اقتباسات جبران خليل جبران

بلغتُ غرفتي وارتميت على فراشي كطائر رماه الصياد فسقط بين السياج والسهم في قلبه. وظلت عاقلتي تراوح بين يقظة مخيفة ونوم مزعج، وروحي في داخلي تردد في الحالتين كلمات سلمى: أشفق يا رب وشدِّد جميع الأجنحة المتكسرة.

.

...

ما أصاب الإنسان الأوّل قد أصابني، والسيف الناريّ الذي طرده من الفردوس هو كالسيف الذي أخافني بلمعان حدِّه، وأبعدني كرهًا عن جنة المحبة قبل أن أخالف وصيةً، وقبل أن أذوق طعم ثمار الخير والشر.

👍

إن الميت يرتعش أمام العاصفة أما الحي فيسير معها راكضًا ولا يقف إلا بوقوفها

فقال مبتسمًا: «ما سبيلي سوى سبيلك؛ فأنا سائر حيث تسير، ورابضٌ حيث تربض».

"إن عذاب النفس بثباتها أمام المصاعب والمتاعب لهو أشرف من تقهقرها إلى حيث الأمن والطمأنينة. فالفراشة التي تظلّ مرفرفة حول السراج حتى تحترق هي أسمى من الخلد الذي يعيش براحة وسلامة في نَفَقِهِ المظلم."

❞ «اسمعينا أيتها الحرية، ارحمينا يا ابنة أثينا، أنقذينا يا أخت رومة، خلصينا يا رفيقة موسى، أسعفينا يا حبيبة محمد، علمينا يا عروسة يسوع، قوي قلوبنا لنحيا أو شددي سواعد أعدائنا علينا فنفنى وننقرض ونرتاح.» ❝

أن السعادة هي مشيئة الله في الإنسان

"أشفق يا رب وشدد جميع الأجنحة المتكسرة."

"في أيام الشبيبة سيكون لي الحب مهذبًا، وفي الكهولة عضدًا، وفي الشيخوخة مؤنسًا."

إن نفسك التي تسمع همس الأزهار وأغاني السكينة تستطيع أن تسمع صراخ روحي وضجيج قلبي.

"إن الملامح التي تُبيح أسرار الذات المعنوية تكسب الوجه جمالًا وملاحة مهما كانت تلك الأسرار موجعة وأليمة، أما الوجوه التي لا تتكلم بصمتها عن غوامض النفس وخفاياها فلا تكون جميلة مهما كانت متناسقة الخطوط متناسبة الأعضاء."

"إن دموع الشباب الغزيرة هي مما يفيض من جوانب القلوب المترعة، أما دموع الشيوخ، فهي من فضلات العمر تنسكب من الأحداق، هي بقية الحياة في الأجساد الواهنة. الدموع في أجفان الشبيبة كقطرات الندى على أوراق الوردة، أما الدموع على وجنة الشيخوخة فأشبه بأوراق الخريف المصفرة التي تنثرها الرياح وتذريها عندما يقترب شتاء الحياة."

"إن دمعة واحدة تتلمع على وجنة شيخ متجعدة لهي أشد تأثيرًا في النفس من كل ما تهرقه أجفان الفتيان."

لأن المحبة تهبط على أرواحنا بإيعاز من الله لا بطلب من البشر

لأن المحبة هي قوة تبتدع قلوبنا وقلوبنا لا تقدر أن تبتدعها

"ما أجهل الناس الذين يتوهَّمون أن المحبة تتولد بالمعاشرة الطويلة والمرافقة المستمرة. إن المحبة الحقيقية هي ابنة التفاهم الروحي، وإن لم يتم هذا التفاهم بلحظة واحدة لا يتم بعام ولا بجيل كامل."

إذا فقد المرء صديقا عزيزًا والتفت حوله يحد الأصدقاء الكثيرين فيتصبر وتعزى ، وإذا خسر الإنسان مالاً وفكر قليلًا رأى النشاط الذي أتى بالمال سيأتي بمثله فينسى ويسلو ولكن إذا أضاع الرجل راحة قلبه فأين يجدها ؟!