في المطارات سيادة القاضي تتكشف الوجوه وتسقط الأقنعة. في المطار بوابتان أرى إحداهما كغرفة الولادة، تقف على بابها راقصًا على طنين قلبك ورجع صلواتك، تنتظر وصول من تحب. وفيه أيضًا بوابة أخرى كالقبور تودع فيها من تحب وأنت
المؤلفون > نور عبد المجيد > اقتباسات نور عبد المجيد
اقتباسات نور عبد المجيد
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات نور عبد المجيد .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Sama Hany ، من كتاب
سيادة القاضي
-
شكر خاص جدًّا
شكرًا لصديقي القاضي الذي أطلعني على ملف القضية..
شكرًا كبيرًا لأنه جلس بعدها يكتب توصيات، منها أهمية تدريس الثقافة الجنسية، ثم رفعها إلى مسئولي التربية والتعليم..
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابسيادة القاضي
-
لا، عاد يسأل ألن أكمل ما بدأت؟!
أكمل؟!
سمة الحياة النقصان أيها القاضي..
من منا أكمل ما يريد؟ جميعنا نأتي ونغادر الأرض وما زالت هناك أمور ما أكملناها..
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابسيادة القاضي
-
لا أحد.. لا أحد أبدًا يلوم نفسه أو يُحمِّلها وزر قراراته..
لهذا لا أحد يُبصر أو يتعلم!!
***
حين تشتعل فتنة في بيت ما لا تنطفئ نيرانها أبدًا بسهولة..
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابسيادة القاضي
-
الأطباء حمقى والعطارون حكماء.. تمامًا يا أمي كالضحايا قتلى والقاتلون دومًا طُلقاء!!
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابسيادة القاضي
-
تمنيت لو أخبرها أننا نرى فيها العمر والذكريات. نتحسس فيها الأمان والضحكات. حاولت أن أخبرها أن غرفتها ما زالت لها، وإن جاءت أصطحب وديدة وتغادر، بل إني ما بقيت ولا ارتضيت أن أتزوج في غرفة، إلا إكرامًا لشيبة أبي وحرمان أمي.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابسيادة القاضي
-
حبيبتي. رفيقة الطفولة والصبا. شريكة القصص والفراش. في هدوء استدارت نحو العطار. وجميعنا ننتظر. تحشرج صوتها وسقطت دمعاتها قائلة: ـ ما عدت تشتاق لي!! تجول بعينيه على كل قطعة فيها. وقفت عيناه على بطنها المتكور أمامها.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابسيادة القاضي
-
الظلم قاتل لا يرحم!!
مشاركة من Randa Makhamreh ، من كتابذكريات محرمة
-
أكذب لأني أظن الأمور بخير، وما زالت كذلك، فلم نتعجل الانفجارات؟! أحمق من يظن تأخير المواجهة مكسبًا..
كلما تأخرت زاد حجم الخسارة وكبر حجم الفاجعة!!
مشاركة من Yasser Abdelaziz ، من كتابسيادة القاضي
-
أسمع وأنفذ.. أعرف وأكتم.. أفهم ولا أواجه.. أصمت ظنًّا أن الصمت احترام، لكن بداخلي من الحديث ما يشعل براكين..
تائه بين الصواب والخطأ، بين الكتمان والمواجهة.. بين السؤال والتغاضي..
مشاركة من Yasser Abdelaziz ، من كتابسيادة القاضي
-
«نجحت عطارتنا لأني فيها، ولن أكون في مكانين.. الناس تركض خلف الناجح وإن كان على أطراف البلاد»!!
ذاك كان ردها، واليوم وأنا أنتظر موتي أخبرك ربما كانت على حق..
مشاركة من Yasser Abdelaziz ، من كتابسيادة القاضي
-
عهود العين بلا صوت ودون كلمات.. الصمت دومًا أبلغ وأصدق عهد يقطعه على نفسه الإنسان..
مشاركة من Mina Mamdouh Ramzy ، من كتابسيادة القاضي
-
ـ الناس يا ولدي لا يشكرون، وإن شكروا فثق أن حاجتهم منك لم تنتهِ بعد!!
مشاركة من Mina Mamdouh Ramzy ، من كتابسيادة القاضي
-
مددت ذراعي إلى ساقها وحملتها بالذراع الأخرى، صعدت بها..
كانت المرة الأولى التي أدخل فيها بيتها..
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابسيادة القاضي
-
حين يكون الشيء أكبر من عقلك ومشاعرك تصبح هناك مراحل يجب أن تعبرها للتعامل معه!!
غياب فاطمة كان أكبر من كل ما يحتمله عقل العطار ومشاعره..
حاول الهرب من السقوط واحتمى بفتاة عابرة جاءته تبكي رحيل أبيها..
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابسيادة القاضي
-
حين يصبح النبأ السعيد رسالة على هاتف، أو صوتًا من بعيد، يفقد جُلَّ معناه!!
فاطمة بعيدة.. حتى رائحتها غابت عن أغطية فراشها!!
نبأ حملها ما أسعد أبي، بل أبكاه وجعله يلقي بنفسه بين ذراعي وديدة..
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابسيادة القاضي
-
«لن أنجب فتاة، وإن أنجبت لن أدع حبي لها يصبح قاتلي أبدًا»!! *** جميعنا خلقنا من ماء وطين، لكن لبساطتنا وعمق جهلنا نظن أن كُلًّا منا يختلف!! جميعنا في الحزن نبكي، في الخوف نصرخ، في الألم نتأوه ونئن،
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابسيادة القاضي
-
نظرت إلى أبي لأجد لونه شاحبًا رغم ابتسامته الباهتة، حتى أمي رغم ثوبها الأسود البراق كان حزن عينيها أكثر ما يخطف البصر..
السيدة فادية أيضًا كانت شاحبة لكنها أكثر ثباتًا وهدوءًا..
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابسيادة القاضي
-
مات أبي!!
اقتربت من مقعدها أقول:
ـ وأنا يكاد أبي أن يموت!!
***
الحزن جمعنا.. الضياع والخوف دعوانا معًا إلى أرض مسجد آق سنقر..
ليس عبثًا ولا مصادفة..
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابسيادة القاضي
-
مسجد «النور» ناداني. مسجد «آق سنقر» أو كما يدعوه أهل دربنا «الجامع الأزرق» أستقطب خطواتي لأصل إليه. كيف يحب إنسان مكانًا ما ويرتبط به بهذا الشكل دون أسباب واضحة؟! بل كيف أحب مسجدًا كهذا وأنا أعلم أنه رغم...
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابسيادة القاضي