اقتباسات نجيب محفوظ

الانتظار محنة، في الانتظار تتمزق أعضاء الأنفس، في الانتظار يموت الزمن و هو يعي موته. و المستقبل يرتكز على مقدمات واضحة و لكنه يحمل نهايات متناقضة. فليعب كل ملهوف من قدح القلق ما شاء.

- أتدرين ماهو الدعاء؟

ولما لم تجبه قال:

- أن يسبق الأجل خور الرجال.

فلنأخذ منَ الآلامِ ذخيرةً لتأمـُّلاتِنا.

لبث فتح الباب في الأسر، لايدري أحدٌ ما سر انزوائه، ويؤول بالزهد تارة أو بالمرض، كانت الأعين ترصده ليلاً ونهارًا، وحتى جدته حيل بينها وبين الخروج، وكان يعلم علم اليقين أن حياته رهن بتحمس الحرافيش، وأنه سيتلاشى يوم تتلاشى أسطورتهم، ويركبهم الهوان، واشتد الحذر بالعصابة، ولم يتوانوا عن مراقبة الحرافيش وممارسة الإرهاب والعنف .

إن المرض موجود ، ولكن الدواء غير متوفر

قال الشيخ عبد ربه التائه: الحاضر نور يخفق بين ظلمتين.

"لا شئ يستحق الحزن, دع الحزن للحمقى"

"أن الجريمة التي تفلت من العقاب تكرس الإثم بين الناس وتزعزع الثقة في العدالة الإلهية وتمهد لارتكاب المزيد من الجرائم"

"أهذا هو حال الشعراء يا رضوان؟ تروون حكايات الأبطال وتغنون على الرباب، فإذا جد الجد تقهقرتم إلى الجحور وأشعتم التردد والهزيمة؟! ألا لعنة الله على الجبناء!"

"شكراً للعادة فقد قتلت كل حزن .. وفرح"

"الخلافات الحزبية التي قوقعتني في حياد بارد لا معنى له

❞ ولكن الصواب يتوارى عند احتدام الخصام! ❝

إن يد الخيبة تطرق بابه ولن يجد له مكانًا. سينقضي الحلم مثل هذه السحابة المُسرعة

ومضت الظلمة ترقُّ أمام البكرة الوانية. ثم تبدت طلائع الصباح في مثل حلاوة النجاة.

ومرت لحظة مات فيها كل شيء فلم يعد لأمر قيمة ولا معنى.

وتمرّ الأيام، وتنمو الحياة وتتفرع، وتتجمع المصائر في الأفق.

❞ ليتنا نستطيع أن نمحو الماضي من صفحة الوجود! ❝

❞ «إذا لم يكن الجزاء من جنس العمل فعلى الدنيا العفاء». ❝

إذا دُعيتم لخير ادَّعيتم العجز، وإذا دُعيتم لشر بادرتم إليه باسم الواجب!

وما البيت ببناء وعمارة وهندسة، ولكنه برجٌ ثابت في الزمان يأوي إليه حمام الذكريات الساجع بالحنين إلى ما انقضى من أعمارنا.