اقتباسات أحمد خالد توفيق

❞ « لم يكن لە اسم .. » .

⁠‫إنە يعرف نفسە والآخرون يعرفونە .. إنە هو .. فما جدوى الأسماء إذن ؟ ❝

اترك نفسك قليلاً مع التيار وكف عن التوتر الذي التهم عمرك.. فلتذهب إلى حيث يشاء القدر أن يحملك

فقط أملك ما يكفى من علم حتى لا أدخل السجن .. لن أعطى غالقات البيتا لمريض ربو ، ولن أعطى مضادات التهاب لمريض قرحة معدية ..

فى الطبيعة يمكن أن تلقى أمريكا قنبلة ذرية على مدينة سكنية عادية لمجرد أنها تريد تجربتها ، بينما لا يجسر أديب مجنون على تخيل ذلك ..

لماذا يغدو الكذب عسيرًا بهذا الشكل ، بينما كل الناس يكذبون طيلة الوقت ؟ لماذا تخرج الكلمات من صدرك فتصطدم بالغصة التى تسد حنجرتك ، وتقاوم للخروج كما يقاوم راكب الحافلة للخروج منها فى القاهرة فى وقت الذروة ؟

لو تنبأت بما سيحدث لوددت أن أكون سمكريًّا بدلاً من عالم طبيعة .. «

وهكذا أدركت أن قصة الحب الأولى فى حياتها قد انتهت ..

أنت بريئة .. بريئة جدًّا وحلوة .. لقد جئت العالم كى يخدعك أحدهم .. «

شكرًا على زمن البكاء .. ومواسم السهر الطويل .

‫ شكرًا على الحزن الجميل ..

لماذا يبدو قلبى بهذه الخفة ؟

إن لدى قدرًا هائلاً من الرومانسية لم يستعمل قط حتى صدئ ..

أنت غير قادرة على مواجهة عالمك بأى شكل من الأ شكال .. كأنك كائن فضائى هبط على الأرض شاعـرًا بالعجز عن التكيف .. الكـل يطالبه بالتكيف ..

تقول الأغنية الفرنسية : أحبّوا الحياة كما يحبها القط الصغير ..

‫ لا نريد تعليمًا ..

‫ لا نُريد تحكمًا في الأفكار ..

‫ لا سخرية سوداء في قاعات الدرس ..

‫ أيها المدرسون

‫ اتركوا التلاميذ وشأنهم ..

❞ الذكريــات بضاعة لا قيمة لها إلا فى خزانة صاحبها ❝

إننا نحب أن نجرب أسوأ الأشياء على الإطلاق .. حتى إذا انتهى العرض شعرنا بسرور عارم لأننا مازلنا أحياء وبصحة جيدة .. فهذا يشعرنا بالتفوق وقدرتنا على الاستمرار …

‫ أعترف بأننى لا أتعمد البحث عن المتاعب .. يقول الشاعر الألمانى ( فلهلم بوشە ) : لا أحد يشترى الفئران .. الفئران تهرع من تلقاء نفسها إلى دارك !

ى بلدى يوجد عدد من الدجالين الذين يزعمون قدرتهم على الاتصال بعالم الغيب .. وأكثر هؤلاء يعتمدون على اللحظات التى يثرثر فيها ( الزبائن ) قبل أن يدخلوا لهم .. ثم هم يعتمدون على الفراسة والحدس الشخصى إلى حد كبير .. إن دخول امرأة يعنى فى الغالب أنها تشكو من العقم .. ودخول فتاة قبيحة متقدمة فى العمر يعنى أنها تشكو من قلة الخطّاب ..

هؤلاء الحمقى يعتقدون أن السبيل الأوحد للتعبير عن الحياة هو الصخب .. لو أن ( ديكارت ) هنا لغير مقولتە الشهيرة إلى ( أنا أصرخ إذن أنا موجود ) .

ثمة إجماع عام فى المراجع كلها على أن الخلاص للمذءوب لا يكون إلا بالموت .. موت بالفضة دائمًا .. وهكذا جلس ( كولبى ) إلى مكتبە ، وشرع يسبك رصاصة من الفضة دسها فى مسدسە .. ثم وضع المسدس فى جيبە وذهب إلى موعدە مع الأب ( جونز ) .