اقتباسات أحمد خالد توفيق

لا اقيمه ولا انصح بقرائته

أليست الرجولة قمحًا ينضج في شمس المعاناة اليومية؟‏

"هذه هي مشكلة العلم في أنه يقضي على الخرافة الجميلة."

"إن موهبة تمييز العلم الزائف صفة مهمه يجب أن يتحلى بها كل مواطن اليوم."

لقا

" كل هذا له لكنه لا ينتمي لأي من هذه الموجودات، أزمة وجود قد أستفحلت واستطالت انيابها"

فلو أن فرقةً من حاملي البنادِق أوقفتهُ لصيقاً بالجدار وأفرغت الرصاص فيه الآن، لما شعر بغرابة.

رعبٌ أكبر من هذا سوف يجيء، لن ينجيكُم أن تعتصموا منه بأعالي جبل الصمت، أو ببطون الغابات، لن ينجيكُم أن تختبئوا في حجراتكُم، أو تحت وسائدكُم او في بالوعات الحمامات. لن يُنجيكُم أن تلتصقوا بالجدران، إلى أن يُصبح كُل منكُم مشبوحاً عانق ظلاَّ، لن يُنجيكُم أن ترتدوا أطفالاً، لن تُنجيكُم أن تقصر هاماتكُم حتى تلتصقوا بالأرض، أو أن تنكمشوا حتى يدخُل أحدكُم في سمّ الإبرة، لن يُنجيكُم أن تضعوا أقنعة القردة. فإنفجروا أو موتوا.

والآن هو ذا عيبي الأساسى الذي لم أتخلص منه أبداً والذي لم يخطر لي ببال .. الملل

ذكاء الأرقام..صفة اقدرها بشدة وأدرك أنني لم احظ قط بقسط مناسب منها

"نحن لانتحدث عن عراف هنا..نتحدث عن شخص استطاع ان يشف فيرى جوهر الأشياء."

الحياة دائرة مفرغة من التجاهل المتبادل.

‫دعني أمارس آخر لحظات لي في الحياة.. ‏

‫دعني أجرب أن أحلم... ‏

مجرد علامة استفهام آدمية أخرى، والبشر يمقتون علامات الاستفهام.

لا أعرف السبب في أن الشباب الجديرين بالحب لا يصلحون للزواج، والعكس.. معظم العرسان الجاهزين القادمين من الخليج لا يتمتعون بشيء من مواصفات فتية الأحلام.

هناك أناس يجدون أنفسهم بشكل غريب في هذه الأحداث المؤسية. كأنها أسعد لحظات حياتهم.

عندما تبحث عن عقرب فكل شيء في الغرفة يتحرك كعقرب.. هذه قاعدة..

أنا أتحدث عن لحظة بعينها من النهار.. اللحظة التي يصير فيها النيل أزرق نيليا فعلا كما في الكتب.. كما خلقه الله.. تشعر لحظتها أن هذا هو النيل حقا وقد نزع عنه أقنعة التكلف والادعاء..

من الصعب دائماً تحديد النقطة التي تبدأ من عندها الأحداث.. حين تقول (بدأ كل شيء منذ..) فأنت لا تحدد البداية بدقة، إنما تحدد الوقت الذي انتبهت أنت فيه لما يحدث طيلة الوقت من حولك، وحتى هذا يخضع لقوة ذاكرتك.

لا أعرف لماذا - في حقبة ما- كان المصريون يكرهون الإسرائيليين؟؟!!

- أنت تقرأ كثيراً ... أنت مجنون

- قلت له إن القراءة بالنسبة لي نوع رخيص من المخدرات. لا أفعل بها شيئاً سوى الغياب عن الوعي. في الماضي -تصور هذا- كانوا يقرءون من أجل اكتساب الوعي.

ثمة جزء مهم من اللعبة هو التحريم والندرة

أن تتعاطاه خائفاً... تتعاطاه قلقاً بصدد الجرعة التالية...عندما تتاح المخدرات في كل وقت تفقد أي لذة لها...تصير مملة سوقية.

لم يكن لدى المصريين ما يُباع سوى الماضي، وقد اشتريناه.

أحياناً أشعر أن المصريين شعب يستحق ما يحدث له، شعب خنوع فاقد الهمة ينحني لأول سوط يفرقع في الهواء.

قلت لأحد أصدقائي: لقد جمع بلفور اليهود في وطن واحد وعدهم به، وبهذا أراح العالم منهم.

اعتقادي أن هناك وعداً آخر...ثمن شخص جمع الأوغاد والخاملين والأفاقين وفاقدي الهمة من أرجاء الأرض في وطن قومي واحد هو مصر.

أفضل الغشاشين طراً هو من يغش المخدرات... هذا رجل قديس يعمل لمصلحة الناس..إنه مصلح اجتماعي ينعم بالمال.