اقتباسات جبران خليل جبران

الشتاء:اقتربي يا شريكة حياتي، اقتربي مني ولا تدعي أنفاس الثلوج تفصل جسمينا، اجلسي بجانبي أمام هذا الموقد، فالنار فاكهة الشتاء الشهية، حدثيني بمآتي الأجيال، فآذاني قد تعبت من تأوُّه الأرياح وندب العناصر، أوصدي الأبواب والنوافذ،

.

حقيقه أعجبتني هذه مقوله أو هذه الكتابه أقتبستها من نفس الكتاب لأن كتابته جداً راقية ومميزة بنفس الوقت وكذلك الكاتب أبدع في كتابته من حيث الأداء ومن حيث فهم كلمات بصورة صحيحة ومبسطه بنفس الوقت

وسهول الأفراح فتلتقي بنسيمات الموت فترجع إلى حيث كانت، إلى بحر المحبة والجمال، إلى الله.

ي المساء فتضم الزهرة أوراقها وتنام معانقة شوقها، وعندما يأتي الصباح تفتح شفتيها لاقتبال قبلة الشمس، فحياة الأزهار شوق ووصال، دمعة وابتسامة.

تتبخر مياه البحر وتتصاعد ثم تجتمع وتصير غيمة، وتسير فوق الطلول والأودية حتى إذا ما لاقت نسمات لطيفة تساقطت باكية نحو الحقول، وانضمت إلى الجداول ورجعت إلى البحر موطنها. حياة الغيوم فراق ولقاء، دمعة وابتسامة.

كذا النفس تنفصل عن الروح العام وتسير في عالم المادة، وتمر كغيمة فوق جبال الأحزان

وهمست مريم قائلة: إن العواصف والثلوج تفني الزهور لكنها لا تميت بذورها.

الأرواح الحائرة

«أنا أموت الآن، أموت وفي نفسي ما لم تُكِنُهُ نفس بَنفسجة من قبلي، أموت وأنا عالمة بما وراء المحيط المحدود الذي ولدت فيه، وهذا هو القصد من الحياة، هذا هو الجوهر الكائن وراء عرضيات الأيام والليالي».

النار والزلازل والعواصف من جسم الأرض بمكان البغض والحقد والشر في القلب البشري تثور وتضج ثم تخمد.

جرى كل ذلك والنفس الحزينة ناظرة من بعيد تتأمَّل وتتألم ، تتأمل بكيفية انقلاب الأمل يأسًا، والفرح حزنًا، والراحة عذابًا، وتتألَّم مع قلوب ترتعد بين مخالب اليأس والحزن والعذاب.

«ولن يرجع إلى الأبدية إلا من جاء من الأبدية».

هؤلاء البشر الذين يجيئون من الأبدية ويعودون إليها قبل أن يذوقوا طعم الحياة الحقيقية لا يمكنهم أن يدركوا كُنْهَ أوجاع المرأة عندما تقف نفسها بين رجل تحبهُ بإرادة السماء، ورجلٍ تلتصقُ به بشريعة الأرض.

انا جديدة هون سؤالي لما بدي اقرا اي كتاب لازم ادفع ؟؟؟؟

ما أجمل الحياة ها هنا يا حبيبي، فهي مثل قلب الشاعر المملوء نورًا ورِقَّةً.

ما أقسى الحياة ها هنا يا حبيبي، فهي مثل قلب المجرم المفعم بالإثم والمخاوف.

البشر لا ينفون إلا من تمردت روحه الكبيرة على الظلم والجور

أما الآن وقد غمرني الحب بوشاحه، فجئت بدوري أسألكم عن مسالكه ومزاياه، فهل بينكم من يجيبني؟ جئت أسألكم عما بي، وأستخبركم عن نفسي، فهل بينكم من يستطيع أن يبين قلبي لقلبي ويوضح ذاتي لذاتي؟

«إن العواصف والثلوج تُفْنِي الزهور ولكنها لا تميت بذورها.»

«النور الحقيقي هو ذاك الذي ينبثق من داخل الإنسان، ويبين سرائر النفس للنفس ويجعلها فارحة بالحياة مترنمة باسم الروح، أما الحقيقة فهي كالنجوم لا تبدو إلا من وراء ظلمة الليل. الحقيقة هي مثل جميع الأشياء الجميلة في هذا العالم لا تظهر مفاعليها المستحبة إلا لمن شعر بتأثيرات البطل القاسية، الحقيقة هي تلك العاطفة الخفية التي تعلمنا أن نفرح بأيامنا وتجعلنا نتمنى ذلك الفرح نفسه لجميع الناس.»

«الرحمة والقساوة تتصارعان في القلب البشري مثلما تتحارب العناصر في فضاء هذه الليلة المظلمة، ولكن سوف تتغلب الرحمة على القساوة لأنها إلهية وسوف تمر مخاوف هذه الليلة بمجيء النهار.» وسكت الشاب دقيقة ثم زاد بصوت منخفض يكاد لا يُسمع: «يد بشرية دفعتني إلى الهوان ويد بشرية خلصتني فما أشد قساوة الإنسان وما أكثر رأفته!»

قد أحببت الحرية أكثر من كل شيء لأنني وجدتها فتاة قد أضناها الانفراد، وأنحلها الاعتزال، حتى صارت خيالًا شفافًا يمر بين المنازل، ويقف في منعطفات الشوارع، وينادي عابري الطريق، فلا يسمعون ولا يلتفتون.

«عظماء الأرض يجيئون من الممالك ليسكروا من رحيق جمالك وسحر معانيك يا حبيبتي».

ومشت أمامي الحياة وقالت: «اتبعني فقد طال بنا الوقوف» قلت: «إلى أين أيتها الحياة؟» قالت: «إلى مدينة المستقبل». قلت: «رفقًا فقد أنهكني المسير وكَلَمَتْ أقدامي الصخورُ وهدَّت قواي العقبات» قالت: «سر! الوقوف جبانة، والنظر إلى مدينة الماضي جهالة».