اقتباسات مصطفى لطفي المنفلوطي

لا تعتب عليَّ يا صديقي، إن قلت لك: إن لي في الحياة رأيًا غير رأيك وغير ما يراه الناس جميعًا إنني لا أعرف سعادةً في الحياة غير سعادة النفس، ولا أفهم من المال إلا أنه وسيلةٌ من وسائل تلك السعادة،

بين الماضي والحاضر تعيش وانت ساكن فؤادي لا مهرب بحاضري منك ولا بالرجوع الى الماضي هروب منك انتِ تسكنيني حال ما أكون وكيف ما أكون أعيش بكِ ولا أستطيع المضي بدونك أحتاج أحضانك لشفاء جروحي وما أنتِ الا جرح يولمني ومرهم يداوي ذلك الجرح كيف لي أن أجدك بين كُل ذلك الزحام سؤال يراودني أين أنتِ وهل لازال طيفي يزورك كما طيفك يراودني هل لي ذكره بين ماضيكي وحاضرك ؟هل للزمن كَرم يجمعني بكِ كما لهُ كرم بذكرك لا زلت أحتاجك عودي

كنت اتصفح التطبيق حتا صادفني هاذا الكتاب تذكرت ايام الثانوية عندما كنا نقراء عن مصطفى لطفي المنفلوطي وخصوصا رواية العبرات وفي سبيل التاج اه يا تلك الايام

سأحمل نفسي يا «استيفن» على الصبر عنك، حتى يطوي القدر مسافة البعد بيني وبينك، وستكون تعلتي التي أتعلل بها منذ الساعة كلما هاج بي هائج الشوق إليك أنك ما بعدت عني إلا لتقترب مني

أحببتك حبًّا ملأ فراغ قلبي، فما يسع غيره، ونزل منه منزلة الروح من الجسد، فما ينتقل عنه

that is good

وجلس ناحيةً يكتب ذلك الأمر الذي يصدره الأطباء إلى عمَّالهم الصيادلة أن يتقاضوا من عبيدهم المرضى ضريبة الحياة

إنَّا لم نأتِ إلى هذا العالم باختيارنا فلِمَ لا نخرج منه متى شئنا؟ وإنَّا لم نكتب على أنفسنا عهدًا بين يدي أحد أن نبقى فيه بقاء الدهر فلِمَ يُسمى سعينا في الخلاص منه خيانةً وغدرًا، أو كفرانًا بنعمة الله وإحسانه؟

فرق كبير مابين الحب اللحظاوى ومابين الحب بالعشره الفروقات كثيره جدا ولاكنها في الاول هشه وفي الثانى راسخه عميقه غير هاويه

فلا خير في حياةٍ يحياها المرء بغير قلب، ولا خير في قلب يخفق بغير حب.

« فإن فاتتني سعادتي بك في الأرض ، فسأنتظرها في علياء السماء !» .

«ورأيتم الفلاسفة فيها ينشرون فلسفة الكُفْرِ بين شُعوبٍ مُلْحِدَةٍ لها من عقولها وآدابها ما يغنيها بعض الغناء عن إيمانها، فاشتغلتم بنشرها بين أمة ضعفية سَاذَجَة لا يُغنيها عن إيمانها شيء، إنْ كان هناك ما يُغني عنه!

«لقد كُنَّا وكَانَتِ العِفَّةُ في سِقَاءٍ(95) من الحِجَابِ مَوْكُوءٍ(96) فما زِلْتُمْ به تثقبون في جوانبه كل يوم ثقبًا والعِفَّةُ تتسللُ منه قطرةً قطرةً حتى تَقَبَّضَ وَتَكَرَّشَ(97)، ثم لم يَكْفِكُمْ ذلك منه حتى جِئْتُمُ اليومَ تريديون أن تحلُّوا وِكَاءَهُ حتى لا تبقي فيه قطرة واحدة

«ما أَسْعَدَ الأُمهات اللواتي يسبقن أولادهن إلى القبور ، وما أشقى الأمهات اللواتي يسبقهن أولادهن إليها ، وأشقى منهن تلك الأم المسكينة التي تدبُّ إلى الموت دبيبًا وهي لا تعلم : هل تركت ولدها وراءها ، أو أنها ستجده أمامها؟»

لا تثق بالناس ف ان كل إنسان يفكر في نفسه ولا يهمه الآخرين واحساسهم وابسط مثال على ذالك هو حب ستيفن لماجدولين وخيانه مجدولين له مع اعز ناسه

‫ فلولا الأدبُ ما استطاع أَئِمَّتُهُم المجتهِدون فَهْمَ آياتِ الكِتاب المنزَّل ، ولا استنباطَ تلك الأحكام الَّتي دَوَّنُوهَا لهم وتركوها بين أيديهم يستغِلُّونها كما يستغل المالكُ ضَيْعَتَهُ ، ويعيشونَ في ظلِّها عيشَ السُّعَداء المُتْرَفين ولولاهُ ما استطاعَ علماؤهُم اللُّغَوِيُّونَ أنْ يُوَرِّثُوهم هذه العلومَ اللُّغَوِيَّةَ ، الَّتي يُدَرِّسُونَ اليومَ نَحْوَهَا وتَصْرِيفَهَا وبيانَها ومعانيَها في مجالسِ عِلْمِهِمْ ، ويُدِلّون بمكانهم منها على الناس جميعًا .

غف

- أُحب العيش في بعض الأحيان بائسة بشدة، مثقلة بالحزن، ولكن خلال كل ذلك ما زلتُ أعرف بالتأكيد أن مُجرد البقاء عَلى قيد الحياة هو شيء عظيم.

❞ كن كما تشاء، وعش كما تريد، فستنقضي أيام شبابك وستنقضي بانقضائها أمانيك وأحلامك، ❝

#أبجد

#ماجدولين