اقتباسات نور عبد المجيد

في حضرة الحب وحده نقتل الخوف ونواجه الألم ونتوقع فنًّا أشبه بالمعجزة.

حب يحيينا ويجملنا هو حب يجب أن نحيا به ونتجمل له.

إن أقدر الناس على الشعور بالألم هو من عرف الألم، وأكثر الناس وفاء هو ذاك المحروم من الحنان والوفاء!

نحن بارعون في إيجاد الأعذار والمبررات إن أردنا شيئًا.

الضربات لا تأتي إلا من هؤلاء الذين نمنحهم ونساندهم كأننا نفعل ليزدادوا وتزداد ضرباتهم في نحورنا قوة وشراسة.

‫ لا روح على الأرض ترفض أو تقوى على الحياة دون تقدير أو ثناء.

نعم أن ترى ما يفعله من أجلك إنسان.. أن تشكره هو حب كبير..

أحيانًا.. قد نمنح ما نعجز عن الحصول عليه..

إن الأقدار تضرب بشدة وعنف أكبر كلّ من استسلم لها ولم يقاوم.

وكيف كان يمكن أن يبقى كل شيء كما كان إن نحن عبرنا بوابة الفهم والإدراك؟!

نعم الألم جبان وخسيس. لا يختار سوى الضعفاء. يضرب ضربة واحدة وينتظر. إن قاومناه.. إن رددنا الضربة هرب، لكن إن نكسنا رأسنا يشحذ قواه ويكشر عن أنيابه الدنيئة ويضرب في كل مكان ومن كل اتجاه وبلا رحمة أبدًا.

من أكبر أخطاء الكبار أن يظنوا أن الصغار لا يكبرون.

كيف تنزلق الأيام والشهور من بين أصابعنا كقطرات المطر من دون أن نشعر أو ندري، ومن دون حتى أن تغتسل بها أكفّنا؟

الاستسلام! نعم استسلامنا للظلم جريمة يعاقبنا الله عليها!

لماذا لا تأتي الطعنات إلا من أيدي من نحبهم وأسلمنا لهم أرواحنا وأقدارنا؟

طفلان لا يدركان أن أقسى وأعنف أنواع الحب هو ذاك الذي لا نعرفه ولا نعترف به ولا نصدق أنه يسكن أضلعنا!

هي المرة الأولى في كل شيء لو تجاوزناها لما عاد هناك صعب

الحب أحيانًا ليس هو المهم، الطريقة التي نمارسه بها هي التي تصبح أكثر أهمية!

عندما يكون أولادنا صغارًا نتمنى أن تمر الأيام ليكبروا ونتنسم حياتنا وحريتنا ثم نستجدي عودة صغارهم وبقائهم معنا عندما نكتشف أن بهم وحدهم نتنسم الحياة!

كيف لا يرانا أقرب الناس إلينا ونحن نحتضر، بينما يمد الغرباء أيديهم نحونا للعون والإنقاذ؟