشخصيات لم يُفد سوى الكاتب الذي وجد مبرراً لإعادة نفس الكلام ولكن على لسان شخص آخر، أو للبدء بحشو جديد لا طائل من ورائه.
•ركز تركيزاً كبيراً جداً على التقاليد البالية لأهل الواحة، ليظهر تخلفهم أم ماذا لا أعرف.. ولكنني رأيتهم كغيرهم من القرى في أي مكان في ذلك الزمان، عانوا من الغرباء والـ"أجانب" حتى انتهى بهم الأمرإلى رفض وجودهم بينهم تماماً وعدم تقبلهم لدخيل آخر. ولكن الكاتب أظهرهم بمظهر الأشرار القتلة المتوحشين، وبالغ بإظهار التخلف.
•كنت أمر على السطور مرور الكرام، أقرأ كلمة من السطر أو أتجاوزه تماماً، وتجاوزت فصل الاسكندر الأكبر تماماً، والذي لم يكن لوجوده أي سبب، تجاوزته لكمّ الكفر المبالغ فيه الذي يحتويه. إذا كان الاسكندر وثنياً فذاك شأنه، أما الكاتب فما مبرره لوضع شيء كهذا في كتابه؟؟!!.
•النهاية غير مبررة إطلاقاً، وأحسستها كأنها كانت تهرباً للكاتب من كتابة أحداث وتفاصيل واقعية أو منطقية ينهي بها قصته.
•يوجد روح للقصة ولكنها تائهة بين التفاصيل التافهة. فقصة البحث عن قبر الاسكندر الأكبر، وتفجير المعبد الذي يحتويه، و"خطورة" تقاليد وعادات أهل الواحة، وقصة مليكة وخالها الشيخ يحيى، والشيخ صابر، ومحاولة "انقلاب" اليوزباشي الجديد، كان من الممكن إذا وضعت في قالب روائي جيد بعيد عن السرد المبالغ فيه؛ أن تخرج منها قصة ممتعة شائقة وتحبس الأنفاس.
•ليس من عادتي ألا أذكر شيئاً من محاسن كتاب أقرؤه بعد ذكري لمساوئه، ولكنني هنا للأسف؛ لم أجد شيئاً أمدحه.
•النجمة وضعتها لا لشيء إلا لضرورة التقييم، ولا علاقة لها بالمحتوى.
-
Dina M.hamdy
الرواية اثرت فيا وألهمتني بفكرة انفذها بشكل ما درامي .. اتمنى تشوفوا التجربة دي من اللينك هنا
****
في رمضان 2017
تم انتاج مسلسل ضخم بنفس عنوان الرواية خلاني رجعت لها بعد ماكانت مركونه من فترة طويلة في المكتبة ..
وبغض النظر عن اختلاف الآراء حوالين المسلسل - لأن ده مش موضوعنا هنا خالص - الرواية شدتني جدا وابهرني أسلوب العبقري بهاء طاهر البسيط والدقيق في وصف المشاعر والأحاسيس الخاصة بالشخصيات ووصفه الاماكن بلونها وريحتها ..
في آراء عن طول الرواية وكونها ممله لكن ده بالنسبة لي ماحسيتهوش بالعكس وصلني إحساس الشخصيات بالملل لكن مش ضروري يكون ده معناه الرواية كانت ممله أكيد في فرق كبير هنا بين النقطتين ..
مش عاوزة احرق أحداث بس النهاية استغربتها شوية بالنسبة لتركيبة الشخصيات الرئيسيه ولكن بالرغم من كده تقبلتها ..
من اكتر اللي بيميز أسلوب بهاء طاهر هنا هو التنوع في رسم خلفية حياة كل شخصية وتأثير ده على تصرفاتهم كان عبقري من وجهة نظري.
-
Shaymaa Saad
واحة الغروب وصفت بشكل رائع واحة سيوة بصحرائها وخضارها لدرجة أني تمنيت أن أذهب إليها لأرى هذه الواحة الغريبة. لقد برع الكاتب في إظهار معالمها وآثارها بشكل ممتع.
ولكن الجانب السلبى بشكل كبير في الرواية هي قصة حياة المأمور محمود بعاداته وعلاقاته وانتمائاته، إذا كانت هذه الجوانب حقيقية فأعتقد أنه من أسوأ الشخصيات ليقود الرواية – للأسف أن نهايته هي محور الرواية الأساسي – ولكن إذا كانت حياته من تأليف الكاتب فأعتقد أنه اختار أسوأ الشخصيات لتقوم عليه الرواية.
لماذا في معظم الروايات هناك الجانب المظلم في الشخصيات ولكن بطريقة تجعلك تتعاطف مع الشخصية بالرغم من الأخطاء الفادحة التى تقوم بها خلال حياتها؟ أعتقد أن الأمر معقد قليلا.
