لبث فتح الباب في الأسر، لايدري أحدٌ ما سر انزوائه، ويؤول بالزهد تارة أو بالمرض، كانت الأعين ترصده ليلاً ونهارًا، وحتى جدته حيل بينها وبين الخروج، وكان يعلم علم اليقين أن حياته رهن بتحمس الحرافيش، وأنه سيتلاشى يوم تتلاشى أسطورتهم، ويركبهم الهوان، واشتد الحذر بالعصابة، ولم يتوانوا عن مراقبة الحرافيش وممارسة الإرهاب والعنف .
ملحمة الحرافيش > اقتباسات من رواية ملحمة الحرافيش > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب