اقتباسات نور عبد المجيد

ما أعلمه أيها القاضي أنه إن حدثت خطيئة كبيرة يومًا ابحث في الجذور.. انبش في التاريخ، بعثر قبور الماضي..

لا شيء يمكن أن تعرفه عن امرأة قررت الصمت..

‫ المرأة حقًّا كائن مخيف جدًّا!!

” كل صامت إما أصبح مفكرًا أو مجنونًا!!

‫ وكلاهما أمرٌ خطير!! “

” السعادة لحظات لا يجب أبدًا أن نفتش فيها، وإلا وجدنا شوائب تغتال روحها وتشوه ملامحها..

‫ إن جاءت السعادة اقتحمها.. لا تبحث في تفاصيلها!! “

” كلمة لا تقال في العمر بأكمله إلا لشخص واحد قد يستحقها وقد لا يفعل. يشعر بها أو لا يشعر. ‫ «بابا» كلمة قد تنير عمر الطرفين، وقد تمر عابرة حتى يرحل من يقولها أو من تُقال له. ‫

قلائل جدًّا من تصبح هذه الكلمة سيدهم وسلطانهم..

‫ قلائل يخضعون لها عبيدًا تعبث بكيانهم كيف تشاء.. “

” لا تظن رأسك يخطط.. لا تعتقد ذكاءك يرسم..

‫ خلف كل ذكاء ووراء كل رأس، هناك دومًا طوفان حب، أو إعصار غضب، أو رياح يأس..

‫ هناك دومًا «مشاعر»!! “

جميع المسكنات كاذبة.. جميعها خدعة..

‫ نتحايل بها على الألم حتى تخوننا في لحظة..

‫ الألم لا يُسكَّن..

‫ إما أن تعالجه أو يعود أكثر شراسة فيقضي عليك!!

‫ ” من يجمعهم الضياع والخوف ماذا يفرقهم؟ “

” حقًّا لا شيء بعد المرض والعوز يذل الإنسان.. لا شيء أبدًا إلا الحب!! “

في تلك اللحظة علمت لم خلق لنا الله لسانًا واحدًا وعينين..

‫ خلق الله الأعين لنرى فيها ما لا يقوله اللسان..

‫ يا لحماقة الإنسان يغمض عينيه عن بحرين واسعين، ولا يصدق سوى عضو صغير تعبره الأطعمة وتغادره الفضلات..

” بداخل كل إنسان قط وديع وأسد مفترس، ليس له عليهما سلطان..

‫ فقط قلبك وشعورك بمن أمامك يُخرج أحدهما ويمنحه دور البطولة!!

‫ الحياة بأكملها وجوه ووعود وأدوار!! “

” لكن من قال إننا نبحث عن أشباه آبائنا وأمهاتنا فقد أخطأ كثيرًا..

‫ أحيانًا لا نبحث إلا عن نقائضهم تمامًا.. “

” النساء أغوارهن سحيقة أيها القاضي، لكن لجهلنا وغرورنا نظن أن ليس جميعهن..

‫ إن أردن إفشاء سر علمت به الدنيا، وإن أردن كتمان قصة دُفنت في صدورهن حتى القبور، وفي كلتا الحالتين لا يظهر عليهن شارة ولا تشي بهن ملامح.. “

❞ آفتنا التقسيم. ‫

نهتم بوجوهنا وثيابنا وأحذيتنا، نحلق الرءوس ونجمل الوجوه ونصبغ الشفاه.

فهذا ما يراه الآخرون!! ‫وتبقى دواخلنا لا نهتم بها.. لا نُغذي عقلًا ولا نُشبع روحًا، بل حتى أعضائنا لا نهتم بها.

حمقى حين جعلنا الآخرين بأجمل مواضع بيوتنا يستأثرون وبأجمل ملامحنا يقابلون.. ونحتفظ لأنفسنا دومًا بالأقل.. الأقل جمالًا والأقل نظافة! “

‏

لماذا كلما نبتت زهرة على ارض ايامها القاحلة، تهب عاصفة تهدد بالإطاحة بها؟ بل لماذا كل الزهر فى ايامها مزروع على أرض لا تنقطع عنها الرياح والعواصف؟!

هناك امور تنقش على اعيننا بوضوح وان عجزت عن النطق بها السنتنا

حين تريد تجد وقتًا وقدرة وعافية على فعل كل ما تظن أنك عنه عاجز إن كنت لا تريد..

أحيانًا لا يقتلنا الوجع لكن كتمانه يفعل!!

الصمت قاتل كبير.. الصمت رحم مريض يولد فيه الصامتون!!

السعادة لحظات لا يجب أبدًا أن نفتش فيها، وإلا وجدنا شوائب تغتال روحها وتشوه ملامحها..