إن الرواية جيدة جدا إذا كنت تبحث عن وصف حقيقي لواحة سيوة ولكن كقصة فإنها ليست جيدة للدرجة.
-
Ahmed Ramadan
رواية ذات طابع تاريخى و ثانى قراءاتى للكاتب . هى رواية جيدة و لكنها ليست مليئة بالأحداث , يشوبهها الملل كثيرْا , انتظرت كثيرْا ذلك الحدث الذى سيغير مجرى القصة و يبهر قارئها و لكنه لم يحدث
يذكر الكاتب بعض عادات اهل واحة سيوة و بعض الخرافات التى كانت سائدة فى القرون السابقة فى الواحة و بين اهلها مع ذكر بعض ملامحها التاريخية و نظامها الاجتماعى الموجود فى اواخر القرن الـ 19 مع إدخال بعض ملامح تاريخية من تلك الفترة كالثورة العرابية و الغزو الإنجليزى للإسكندرية
غريبة هى شخصية محمود فى استسلامه لكل ما يحيط به و تأنيبه الدائم لنفسه و لمن حوله و لكنها شخصية تكرارية او على الاقل تحمل بعض الملامح المتكررة من ابطال رواياته الآخرى
-
lola
الروايه حاله غريبة اوجعتني حكاية مليكة البنت الغريبة عن مجتمعها لا اللي منها نصفوها ولا الاغراب ريحوها بنات كثيرات في مجتمعاتنا العربية هم مليكة حبيسات لعادات وتقاليد فرضت عليهم كونهم فتيات قلوب مكسورة دموع مقهورة حتي اذا وجدت من يحاول ان يعطيها شئ من حقوقها لن يستطيع من شدة القيود الشخصيات في القصة سلبية سلبية تامة كلها مفعول بها في معظم المواقف حتي المأمور محمود عبد الظاهر لما اخد موقف هدم المعبد كأنها إشارة لشمشون لكن ما احببته حقا فيها هو الحالة المزاجية صعودا وهبوطا خلال الرحلة الطويلة والحكايات التاريخية المدمجة خلال السرد
-
kareman mohammad
الرواية من وجهه نظري يجب أن تكون في البداية أبطالها عاديين مثلنا أو مختلفين ولكن مع مرور الأحداث يتغيروا يتمردوا
إن كان البطل بدون هدف أو لا يجد نفسه أو تائه أو أو كأي شخص عادي في الحياة مع الوقت يجد ما يبحث عنه أو أفضل
المهم يتغير والأهم من يقرأ الرواية يتطلع لهذا البطل ليكون مثله سواء كان خير أو شر
المهم أن يجد ما يريد أو يتعثر في نفسه .
هنا البداية جيدة ولكن مع الوقت لا أجد أحداث وتظهر شخصيات لا فائدة منهم ولا تغيير
أعجبتني البداية وتحمست ثم الحشو والممل والنهاية باهته !
-
خالد الاشهب
ثلاثة أشياء تميزت بها الرواية أعطتها جمالا و رونقا :
1- الاسلوب السهل الممتنع : و هذا في نظري ضروري جدا في أي تقييم .
2- الإلتزام بالوسط الذهبي في كل شيئ . و النتيجة رواية متوازنة بلا اي "أفورة"او تعمق زائد فلا الجانب التاريخي يطغى و لا الجانب النفسي ولا الإجتماعي ولا السياسي ، الكل موجود لكن بتوازن مدروس.
3- شعور القارئ ان الرواية "متعوب عليها"، مبحوث في تفاصيلها . كان هذا واضحا طوال مراحل الرواية.
-
Ahmad Esam
من أروع ما قرأت....يعود سر قوة الرواية إلي عبقرية الكاتب في اختيار الزمان والمكان والأشخاص والتي ضمنت له حظ كبير من المزج بين الشخصيات وتدافع الأحداث ...أعجبني جدا قدرة الكاتب علي رؤية الموقف بأكثر من منظاار واحد ومن ثم سرده بطريقة شيقه ...عشقت بهااء طااهر لقدراته الخرافية علي المزج وخلق العقد ..أعيب عليه فقط غياب التشويق في بداية الرواية ...لكنها إجمالا تستحق البوكر عن جداارة ...👌👌👍
-
Mariam Nasha't
الروايه بديعه بلا شك ... اعجبني الابحار في اعماق الشخصيات ..و انعكاس الحدث من الخارج و من وجهة نظر كل فرد علي حدي.. ليؤكد ان الاشياء ليست دائما كما نراها من الخارج ...
و لكن النهايه ..ازعجتني ..كان الكاتب اكتشف فجاه انه اطال ولابد ان ينهيها ؟؟!!
لم يضع نهايه لشئ او للاحداث .. و ضع نهايه لشخصيه رئيسيه ..و انهاها ..حتي نهاية محمود غير مبرره ؟؟
لا اعرف ازعجتني النهايه ..”